إشتقت لشفتاك شوقا لا يطاق ..
بحتت عنك كل هده السنين التي مرت . رغم إحباطي انني لن اجدك مرة اخرى ..
وها انت بين ذراعَي ،ألتقط عبيرك بأنفاسي حلوتي ، فلا تضني انني سأترككي تفري مني مرة اخرى ..
البارت فيه مشاهد جريئة إدا لا تحب متل هده الأشياء فلا تقرئ البارت ..
...
أقبل الليل وكانت الساعة تشير الى 1:30 مساءً وإلينا لازالت مستيقظة تناظر السقف .. وتهمهم بضيق تتدكر كل ما حدت بالصباح حتى شرعت بالنهوظ بعدما راودها شعور الجوع ببطنها ..
نزلت مباشرة إلى التلاجة اخدت كعكة صغيرة وقارورة ماء ، تم إتجهت نحو غرفة المعيشة لتجلس هناك حتى تلتهي بمشاهدة فلم ما ، حتى انها نست بأنها ترتدي فقط بيجامة قصيرة تكاد تظهر مفاتنها ، هي ترتاح بمتله هده البجامات في النوم ، كان الضلام يغمر المكان ، ومن الوقت المتأخر فالكل سيكون لازال نائما ..
حتى تفاجئت بجيون مستلقي على الأريكة ينظر للسقف بملل كان يرتدي بجامة صيفية باللون الازرق الغامق ، كان صفها العلوي بنصف اكمام حيت ظهر وشمه بدراعه اليسرى والذي اعطاه منظرا وسيما ورجولة ايضا ، قلب نظره ناحيتها والتي بدورها تنظر له بإستغراب وفمها مملوء بالكعكة ، قهقه بخفوت لشكلها لترفع احد حاجبيها بتدمر ..
" ألم تنامي بعد .." نفت له برأسها قبل أن تبادر بسؤاله نفس السؤال.. لكنه اجاب قبل أن تسأله ..
" لم اشعر بالنوم ايضا .." تكلم معيدا للنظر لـالسقف بشرود .. سقط بعض من الماء على ملابسها لتبادر بمسحه . توسعت عيناها فور رؤيتها للبجامة التي ترتديها فقد نست ان تغيرها ..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" يالا الصدفة ، وانتم ايضا لم تنامو بعد .." تكلم رون والدي هو إبن عم جونكوك وهو يحمل شطيرة بين بديه ويقضم منها .. لاحظت إلينا تلك النظرات التي تخترق جسدها من كل الجوانب ، إبتسمت له إلينا قبل أن تسمع صوت لونا هي وليليا ..
" و نحن ايضا .." توسعت إبتسانة إلينا اكتر حين رؤيتها لهم وهو بادلوها الإبتسامة متجهين نحوها ..
" اضن ان الكل ازعجه شخير اليكس .." تكلم رون بجرأة قبل أن تضربه لونا بمزح وهي تكبت ضحكاتها
" هيي توقف ، من قال انه يشخر .." تكلمت مدافعة عن اخاها رغم ان الأمر صحيح .. اطلق الكل ضحكاته بعفوية بعدما جلس البعض بالمقاعد والباقي على الاريكة ..
