البارت العاشر

3.9K 102 54
                                    

استمتعوا 🪐🍪
_______________

بقي كل من راين وبراين نائمان حتى صباح اليوم التالي ، ويلي الصغير كان يعتني به اخيه الاكبر وهو بالفعل لم يصحو من مساحته منذ ان اخبره اخيه بشان نتيجته ، انستازيا بقيت بغرفتها كعادتها تحاول تجاهل كل ما يحصل تريد فقط الهروب من كل ما حولها هي لن تتغير مطلقا ، ربما هي زوجة لطيفة وام حنونة فعلا وتحب اولادها كلهم ولكن هي حتى تحاول ان تتكلم مع زوجها بغرفتهم بشكل هادئ رغم ان هيكتور معها مختلف تماما ويحبها ويخاف عليها ولا يرفض لها طلبا البتة ورغم انه كان معترضا على فكرة ان تصبح رسامة ولكن لم يرفض رغم اعتراضه الشرط الوحيد له ان تبقى شخصيتها خفية ويمكنها بيع وحضور كل المؤتمرات والحفلات المتعلقة بالفن والرسم وهو لم يقيدها مطلقا بهذا الشان بل وحتى النقود التي تحصل عليها رغم انها طائلة لم ياخذ منها  قرشا واحد ولم يحاسبها البتة على أنفاقها بافراط ببعض الاحيان ولكن هي فقط اختارت الصمت جزء كبير يقع على عاتقها لانها اختارت الصمت كان بامكانها التحدث معه ان تجعله يخف على اطفاله ان يهتم بهم اكثر بدون عنف  ان يعاقبهم ولكن ليس بهذا الاسلوب ولكن هي ببساطة لم تفعل ، هيكتور كان مخطئا بالفعل ولكن هو مثله مثل الكثير من الاباء الذين يفعلون اي شيء في سبيل مصلحة ابنائهم فبطبيعة المراهق او الطفل لا يعرف مصلحة نفسه فيهتم والديه بها بالمقابل وهم امتلكو ام ضعيفة ولم يجد هيكتور امامه اي سبيل سوى ان يقسو ويربي ابنائه بهذه الطريقة وبالفعل لو لم يربيهم هكذا لاصبحو مجرد فشلة لا اكثر من هذا ولكن انظرو اليهم الان اطباء ناجحين ، وهم يعالجون الناس وانفسهم وكل ما حصل في الماضي هم يرمونه وراء ظهورهم شيئا فشيئا واولهم هو الاكبر الذي بدا قبل الكل وهو الان اكثرهم تفهما وتقربا لابيهم ...
استنجاد ويليام باخوته قد حرك بداخلهم مشاعر كثيرة هوجاء جعلت من قلوبهم ترعد هم لم يصمدو امام ترجياته واستنجاده بهم استجابو لتوسلاته بعد دقائق فقط من نطقه لاسمهم انقذو اخيهم الصغير ، اما هم كانت تمضي ساعات احيانا وهي تتجاهل كل تلك الصرخات كانها غير موجودة ، تسائلو جميعا هذا السؤال اي قلب تمتلكه امي حتى تجاهلت توسلاتنا واستنجادنا بها لقد توسل اليها وصرخو وبكو في ايام كثيرة ماركوس الاول ومن ثم بعده التؤام راين وبراين كانت تستمع اولى صرخاتهم واستنجادهم وتهرب بحثا عن مخرج كانت تضع سماعات في اذنها وتعلي صوت الموسيقى حتى لا تسمع كل تلك الاصوات بينما ابيهم يعاقبهم في بادئ الامر وعند انتهاء العقاب يحتضنهم ويدللهم ويحضر لهم ما يطلبون مرة بعد الاخرى اصبحو يتعلقون بابيهم اكثر من امهم مرة بعد اخرى بدأو يفقدون ثقتهم بها لانها ترى نفسها ضعيفة وليست تمتلك اي شيء وهي على العكس هي حتى رغم كبر سنها هذا تحمل ويليام للان تفريقها بين اولادها جعل منهم يقسون بدون ادراك منهم على اخيهم الصغير لانهم رأو مدى تغيير والدتهم وتشجيعها فقط لاجل الصغير تذكرو كل تلك اللحظات ماذا عنهم لماذا لم تتشجع من اجلهم لماذا هل لان ابي صارم لم يكن ابي صارم معها يوما لو كان صارما لحرمها من الرسم والوظيفة ولكنه لم يفعل هو يدعها تفعل ما تريد هي حتى تذهب لحفلات خاصة تتانق وتلبس اجمل ما لديها وتضع قناعها وتخرج يرافقها حراس اكيد ولكن لانه يريد حمايتها لان رسوماتها مشهورة على مدى واسع جدا فبالتالي ربما يحصل هجوم لهذا هو يضع حماية لها في الحفلات..
ماركوس:اعزائي امي ليست مثالية مطلقا ولكن رغم هذا انا اسامحها واتقبلها واتقبل كل ما حصل معي بل واحبه ، النقطة المفصلية التي تحيد بينك وبين الشفاء ان تتقبل كل ما حصل لك وتحبه حتى يذهب ويتحرر وتفتح لك افاق جديدة بعد هذا شكرا لله انني وصلت لها واصبحت اكثر فهما للامور حينما افكر افهم وجهة نظر كلاهما بعض الاحيان الشخص منا لا يعرف امكانياته يضن انه واهن وضعيف بينما هو بامكانه ان يكون جبارا وقويا وهذا ما حصل مع امي ، وبامكان الشخص تن يكون قويا متجبرا وقاسيا بينما هو لا يريد اي من هذا هو فقط يفعل هذا لاجل ان يحافظ على ابنائه وهذا ما حصل مع ابي ...
