"اعيدي ما اخذتيه حالًا"
اعتقد ان كلماته لم تكن تصل فكل ما كنت افكر به هو وجنتي التي تلسع..
رفعت كفي المرتعش لخدي بينما انظر لكارل بأعين متسعة..
انها اول يتم فيها ضربي..
"لم آخذ شيئًا"
قلت بصوت مرتعش..هل يعقل انه اكتشف انني اخدت المذكرة؟
ثم لما هو متعصب لهذا الحد من اجلها.."انا اعلم انك دخلتِ المكتبة بالأمس، لذا اعيديها بدون ان استعمل وسائلًا اخرى"
قال محذرًا بينما عيناه تلمع برعب."عن ماذا تتحدث؟"
قلت بعدم فهم."لا تمثلي الغباء علي"
انا امثل الغباء؟
نعم.هل سأخبرك مثلًا بمكانها لكي تتأكد من انني سارقة..انت تمزح.
اردت اخراج بعض الدموع من اجل المصداقية لكن يبدو ان غددي الدمعية جفت.
"ان لم تعيديها بحلول الغد، سترين شيئًا لن يعجبك"
قال بغضب وبدا كأنه سيأكلني في اي لحظة..بعد ذلك خطى للخارج بخطوات غاضبة وعيناه تلمع بعنف.
حقير.
فجأة سمعت صوت ضحكات ساخرة، نظرت بعبوس لزوجة ابي التي تضحك بشماتة.
"يبدو انك بدأتِ تمشين على خُطى والدتكِ اخيرًا.."
قالت بسخرية ثم خرجت خلف زوجها المتخلف.
لأنني كنت لطيفة جدًا معكم، تعتقدون انه يمكنكم التنمر علي..
حسنًا، انتم من اعلنتم الحرب.
تضربني من اجل مذكرة لعينة..سترى.
سأشتمك حتى آخر يوم في عمري.شدت لوتيا قبضتها بغضب، انها اول مرة تحقد فيها على شخص لهذا الحد.
لكن كيف ستكون نهاية الأمر؟
فمن يحرص على الثأر لأبسط الإهانات يجر على نفسه أعنفها..☆★☆
عدت لغرفتي بخطوات متثاقلة..لازلت اشعر بخدي يلسعني..
فتحت باب الغرفة ليقابلني منظرها المقلوب رأسًا على عقب..هل فتش الغرفة؟
الملابس مرمية كل مكان، السرير والمفارش، حقائبي واغراضي..
من الغبي الذي سيضع شيئًا سرقه في غرفته..
تنهدت بأسى وبدأت بترتيب الغرفة..فقط متى اتخلص منهم..
***
الساعة الثانية بعد منتصف الليل.
فتحت عيناي احدق بالسقف.
انه الوقت المناسب.
أنت تقرأ
لوتيا ❀ Luttia
Fantasíaانا طفلة تعيش بالميتم منذ ولادتها...اخي الأصغر سنًا، يتضح ان والده هو الدوق و انه طفله المفقود... من المفترض ان تكون لحظات لقاء سعيدة بين اب و ابنه...لكن الإبن رفض الذهاب مع ابيه البيولوجي.. تمرد و قال انه لن يذهب معه بدوني...أخ غبي.. في النهاية ذهب...