البارت الثاني عشر

3.8K 100 26
                                    

استمتعوا 🍪🍰
_____________

هيكتور:حاولت حقا عدم التفكير فيما قاله لي طفلاي في الصباح ولكنني لم استطع الافكار السوداوية بدأت تتداخل في عقلي مما تجعلني مشوش ولا افكر بشكل صحيح حتى ..
كانت انستازيا تنظر لزوجها الشارد منذ فترة طويلة وهناك تنهيدات عميقة مهمومة تخرج من صدره عميقا كان يجلس على السرير والشمس بدأت بالغروب بالفعل استغربت فعلته هذه فهو لم يعتد ان يجلس بسريرة بوقت الغروب دوما ما كان يقضيه مع اولاده في الاسفل لذلك تقدمت منه بحنان وقلق في آن واحد قائلة له وهي تربت على كتفه بخفة تجذب انتباهه اليها:عزيزي ، انتبه هيكتور اليها ووجه انظاره الى وجهها صامتا فاكملت انستازيا: مابك هل انت بخير اعني مالذي يحصل معك..
هيكتور:مالذي يجعلك تفكرين ان شيئا ما حصل معي..
انستازيا: لا اعلم انت شارد طوال اليوم ولم تجلس معنا في الاسفل تقضي وقت الغروب بمفردك بالفراش وهذا غير اعتيادي عليك ..
هيكتور:انا بخير لا تقلقي ، قال بعدها مباشرة يجذب زوجته من يدها يجلسها بجانبه واسترسل:ستي هل تخبئين عني شيء ما ..
انستازيا عقدت حاجبيها وبدأت اذنيها بالتلون للاحمر وهذا دلالة على توترها:مالذي يجعلك تقول هذا عزيزي انا لم اخبئ عنك شيء مطلقا..
هيكتور كرر كلامه:اشعر انك تخبئين شيء ما لذلك ها انا اقولها لك عزيزتي مهما كان السر الذي تحفظيه بداخلك اخبريني به واعدك انني لن الومكِ ولن انهركِ ولن تجدي سوى حضن دافئ ينتظركِ وظهر قوي يسندكِ انا وبلا غرور او تكبر وليس فضلا مني ايضا ، لم اقف بوجه اي شيء اردتيه لطالما نفذته بكل حب وكل غايتي هي سعادتك فقط لذلك ها انا اقولها لك مجددا السر الذي تحفظيه لن انبش عنه لانني لو اردت ساعرف ما هو بالضبط ولكنني اريدكِ ان تاتي الي بنفسكِ وتخبريني بلا خوف امامك يومان كحد اقصى همم ..
ربت هيكتور على شعرها بلطف ونهض من السرير يخرج تاركا انستازيا غارقة بدومة افكارها ومخاوفها
انستازيا: كيف علم يا الهي كييف كييف انا لا اصدق نفسي ربما سمعني الاولاد ولكن لا يبدو انهم يعرفون شيء كانو كعادتهم ، هل اخبره ام اعاند يا الهي انقذني مالذي سافعله..

في هذه اللحظات انستازيا التي بقيت تحبس نفسها تداور الامر في عقلها هل ستتخلى عن سر كتمه سنوات وهل سينهدم منزلها الذي سعت لاجل صموده وافنت في سبيله الكثيير..

في مكان اخر في جو مليئ بالطفولية واللطف الشديد كأن ما يوجد هنا في كوكب اخر مختلف عن ما يحصل في الخارج..
ويليام: كوكو وتي ياكل جيدا ، انظر بابا..
ماركوس:طفلي الصغير هل تريد ان تاكل مع كوكو وتي همم..
ويليام: ويلي لا يحب خضار ..
قهقه ماركوس:لم اعني ان اعطيك خضار يا حبي اعني ان تتناول هذا الحساء اللذيذ صنعته لاجلك خصيصا..
ويليام: ويلي يتذوق فقط..
ماركوس فرح لهذا وان كان شيء تافه بنظر البعض ولكنه مؤشر جيد ان ياكل ويبتعد عن الحليب لبعض الوقت عندما يبدأب الاكل العقل يعود شيئا فشيئا ببطئ اجل ولكن المهم ان يعود وضع ماركوس المعلقة التي تحتوس الحساء امام صغيره وحرص على ان يبرده من اجله ايضا ..
تذوق ويلي الحساء ونظر بعينان واسعة ثم قال:واااه بابا لذيذ ويلي ياكل مزيد..
بعبوس قال نهاية كلامه ، ماركوس:بالطبع يا حبي ساطعمك الوعاء كله هيا يا طفلي اين سيذهب هذا القطار اينن ، الى فم طفليي همممم ...

bad doctors//دكاترة سيئونWhere stories live. Discover now