PART ∆ 4 ∆

969 31 3
                                    


جلست بالكرسي الدي يوجد امام المرآة
لتأخد بعض من مساحق التجميل تغطي تلك العلامات
التي رسمها السيد جنكوك المنحرف على عنقها
الظاهرة ظهور الشمس في السماء لبياض بشرتها..

تفكر كعادتها .
خائفة ومرتعبة هذا هو حالها .
فربما يجد اباها اين تختبئ ، وعندها لن يعنِّف جلدها فقط
وإنما سيعنفها ويقتلها بعدها ..

* يجب علي الهروب ..
ولما الهروب ؟!
سأدهب وحسب لن يمنعني احد
هده حريتي .. *

ترجلت من الغرفة نازلتا لالطابق السفلي ..
جلست بالكرسي الدي جانب جونكوك
الدي كان يترأس الطاولة

بدأت تاكل ببطء او تدعي الاكل ..
فهي غايتها ليست إشباع بطنها  بل شيء آخر

تحت نظرات الآخر وإبتسامته الخبيتة والتي حولت وجنتيها للون الوردي..
بعدما فهمت لما ينظر ..
لعنقها ، فتلك المساحيق لم تغطي شيئا من العلامات
اللعينة ..

ضل الصمت بينهم لبضع دقائق
حتى تشجع رنين الهاتف وكسره..

" واللعنة .. "
أقفل المكالمة بدوره وهو يشتم ..

" ماذا ؟ "
همست إلينا تنظر له بعدم فهم ..
ليوجه هو نظره يحدق بها ..
لم يتحدت بكلمة فقط إستقام يمسكها من معصمها
ساحبا إياها ورائه..
بينما سحبت هي السكين الدي فوق الطاولة ..
لا ربما تحتاجه للهروب..

" إتركني ..إنك تألم معصمي.."
تكلمت تحاول سحب يدها من قبضته
التي اقسمت انها تكاد تنقسم ..

لم يجيبها فقط ضل يسحبها في صمت
بينما هي تتحرك ورائه ليتركها ..

اوقف السيارة في نصف الطريق بعدما ركبو مبتعدين عن  بيته
تحت تسائلاتها الغير منتهية ..
لكن بروده يتير جنونها ..
إستدار إليها يرمقها بنظره والتي تنظر لنافدة بفراغ

" ألم تخبرني اين سندهب في هذا الوقت المتأخر.."
سألت تحدق به  بينما تحاول عدم ترك المجال لتلاقي انظارهم فهذا يوترها ، خاصتا مع هذا الضخم
تشعر انها تعرفه مند مدة لكن لا يمكنها أن تتدكر

" لا يهم فقط لدي عدة اشغال يجب علي ان اقديها.."
نظرت له بتفهم ..
تمددت لتدعي انها تأخد شيئا من المقعد الأمام الذي جانبه
لتمد يدها للمكان الذي وضعت به السكين
هذه خطتها ان تهدده وتهرب لا تنوي أن تأديه
لا تعلم انه خطتها لن تنجح مع رجل متله

نظر لها بغير فهم ليبتسم بخبت

" أتبحتين عن هذا .."
تحدت تزامنا مع سحبه لها في لمح البصر واضعا إياها فوق فخضه..
ليضع السكين على عنقها تلقائيا وفي لمح البصر..
لا تعلم كيف حدث هذا ..

إخضعي لعشقي ..||..Submit to my loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن