غطى الظلام لون السماء المُبشر
جاعلا من كل الجفون تغمض مستسلمة لنوم
إلا تلك المتكومة
تغلق ادانها خوفا من الصوت
الصوت الدي لطالما تمنت أن تفقد حاسة سمعها ، لكي لا تسمعه
إستقامت من مكانها
و الخوف يتملك ملامحها
متقشعرة وترتعش هدا حال جسدها الهزيل
أرخت تفكيرها المبعتر
تحاول ان تتعود على الأمر
فهده ليست المرة الأولى التي سيقتحم زوج والدتها غرفتها
مفرغا لكل اعصابه على جسدها
تارِكا للعلامات البنفسجية التي جعلت بجسدها كبيت لها
"سيقتلني حتما .."
اخدت تسقط دموعها بدون سابق إنذار
رغم محاولاتها لكبحهم
توجهت لخزانتها ترتدي معطفا ما
تحت صراخ داك الوحش
لكنها قد وعدت نفسها بأن لا تمثتل لاوامره كما تفعل دائما..
خرجت من النافدة بسهولة رغم صغر حجمها
وهي تشكر اليوم الدي وضعوها في الطابق السفلي .
تمشي ببطئ مراعيةً للألم الدي يحتَلُّ مفاصلها..
وهي متأكد بأنه لن يعرف اين هي..
ولن يصل لها بسهولة ..
إهربي ..إهربي بسرعة
توقفت تحوم بنظرها على الارجاء ..
خائفة من أن يكون احد اتباع زوج والدتها
لكن كيف ؟!
لا يوجد اتباع والدها يريدون مساعدتها
هدا سيأدي بهم للهلاك ، كروبن
اراد مساعدتها وبدلك ٱنتهت حياته بين أيدي الوحش..
حاولت نطق ولو لكلمة لكن صوتها عاجز عن الخروج
إبتلعت ريقها ..
"من..؟!"
سألت بصعوبة محاولة جعل نبرتها عالية
لعل صاحب الصوت يجيب ..
لكن بدون جدوى ..
"من انت..اجبني..!؟"
نفس الشيء.
الصمت هو الجواب ..
فقط صوت أوراق الاشجار وهي تتمايل
بفعل الرياح..
هدا ما يسمع في تلك اللحظة
وفي لحظة رحيلها امسكها شخص ما
او ربما اشخاص ما
توسعت عيناها تحت صراخها ..
يسحبونها لسيارة سوداء والتي بدت من تلك اللحظة هي جحيمها
" اتركوني ارجوكم.. اتركوني "
تمتمت بشهقاتها المتتالية
" ودعي والدك يصغيرة
لانها اخر مرة ترينه فيها "
تكلم معتليا إياها بين دراعيه القذرة
اخدت تنظر للوحش داك وهو يشير لها بأيديه
لن تنسى ابدا إبسامته التي أحدتت فوضى عارمة في قلبها ..
لقد خُدلت من الذي ظنته والدها مند ان ولدت ..
لا يعقل هذا
هدا شيء عادي جدا بنسبة لها
ولكن ..ماذا عن والدتها التي تقف جانبه سعيدة بالنقود التي تمسك
باعوها؟! من اجل النقود ؟!
أرخت جسدها مستسلمة لهم
متأكد انها نهايتها حتما ..
" خدرها هيا.."
اخر شيء سمعته منهم ، قبل ان يتخد الظلام عيناها مسكناً
أنت تقرأ
إخضعي لعشقي ..||..Submit to my love
Roman pour Adolescentsإشتقت لشفتاك شوقا لا يطاق .. بحتت عنك كل هده السنين التي مرت . رغم إحباطي انني لن اجدك مرة اخرى .. وها انت بين ذراعَي ،ألتقط عبيرك بأنفاسي حلوتي ، فلا تضني انني سأترككي تفري مني مرة اخرى ..
