~مُطَارَدَة~

0 0 0
                                    

•••••

جلست بهدوء بالسيارة رفقت ارثر الذي كان اكثرهم توترًا في تلك الحالة كل رجالهم قد توزعوا للتفتيش بالمطار الدولي و على طول الطرق التي تؤدي الى خارج الولاية و مايزالون تحت قناع كذبة بحثهم عن مهرب مخدرات لا عن رجل خطير يرافق نيكولاس جافا..

لن تكذب فهي سئمت من الجلوس هناك..

"الوحدة الغربية.. اي شيء؟" سأل عبر السماعة بأذنه بينما طبطبة انامله على المقود بشكل متزامن ينتظر الرد من مارك الذي صمت لوهلة..

~لا يوجد خطب حتى الآن.. ~زفر بقوة و ارخى ظهره على المقعد...

هو لا يصدق انهم كانوا هاكذا طوال الأربع ساعات الفارطة ولا نتيجة واضحة عن مشتبه بهم حتى...

الوقت ليس في صفهم كذلك قد يغفلون في اي لحظة عن تفصيل منهم قد يقودهم الى هدفهم

دلك جبهته بتعب فقد اتاه صداق من تقطيبه المستمر لحاجبيه طوال الوقت..

"سأتولى القيادة.." تكلمت فيوليت اخيرا لترى ملامحه المشتدة ترتخي ليترجل من جهة السائق سامحا لها بأخد القيادة هذه المرة...

"تبدين هادئة حقا.. "اشار لها بعد وضعه حزامه امان..
" لا.. انا فقط بارعة في التحكم بتعابيري" حركة السيارة ببطأ نحو وجهتهما لنقطة التفتيش التالية بالجهة الشرقية حيث كان سامويل بإنتظارهم...

هو حتى لم يدرك كيف لها ان كانت بهذا النضج رغم كونها لم تتم ربع قرنها بعد...

كيف تفوقة على اشخاص عملوا معه لأكثر من عقد من الزمن فتكون في رتبة اعلى منهم...

يثق بها اكثر مما يثق بنفسه...

"انتي صادقة جدا ايضًا.." هزت اكتافها ليعم بعدها صمت بينهما افسده صوت الهاتف الذي رن فجأة مفزعًا ارثر...

"اخفتني.. سامويل ما الخطب؟! "

~سيارة هاربة من التفتيش بالطريق الشرقية... ~

اعاد ارثر ما سمعه من سامويل لفيوليت لتنظر له ثم الى الطريق مجددا...

"نحن قريبون منه هناك.." احكمت قبضتها على المقود و غيرة السرعة لينظر لها ارثر بإستغراب...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 19, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

~شِطْرَنْجْ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن