PART ∆ 8 ∆

798 18 3
                                    

إعتلى شفتيها بين خاصته برغبة
يقبلها تارة ويمتص شفتها تارة أخرى
حتى شعر بأنها نفد في صدرها الأكسجين وقطع القبلة بخمول ..

" جونكـ..وك مادا تفعل "
تكلمت بنبرة متقاطعة عندما حشر راسه برقبتها يمتصها ويقبلها ..

رفع رأس وعيناه تكاد تغلق ، وضع جبينه على خاصتها
يتنفس أنفاسها قبل أن يجيبها .

" إنه العقاب .."

همس بانفاسه التي تلفح على خدها بتِقل
توسعت عيناها قبل ان تبادر بسؤاله

" اي عقاب؟"
تكلمت وبصعوبة خرجت كلماتها ..
جمعت شتات قوتها لتدفعه لكنه بات اقوى منها ولهذا لم يتزحزح من مكانه حتا .

" اعلم انك تعلمين يا صغيرة "
تكلم والحدة تغمر نبرته وتتخلل بالغضب
جعلت عسليتاها بالمكوت في سوداويتيه ، رغم نظراته المظلة حاولت جعل داك التواصل البصري يدوم .

" دعني اذهب .. ليس وكأنك زوجي ام والدي "
تكلمت بنبرة مستقيمة جعلتها مرتفعة بعض الشيء عكس دالخلها الدي يعمه الخوف

" لا تروقني نبرتك إلينا وهذا لا يبشر بالخيرٍ لك "

رص على فكه تزامنا مع حديته ، بالكاد يتحكم بنفسه، انزل احد يديه عن الحائط الى الجانب الظاهر من خصرها ، نمت قشعريرة سائرة على جسدها بكامله ، كاد قلبها يخرج من مكانه بلا شك أنه سمع دقات قلبها التائرة

" انتي لي إلينا .."
حملقت به لبرهة من الوقت حتى اومأت برأسها نافية
كانت سوداويته ترتكز على عيناها مباشرة .

" انا لست.."
قبل تتحدت ببنت شفة قاطعها بقبلة صاخبة سلبت منها كل الاكسجين من رئتيها ، انزل يده من خصرها الى مأخرتها ببطء ، امسكها بقوة بقبضته لتطلق هي الاخرى تأوها إثر تألمها ، إستغل فتحها لتغرها وادخل لسانه يستكشف ما يحتويه ، إعتصرت قميصه لا إرتديا ، قطع القبلة حين شعر بفتقادها للأكسجين

"انتي ملكي بإرادتك او بدونها .."
سحبها من معصمها حتى إرتطمت بصدره ، إنكمشت ملامحها بألم لإعتصاره لمعصمها كادت تتكلم لكن صوت ليليا تخلل مسمعها ، إستدارت الى الباب تلقائيا ترمقه بإرتباك عكسه هو ملامحه باردة وفارغة ، ارخى قبضته حول معصمها ينظر ليداها التي تعتصر قميصه ،
إستدارت إليه تترقب ردة فعله حتى لاحظت تشبتها به ، فأفلتته بسرعة .

" جونكوك هل انت هنا .."
كان صوت ليليا الدي تردد مرة اخرى كان قريبا من الغرفة الذي يدل على انها امام الباب

إخضعي لعشقي ..||..Submit to my loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن