bad doctors//دكاترة سيئون

البارت الواحد والعشرون

استمتعوا🦚🌷

_______________

في صباح اليوم التالي لم يكن صباح مليئ بالنشاط والضحك لم يستيقظو على اصوات العصافير او على اشعة الشمس التي تسللت عبر النافذة بل هناك ما هو اقوى ما ايقظهم هو صوت بكاء وعويل في غرفة ويلي تحديدا حيث ينام كل من جين وهيكتور الذي ينام على صدر اخيه الاكبر ..

استيقظ الاثنان بفزع على صوت بكاء ويلي العالي حيث شهقاته وصراخه ملئ الغرفة كاملتا وهو يبكي بعبرة حقيقية وصوت مليء بالقهر..

هيكتور بفزع وقلق:ويلي حبي الصغير مابك طفلي انت بخير اووه اخبرني مابك همم هيا تعال لحضني تعال لحضن عمو ياحبي هيا ..

كان سينهض بالفعل من الفراش ولكن اعاده اخيه الاكبر ..

جين:اعدت هيكتور اجعله يلزم مكانه كان هوكي ينام في المنتصف بالفعل لذلك اعدت الغطاء على قدميه اذكره انه عاري تماما ولم ارد ان يراه ابنه بهذا الوضع حتى وان كان يحممهم معه ببعض الاحيان ولكن شخصية ويلي الان شيء مختلفة تماما..

جين:ويلي هيا ياحبي تعال لحضن دادا هيا تعال الي ياحبي كفاك بكاء انظر تورمت عيناك هيا تعال الي واخبرني مابك من الذي الم صغيري اللطيف همم..

ولكن ويلي كان وكأنه لم يسمع مطلقا  يبكي بحرقة قلب بكائه قد اوجع قلب جين وهيكتور على حد سواء..

ويليام: في ليلة البارحة لا اعلم مالذي حصل ولكنني اذكر انني نمت وعندما صحوت شعرت انني كنت نائم لمدة طويلة بالكاد اذكر مالذي حصل حولي كنت عطش اريد شرب ماء ..

ولكن لم اكد ان انطق او حتى التفت لمن بجانبي كنت اضن ان ماركوس ينام بجانبي ولكن تحدث وعرفت انه ابي ولكن ليست هذه القصة..

ما حكاه لبابي جين اشعل النار بقلبي وقمت بكبت رغبة بكاء كبيرة بداخلي تسألت دوما لماذا ؟!
لماذا ابي يتعامل هكذا معي ؟! هل ياترى يكرهني ما سبب قسوته معي ولم اجد اي اجابه لاسئلتي..

ولكني البارحة وجدتها وليتني لم اجدها شعرت بالالم هل عانى ابي كل هذا هل شعر بكل تلك الاوجاع نمت من شدة صدمتي نمت وشعرت بانني طفت في  الهواء خفت ان اعود لنومي الطويل..

ولكن ما ان فتحت عيناي اليوم رايت كيف ينام ابي على  صدر بابي جين تلك الاثار لم اضن مطلقا انها بسبب ما حصل له ابدا  ربما لم يشعر بنفسه ولكنه كان يرتجف اثناء نومه وعمي يشد على حضنه ويربت على ظهره حتى يهدئ لم احتمل هذا كل تلك الاوجاع عادت لي وبكيت ..

لم اضن يوما ان ابي القاسي الذي احمل له صورة صارمة بعقلي عانى كل هذا وشعر بهذا الكم من الالم تلك الفكرة جعلت مني ابكي بحدة لم استطع حقا ان اكبت بكائي شهقت و كان صوتي يعلو كطفل صغير استيقظا بفزع وهما يريدان تهدئتي فقط وانا لم اعرف كيف اسكت نفسي لذلك رميت نفسي بحضن ابي ...