كان الاكبر شاردا وهو يفكر حتى قاطعة صوت براين القلق:أخي الم يخرج ابي بعد..
ماركوس تنهد وقال:لا لم يفعل حاولت ان احدثه ولكنه لم يرد علي حتى ان امي ايضا تقف امام الباب منذ نصف ساعة ولكنه لم يفتح لها..
راين:هو يحبس نفسه منذ الامس والان الساعة الثامنة مساءا بالفعل ..
ماركوس:لا بأس سيخرج متى ما اراد لا تشغلا بالكما طفلاي اخبراني كيف انتما..
براين:بخير ولكن اشعر بالذنب يقتلني ببطئ..
راين:انا كذلك اشعر بالذنب وما يزيد عللي انني بت اتذكر كل موقف وكل عقاب وكل مرة نهرت بها الصغير ولم احنو عليه تلك اللحظات التي اتذكرها تجعلني انهار اكثر..
ماركوس:الذنب لن يعيد لنا تلك الايام حتى نصلحها فقد حصل ما حصل انه فقط يجعلنا نغرق في البؤس ونترك الصغير مجددا ونخذله مجددا ولكن بامكاننا ان نردع هذا الشعور بالاهتمام ان نهتم بالصغير ولا نسمح لاي شيء بان يصيبه من جديد ان نتغير معه كليا ان لا نسمح بعقابه مجددا حتى ولو فعل شيء سيء انا عن نفسي مستعد لاخذ عقابه عنه لن اسمح بان يحصل له كل هذا من جديد...
براين:اتعلمان احيانا لا اصدق اننا فعلنا كل ذلك..
ماركوس:انه الخوف ياحبي كل ردة فعل حصلت منا كانت ناتجة عن خوف من تجربتنا وطبقنا ما نراه صحيحا على الصغير رغم انه لم يكن صحيحا ابدا ولكننا كنا صغارا ايضا..
راين:اشعر ان بعض التصرفات كانت نابعة من غيرة تعلمان لان امي كانت تقف بوجه ابي لاجل ويل ببعض الاحيان وهي لم تفعل هذا لنا مطلقا..
ماركوس بتفهم:بالطبع حتى وان لم نقصد هذا ولكن جزء كبير منا شعر به ولكن النقطة هي اننا شعرنا بالقهر لاجل انفاسنا شعرنا بالمظلومية واننا لا نستحق وهذه المشاعر لا يجب ان تكون موجودة..
براين وراين:لماذا اخي..
ماركوس قال:ببساطة يا صغاري خذاه على انه درس درس صعب جدا ولكنك لا يمكنك ان تنجح في هذه المادة بدون ان تقرأ هذا الدرس لانك عالم انه سياتي عليه سؤال بعشرون درجة ولهذا ان لم تجب عليه سترسب بكل تاكيد ، هذا ما حصل لنا يا احبابي لم نكن سنتطور بدون تلك الاحداث التي حصلت لم نكن سنصبح اطباء ناجحين ولنا اسمنا كل ما حصل كان لاجل ان نطور ذاتنا وان نرى ما هي الرسالة خلف كل تلك المعاملة القاسية خلف كل عقاب ، خلف كل مرة امي تجاهلت بها الصراخ والنحيب والاستنجاد كل هذه عبر ورسائل مبطنة ويجب ان نفهمها..
احتضن راين و براين اخيهما الكبير وقد استراحا على صدره الواسع ..
براين:اتمنى ان اصبح مثلك يوما ما..
ماركوس قبل راس اخيه بلطف:ستكون افضل يا حبي ..
راين:هل تعلمني كيف اصبحت هكذا علمني اخي ارجوك..
ماركوس وهو يربت على ظهر اخيه الاخر:سافعل بكل سرور يا قلبي ليس لدي من هو اغلى منكما..
في مكان اخر حيث هيكتور الذي يحبس نفسه بالمكتب هو حرفيا كان يتمدد على الاريكة وينظر للاعلى ويفكر ويفكر انهكه التفكير والتعب والتأنيب فكر بكل مرة عاقب الصغير بها فكر بكل تلك اللحظات القاسية  والمهينة  ادرك خطأه اخير يعتبر متاخر ولكن المهم انه ادرك كانت علامات التعب واضحة على وجهه لا يعلم كيف سيعيد طفله انهكه التفكير وهو يحاول ايجاد حل لاعادة طفله لوضعه الطبيعي ان يتعالج ولكنه يعلم انه لن يستطيع تحمل كل تلك الضغوطات لذلك استقر اخيرا انه سيثق بابنه البكر ماركوس بهذا الشأن ..
كانت عيناه حولها اسود هو لم ينام وبكا كثيرا كما لم يبكي من قبل كسر الكثير من التحفيات حوله ولم يشعر بنفسه ابدا ..
هيكتور كان حقا يبكي بقهر لاجل طفله:يالي من اب سيء يالي من اب سيء ، ساخسر ابني ارجوك يا الهي احفظة لي ارجوك يا الهي اقسم انني نادم اشد الندم انا اسف اسف يا قلب ابيك ابيك سيء وحقير ولكن من فضلك ابقى من اجلي سترى ما سافعله من اجلك فقط ابقى..
في ضل انهيار هيكتور انستازيا كانت تلجس بسريرها وتضع موسيقى باذنها وهي تقرأ كتابها بهدوء وكانه لا شيء حاصل هي لا مبالية فعلا هي بليدة ببعض الاحيان ...
ماركوس ساذهب لارى ابي للمرة الاخير:كنت سانهض لارى ابي ولكني شعرت بباب المكتب يفتح خرج ابي بمظهر مبعثر منهار جسده واهن بالفعل بسبب الضغط الذي حصل له تقدمت منه اجري اليه احتضنه واشد عليه شعرت به يحتضنني ...
