استمتعوا 🦋☁️
____________________
بعد ان انتهو من الغداء جلسو بالصالة وقد بدأو بمشاهدة التلفاز حيث نشرة الاخبار وكوب من الشاي الاخضر ويبدون مستمتعين بهذا اعني الهدوء والراحة التي يشعرون بها..
انستازيا الوحيدة التي كانت تجلس على نار وقلبها ينبض بخوف شديد على ابنها الصغير فاصبحت تحادث نفسها بقلبها:هيكتور يجلس قدم على الاخرى وبيدة كوب الشاي الاخضر ياخذ رشفة كل فترة وهو مركز بنشرة الاخبار حتى انه يناقش ابنائي الباقين في بعض النقاط التي تستهوي اهتمامه
ماركوس كان لا يختلف عن ابيه يجلس على الاريكة بالكامل والتؤامين راين وبراين يسندان قدميهما على طاولة صغيرة قمة الهدوء والمتعة لا اعلم هل هم يدعون هذا ام حقا يشعرون بالاسترخاء رغم ما يحصل لاخيهم الصغير هل انا الوحيدة في هذا المنزل التي تكترث له ولكن حتى لو فعلت لن استطيع فعل شيء ابدا جبانة وساضل جبانة طوال حياتي البائسة هذه..
هيكتور بصوت عالي:انستازياااا..
انستازيا فاقت من شرودها:نعم عزيزي هل كنت تكلمني..
هيكتور:الم تسمعي اي من ما قلته حقا؟!
انستازيا: اعتذر كنت شاردة ماذا اخبرني مجددا..
هيكتور تنهد: كنت اخبركِ ان تذهبي لاخذ دوائكِ هيا ..
انستازيا: حسنا ساذهب ، نهضت وكنت قد نسيت امر دوائي انها فيتامينات منذ انني لدي نقص في العديد منها وكنت اشعر بوهن شديد لذلك انا اخذها منذ اسبوعان فقط..
توجهت انستازيا لغرفتها تاخذ الدواء بلعت الحبة وبقيت شاردة بعض الوقت وقررت ان تستريح بفراشها ابعدت الغطاء وجلست تضع وسادة خلف ظهرها تستند عليها حملت بيدها هاتفها اوصلت سماعاتها وبدأت بتشغيل مقطع للاسترخاء من اصوات المطر ممزوج بموسيقى هادئة عذبة لطالما احبت هذا المقطع ولطالما ساعدها نظرت نحو النافذة الواسعة وهي تطل على الاشجار العالية تلك تجلعها تشعر بشعور افضل انه مثل مخدر تخدر به المها الذي شعرت به حتى لو كانت أمه الا انها تخدر نفسها مرات ومرات بهذا الشكل حتى لا تشعر بالذنب حتى لا تبقى تفكر بعض الاحيان تحبس نفسها بغرفة الرسم وتجلس ترسم وترسم وترسم حتى تنهك وتنتهي طاقتها تفعل كل شيء تستطيع فعله كي لا تبقى حبيسة مشاعرها المؤنبة انستازيا كارهة كبيرة لذاتها ولشخصيتها لطالما ارادت ان تقف بوجه اولادها على الاقل ولكن جواب ماركوس مرات جعلها تصمت وتكف على هذا بل وتخاف ان تفتح موضوع الدفاع عن اخيهم امامهم حتى لا يجرحوها..
فلاش باك..
في احد المرات التي عوقب بها ويليام بالضرب وربطه بالخارج اثناء الشتاء والثلوج تهطل كان الجو بارد جدا وهو يصرخ ويترجى ليدخلوه ولكن ما من مجيب فهو قد حصل على علامة متدنية بثلاث مواد وليس مادة واحد فقط لذلك عوقب عقاب قاسي جدا حيث ضرب بالسوط وترك مربوط بالعامود في الخارج عاري تماما بدون ثياب صوت بكائه واصطكاك اسنانه ببعضها اقسمت انستازيا انها كانت عالية لدرجة انها سمعتها بوضوح لذلك دخلت لغرفة ماركوس ابنها الاكبر فصرخت بوجهه قائلة :واللعنة عليكم من ابناء ماركوس ايها العاق كيف تترك اخيك عاري و متالم في الخارج في ليلة مثلجة كهذه بينما تجلس هنا انت واخوتك تحت البطانية وتشاهدون فلما كيف تفعلون هذا واللعنة..
صرخت بصوت عالي بينما لم تكن قاسية بل كانت تصرخ وتبكي لانها حزينة على ابنها تريد ان تساعده ولكن كيف حاولت ان تسيطر على الاكبر فصدمها بما قاله حيث نهض من فراشه ووقف مقابلا لوالدته ..
ماركوس ببرود:حقا امي تهتمين الان وتريدين ان تساعديه لمدللكِ الان امي !
اكمل قائلا وهو يتوجه للنافذة يبعد الستارة ويؤشر على اخيه الموجود هناك بين الثلوج:لقد ربطت قبله بمثل هذا المكان امي في نفس المكان وليس ليوم واحد فقط بل لثلاث ايام بلياليها في تلك الثلاث ايام كانت اعاقب يوميا يحمل ابي السوط ويضرب ظهري ومؤخرتي عشرين جلدة كل يوم ولم احصل على قطرة ماء حتى او كسرة خبز واحدة امي كسرة خبز حتى تسد جوعي اتضنين انني لا اعلم بشأن اعطائك الطعام لويل اثناء عقابه بالتجويع هل تضنين انني احمق اعلم انكِ تهربين اليه الطعام امي ولكن ماذا عني وعن براين وراين كذلك ، كنتِ تبكين من بعيد اين كنتي بتلك الليالي امي تلك الليالي والعديد غيرها اين كنتي لما لم يخرج صوتك حينها لما لم تكسري الصمت في وقتها ، كنا مجرد اطفال وتربينا لنكون هكذا هل تنتظرين منا ان نكون مختلفين لن نكون سوى ما تربينا عليه امي هذه قاعدة عليكِ ان تفهميها ولن امنع ان يحصل ويليام على ما حصلت عليه لانني بالكاد تخلصت من هذه العقابات المشينة
YOU ARE READING
bad doctors//دكاترة سيئون
Fanfiction_عائلة مكونة من أطباء من ألاب للابناء ماعدا فرد صغير لايزال يدرس ماذا لو تعرض الابن الاصغر لضغط شديد من اخوته الثلاثة ليتفوق بدراسته لاجل ان لا يخيب ضنهم ماذا سيحصل له ؟! _القصة من وحي خيالي واي تشابه بينها وبين قصة اخرى او قصة شخص بالواقع مجرد صد...
