تفتح تلك الملاك دات 15ربيعا عينيها وتستقيم ببطئ تتحسس ما حولها لتحمل عصاها فهي سندها بعد الان (ميلا)فتاة صغيرة قصيرة القامة دو جسم متناسق منحوت مع منحنيات مثالية ذات اعين كبيرة بارزة ب اللون الاسود القاتم ورموش طويلة كثيفة...ذات بشرة حليبية وخدود منتفخة مثل ...مرشميلو ب الاضافة الي ارنبة انفها الصغير المتوضع علي قطعة القطن....وتلك الكرزيتان شفاه مرسومة بإتقان بلون النبيد نفسه اقل ما يقال عنها ملاك حقيقي شعرها ينسدل ببراعة علي ضهرها يصل الي اخره....تعيش تلك الملاك مع والدها السيد باركا ينغ
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
......في دالك القصر الدي اصبح ب النسبة لها سجن مضلم اطفات كل انواره واناوار عيناها أيضا..... تدخل الحمام وتفعل روتينها اليومي فهي تحفظ كل اركان المنزل. .... تخرج من الحمام ترتدي ملابسها....وكم بدت كا الاميرات في دالك....الثوب بلون الازرق السماوي. تطل من النافدة نسمات الهواء وهي تعبث بوجهها جعلت خصلات شعرها تتطاير لتستقيم من مكانها...تنزل الدرج بحدر ليقابلها وجه والدها ليعانقها وكم تحب عناقه فهو الشي الوحيد الدي تبقى لها من عائلتها من دالك الحادث الدي بسببه اصبحت تعيش في الظلام للابد.......فهل سيستمر ام ان قصتها سوف تاخد منحا اخر.......(عودة للماضي): تجري في دالك اليوم المشؤوم نحو والدتها في اقرب صديقة لها وهي الدفء والامان الحضن الدافئ المأنسة....كل ما يسمع ضحكات الصغري..لتختفي للابد... لم تنتبه واذ بشاحنة من النوع الكبير تسطدم بها لتهرع لها امها كانت تقابل الشاحنة ب ضهرها.... تخبأالصغري بين ثاناياه حاميةاياها ......مبتسمه ابتسامتها. الساحرة....تلك الابتسامة التي لم تفارق مخيلتها..... ولم تغب يوم عن بالها.....لتخرج تلك الطفلة دات 5سنوات.....من تحت الأنقاض.. الركام...وهي ملطخة بدماء والدتها......ممسكت بيدها تجرها.. ويداها ترتجف...الا ان رأت وجه امها دالك الوجه تلك الابتسامة......لم تلبث الا وقد وقعت مغشية عليها.....فاقدة الوعي ومند دالك اليوم......لازال الكوابيس تراودها......صورة والدتها لم تغب عن بالها وهي ملطخت ب الدماء كانت تنزف من كل..انحاء جسدها.دلك بسببي.....كان بسببي.....انا.....كل ماكان يسمع في دالك المستشفي صراخ وبكاء وشهقات تلك الطفلة البريئة.... تنادي باسم والدتها لم تدرك ما يجري حولها توقف الزمن عندها ..ليجري لها والدها.......ميلا حبيبتي صغيرتي.....تلتف اليه وقد فات الاوان في لا تري سوي الضلام....ابي اين انت انا لا اراك.....ترددت في ادن والدها هده الكلمة.....انا هنا ميلا...انضري الي انا بجانبك.....لكن لاحياة لمن تنادي......نفت براسها...انا لا اراك... لماذا اطفؤ الاضواء ابي لا تتركني انا اخاف الضلام.....كل هدا تحت صدمة والدها ابنته فقدت بصرها وللابد....لم يتوقع ان شيئ بهدا القبح...قد ياتي علي حياته يوما ما......فقدت ماتت زوجته....وهاهي ابنته الوحيدة تفقد اغلي ما تملك....ومند دالك اليوم.....عاهد نفسه....ان يفعل اي شئ من اجل ان تستعيد ابنته فلدة كبده نضرها...كان يريد ان يعوضها عن حنان والدتها لدي قرقر ان يتزوج امرأة اخري وهدا ما لم تتقبله الصغري ان يحل احد محل والدتها... (العودة للحاضر) يقبلها بحضن دافئ يريد تعويضها ب الحنان الدي فقدته مند نعومت اضافرها.... وتلك التي تنضر لهم بحقد وكره وكم كرهت دالك الوجه......حقيرة تلعن تحت انفاسها.....فهي اخدت وجه والدتها.. فهو يحب هده النكرة اكثر مني ابنتي التي هي من لحمه ايضا فقد لكونها تحمل وجه امها.....صباح الخير ابي....صباح الخير عمتي....التي تناديها عمتي هي زوجة أبيها.....وعلي جانبها .... ابنته ولكن لاحياة لم تنادي......فهي تكرهها وتبغضها حد اللعنة.....صباح الخير ابنتي.....غيرت نبرت صوتها....لتعرف الصغري انها تمقتها....(..فعند دهاب والدها الي العمل...ملاحضة:.فهو لديه. سلسة متاجر في كوريا الجنوبية.....ويدير شركة ل مستحضرات التجميل....والعناية ب البشرة....) كانت تعنفها وتضربها.....وتشتمها. تلقبها ب العاهرة والصغيرة التي لم تفهم ولم تفقه شئ...... كانت تحرمها من الاصدقاء.. وتكوينها. ...بحجة انها تخاق عليها من أصدقاء السوء....... وكأنها عرفت اصدقاء في حياتها.....شئ اسمه صداقة اصلا.كانت تحبسها في غرفتها....وتحاول بكل الطرق والوسائل التخلص منها.فعند دهاب والدها.....تباشر... بتنفيد مخططاتها...........تناضر ابنتها او لنقل اخت ميلا الاصغر منها بسنة..بانكسار (.....الا ان والدها كان يهتم ب ميلا اكثر...ناهيك عن الشبه الكبير لوالدتها.....في صورة مصغرة عن والدتها.)