براين وراين انضما للعناق الدافئ هذا .
براين:احبك ابي احبك اكثر من اي شيء في الدنيا انت هو شخصي المفضل..
راين:في كل ذكرى سعيدة قد حُفرت بذاكرتي عميقا انت هو جزء اساسي بها ابي انت جزء اساسي بكل ذكرياتي السعيدة انت انسان مهم جدا بحياتي احبك ابي جدا فوق ما تتصور ..
ماركوس:احبك ابي ولا اتصور حياتي بدونك انا احبك واحب عقاباتك واحب الماضي السيء منه والجيد احب كل شيء لطالما انه منك ، عليك ان تعلم انني اقول هذا الكلام صادقا واقسم لك انني صادق انا اتفهمك ابي واتفهم امي واعذركما ، احبكما انتما الاثنان جدا فوق ما تتصور..
هيكتور ابتسم بامتنان:مالذي ساريده من دنياي يا احبابي بعد ان حصلت عليكم لقد رضى عني الاله ورزقني اياكم انا اشكره يوميا ولكن شكري لا يكفي انتم نعمة حياتي يا احبابي..
بقو بحضن ابيهم لبعض الوقت حتى جلسو بالصالة..
هيكتور قال بعد بعض الوقت:غدا سياتي عمال لغرفة ويلي لاجل الكاميرات لن استطيع الدخول ولكن اريد ان اراقب حالته عن بعد لن ابقى مكتوف اليدين وارى ابني كيف يعاني من ما صنعته يداي .
ماركوس :حسنا ابي كما تشاء..
هيكتور: انا اثق بك يا بني اثق انك ستعالج اخيك ..
ماركوس ابتسم لثقة ابيه به وقال:اعدك يا ابي تنني لن اتاخر عن مساعدته مهما حصل ..
بعد قليل من الوقت صعد ماركوس لغرفة اخيه الاصغر ثبت الهاتف الذي قد فتحه مكالمة على هاتف ابيه تحت طلبه يريد ان يرى ابنه..
ويليام بعينان واسعة توحي انه لازال بالمساحة:ويلي يلعب يريد ، يركض ، حبس لا..
ماركوس حمل الصغير بين يداه يقبله ويلاطفة بهدوء شديد يحرص عليه كانه  زجاجة وسينكسر ان قسى:ياحبي الصغير ويلي الان واواا همم حينما يشفى ساخذه ليلعب في الحديقة .
ويليام:انب انب ويلي انب..
ماركوس وهو يربت على مؤخرة الصغير بلطف وهو يمشي به بالغرفة:هل يريد طفلي ارنب..
ويليام ابتسم وبانت غمازته وقال:انب انب ويلي يليد..
ماركوس:اوووه امر لطيفي مطاع غدا ساحضر لك اجمل ارنب بالكوكب كله يا حبي ..
ويليام عبس بعد ذلك:هم هم ويلي هم نم ..
كان يؤشر لبطنه بعبوس شديد قبل ماركوس عبوس اخيه وقال بلطف:حسنا ياحبي ساطعم الان ويلي الصغير الجميل خاصتي ..
كان ويليام بسبب المساحة كل دقيقة يتحدث بموضوع شكل لانه لا يفقه للحديث نساه تماما بسبب عودة عقله لعمر صغير..
حمل بيده ماركوس الحساء بالدجاج والخضروات ولكن ما ان رآه الصغير حتى بكا وبكا بعنف..
وضع ماركوس الحساء جانبا وحمل اخيه بلطف مجددا وقال:لما طفلي يبكي اخبرني يا حبي..
ويليام بشهقات:ويلي أييب يليد ..
ماركوس:حسنا يا اميري .. بقي ينظر حوله لا يوجد حليب مناسب له مالذي سيفعله ياترى والصغير جائع بالفعل اصدر صوت طرق على الباب..
كانت الخادمة حيث وضعت علبه حليب وعلبه تحفظ الماء الساخن ورضاعة وكوب مغلق ..
صنع ماركوس الحليب لاخيه بكوب مغلق لانه اكبر حجما من الرضاعة وامسكه يرجه بهدوء حتى لا  ينسكب:لمن هذا الحليب اللذيذذ..
صفق ويليام بيديه بلطف شديد وهو يضحك:لي انا لي انا ..
تمدد ويلي بحضن اخيه الذي يطعمه بهدوء وهو يقبل كل انش بوجهه كان الصغير يشعر بالخدر والاسترخاء الترددات الصوتية تعمل طالما هو بجانب الصغير ولم ينسى دواء جسده ..
ماركوس:اوووه طفلي جائع هل اعد المزيد ..
لم يجب ويليام لانه نام بالفعل ولكنه نهض يعد بالرضاعة هذه المرة واربع ارقام ولم يكثر وضع حلمه الرضاعة الصناعية بفمه وبدا الصغير يرضع اثناء نومه بلطف شديد اذاب قلب اخيه وقلوب الذي يشاهدوه من خلال الكاميرا هيكتور وابنيه التؤام..
راين:ابي متى احضر مستلزمات الحليب..
هيكتور:صباحا حينما علمت امك بانها لا سبيل لها..
براين:حسنا فعلت بابا اوووه انظرو له كيف يحتضن ماركوس اشعر بالغيرة الان اريد ان يحتضنني هكذا وينام على صدري..
هيكتور اومأ بعينان مغرورقة بالدموع:صدقت انا ايضا اريد..
كان ماركوس قد تمدد بالفعل وسحب الصغير لينام على صدره ولكن ما فاجأه ان الصغير قد نام على صدره كاملا وهو يحتضنه  بقوة كانه سيطير ان لم يتمسك به..
هم احبو بشدة مظهر الصغير الطفولي واللطيف احبو مساحة ويليام لانها غير مؤذية ولا توجد بها مبالغات مثل باقي الحالات..

