البارت السادس

4.2K 113 72
                                    

استمتعوا ☁️🦋

البارت بيكون فيه فلاش باك كثير وهو توضيح لوضع الاخوة جميعا ...
_____________________

في صباح اليوم التالي استيقظت انستازيا بتعب وهي تنظر حولها شعرت بيدان تحتضنان خصرها بقوة وتملك ويدان من ستكون مثلا بالطبع انه زوجها هيكتور. تململت تريد النهوض ولكن عناق هيكتور كان قويا مما جعل هيكتور يستيقظ على حركة زوجتة وقال بصوت مبحوح:عزيزتي انتي بخير همم.

انستازيا بلطفها المعتاد:اجل انا بخير شكرا لك كيف هو ويلي..

هيكتور نهض من فراشة ينظر للساعة فوجدها السادسة والربع:نائم بغرفته استيقظ بالليل فاعدته لغرفتة وبقي براين بجانبه في حال حصول شيء ما ليس في الحسبان..

انستازيا بقلق وخوف تمسكت بقميص زوجها:فعلا هو بخير ارجوك اخبرني..

هيكتور قبل خد زوجته:اقسم لك انه بخير لا تقلقي ياحبي همم..

عند الصغير الذي كان ينام بهدوء وبراين ينام بجانبه لقد كان يستيقظ تقريبا كل ساعة ليطمئن على اخيه الاصغر هل هو بخير ام لا ..

استيقظ الصغير ويلي ونظر حوله بتعب ودوار نهض بترنح واحس عليه براين مباشرة لذلك نهض يحمله بين يداه:اين تذهب ياحبي همم كيف حالك..

ويليام:متعب اشعر بالدوار ، كان الصغير يمسك برأسه يحاول ايقاف الدوار بجهل يضن انه يستطيع بهذه الطريقة..

براين:هذا بسبب الجوع هيا دعني اوصلك للحمام ونذهب بعدها لاعد لك الفطور ..

كان الاكبر يتعامل مع الصغير بكل مراعاة ولطف على غير عادتهم فويليام لم يعتاد هذه المعاملة بتاتا ولكن لم يستطع ان يتحدث او يعترض خوفا بالطبع..

ساعد براين اخيه الصغير بالوصول للحمام وتركه لبضعة دقائق  حتى انتهى من قضاء حاجته ودخل مجددا ساعده بغسل يداه وتفريش اسنانه وغسل وجهه حمله مجددا للخارج وضع الدواء لكامل جسده والبسه ثيابه منذ انه كان عاري بالفعل ونزلا للاسفل قبل الجميع بالفعل..

دخل براين للمطبخ والصغير بين يداه اجلسه على رخام المطبخ وبدا اولا باعداد حليب له ، اخرج الخلاط وضع موز وفراولة طازجين حليب وبعض العسل وخلطهم جيدا بالخلاط انتهى ووضعه بكأس كبير به ثلج  ..

براين باهتمام تحدث :تفضل صغيري هيا اشربه كله حتى تستعيد طاقتك ..

رد الاصغر بلطف ويليام:شكرا لك اخي..

براين:صحة وعافية هيا لنجلس بالصالة نشرب الحليب معا حتى ينزل البقية..

جلس كل من براين و ويليام بالصالة وكلاهما يشربان الحليب ..
بعد بضعة دقائق نزل الاب والام من الاعلى وقد اكملا روتينهما اليومي اتجهت انستازيا بلهفة ما ان حطت قدماها على ارض الصالة نحو ابنها:هل انت بخير ياصغيري ، قالت وهي تقبل وجه الصغير قبل متفرقة على كل وجهه وتحتضنه برقة لصدرها مهتمة بجسده المتأذي لا تريد ان تشد بحضنها عليه هي فقط مشتاقة له تشعر انها سنة وليس ليلة واحدة

bad doctors//دكاترة سيئونWhere stories live. Discover now