اعتقد انني وجدت الحل!
ليس فعليًا لكنني اعتقد انني وجدت جزءًا من الحل.
لم اقرأ كل المذكرة بل لازال بها الكثير من المعلومات والتي لن تكفي هذه الليلة لإستيعابها.
لكنني على الأقل اعرف كيف اتخلص من هذه المهزلة.
اريد تقبيلك روسلان!
استطيع الأن الدوس على مؤخرة والدي المعتوه بكل ثقة!
الوغد السفيه الحقير الأرعن السافل ضعيف الشخصية والدي العزيز، سنرى من سيفوز في النهاية.
عانقت لوتس بسعادة بينما افرك وجهي برأسها.
"لن نموت لوتس لن نموت!"
هتفت بسعادة بعد ان قفزت من مكاني.لم اكن متأكدة ان كانت خطتي ستنجح حقا، هل سألتقي الأشخاص المناسبين؟ هل سأخرج سالمة؟ لكنني على الأقل لدي بعض الأمل الكافي لجعلي اشعر بالانشراح.
ابتسمت بهدوء عندما بدأت الشمس بالطلوع، انه صباح جميل يجب ان افتتحه بوجه والدي العزيز وابصق بوجهه.
اعدت تخبئة المذكرة مكانها وحملت لوتس ودخلنا للقصر.
بعد ساعات قليلة بدأت اشعر بحركة في القصر، الكسالى يستيقظون الأن، بينما العباقرة امثالي يستيقظون على الساعة الثانية بعد منتصف الليل، هل ترون الفرق؟
اليوم ستبدأ تدريباتي مع كارل والتي قرأت عنها في مذكرات روسلان.
لن اكذب واقول انني لا اشعر بالخوف، لأنني الأن ارتعش.
بالطبع الأقوياء لا يكذبون على انفسهم، وارتعاشي الأن يدل على غريزة البقاء لدي.
كما قلت قبل قليل، اردت افتتاح يومي على وجه كارل الكريه وقد تحقق هذا حيث التقينا في احدى ممرات القصر.
ابتسمت بهدوء، هذه الكلمة ابقيتها في داخلي كثيرًا لأنني اضع اخلاقي اولا ولكن طفح الكيل، فليذهب الاحترام والتقدير الذي اكنه له للهاوية، اعلم ان اخلاقي لا تسمح لي ولكن يجب علي قول ذلك مهما يكن.
خاطبت والدي المزعوم كارل بإبتسامة واسعة.
"ابن العاهرة"
ما معناها؟ لا اعلم، ولكن شعرت انه يجب علي قولها.
****
الفراق.. هو الموت الأصغر.
تكور ذو الشعر الكستنائي والأعين الخضراء في فراشه بعبوس.
يوم آخر بدون لوتي.
لا يزال للأن غير مصدق كيف استيقظ صباحًا ليجد انها ذهبت.
حتى بدون ان تقول له حرفًا او تودعه..
صدرت شهقة صغيرة من تحت الاغطية الغارق تحتها..
الفتاة التي عاشت معه لمدة 6 سنوات تخلت عنه بسهولة.
أنت تقرأ
لوتيا ❀ Luttia
Fantasyانا طفلة تعيش بالميتم منذ ولادتها...اخي الأصغر سنًا، يتضح ان والده هو الدوق و انه طفله المفقود... من المفترض ان تكون لحظات لقاء سعيدة بين اب و ابنه...لكن الإبن رفض الذهاب مع ابيه البيولوجي.. تمرد و قال انه لن يذهب معه بدوني...أخ غبي.. في النهاية ذهب...