يتبع...

____________________
مرحبا :)
وصل البارت العاشر رحبو بيه😂

ويليام ومساحتة اللطيفة؟؟
هيكتور وندمه وشخصيته؟
انستازيا؟
براين وراين؟
ماركوس؟؟
بالمناسبة شفت اشخاص معارضين فكرة المساحة احب اقوللهم لا تخافو ما راح ابالغ لاني اصلا ماحب المبالغة حقت باقي الروايات بدون اي اهانة لاي كاتبة طبعا كل شخص وحر بس انا ما احب ..

وشيء ثاني انا شخصيا ما اتعاطف وية شخصية مثل انستازيا الي تشوف نفسها مظلومة وان الدنيا جاية عليها وهي ضعيفة بينما هي تقدر وتقدر وتقدر تسوي كل شيء تريده ..

+ شفت هالشيء يطلع عندكم كذا  ولة بس عندي ؟؟؟ 😭😭😭😭😭😭😭 رقم واحد مستحيل ٠

+ شفت هالشيء يطلع عندكم كذا  ولة بس عندي ؟؟؟ 😭😭😭😭😭😭😭 رقم واحد مستحيل ٠

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

وبس والله لاف يو ☁️🍼🤍

bad doctors//دكاترة سيئونWhere stories live. Discover now