~احْتِمالات~

6 4 8
                                    

فتحت عينيها بتثاقل.. انه الأحد لديها رغبة  فقط في البقاء بالمنزل و الإسترخاء طوال اليوم....

تقلبت في السرير محاولة العودة الى النوم مجددا تقُلَ تنفسها فجأة..

"اععععع.. ~" نهضت من مكانها، احست بألم شديد في جسدها، مشت ببطأ نحول الحمام، تشعر بالدوار و لديها رغبة في التقيء، رؤيتها ضبابية قليلا..

نتيجة استيقاظها توا على الأغلب...

تركت المياه الساخنة تنساب على جسدها، قطرات الماء التي وجدة طريقها بين انحناءات غرابية الشعر...

رفعت رأسها انها متعبة لتحريك رأسها حتى....

 رغم انها اعتادت على استعمال الماء البارد لكن الدافء جيد ايضا انه مريح حقا بالنسبة لها يشعرها بالإسترخاء كبير....

خرجت في حين تتمايل في مشيتها، غيرت ملابسها بسرعة مادامة دافئة...

عليها ان تبقي حرارة جسدها مرتفعة ، انها تشعر بتوعك و الم في بطنها و ظهرها، لم تكن تهتم هذه الأيام في صحتها جيِدا....

لفت نفسها بالبطانية و جلست على الأريكة ذات اللون الرمادي، تشاهد التلفاز بملل...

نتظر بتعب الى الأخبار لقد اخدت هذه العادة من والدها لطالما كان يشاهد الأخبار رغم وجود ملايين البرامج خاصة السياسية و الإقتصادية ، ربما والدتها محقة بعد كل شيء انها تشبهه بالفعل....
.
.
.

فتحت عينيها و امالت رأسها، لا بد انها غفت....

سمعت صوت طرق الباب.. ايعقل ان والدتها عادت بالفعل.

"لقد قالت انها ذاهبة في رحلة عمل"
دلكت عينها بقبضتها و تثاءبت. على الأرجح ربما نسية شيئا و عادة من اجله.

نهضت من مكانها لا تزال تلف البطانية عليها...

"قادمت!.. ~"

قالت بينما فتحت الباب، لم ترى سوى باقة الورود البيضاء الكبيرة امامها، امال جسده الطويل من خلف الباقة و نظر لها بذلك الوجه المشرق الذي فتنها لوهلة...

"مرحبا~"
ابتسم لها بهدوء مظهرًا ملامحه المشرقة....

تبا.....

لقد نسيت موعدها معه،اعطته نظرت خائبة و متعبة و تنهدت بديق...
شعرت بالأسف حقا لكونها نسيت الأمر تماما...

لقد احست كانها ستقع ارخت كتفيها بالفعل، نظر لملامحها الخائرة بقلق رمى الورود جانبا و امسك بوجهها بين كفييه...

~شِطْرَنْجْ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن