الفصل الثالث عشر| آلام.
__________
كنت أدرس في غرفتي وعندما رن هاتفي أجبته دون النظر
إلى هوية المتصل.-مرحبا؟ إيفرلي تتحدث.
-إيفرلي!
قال الصوت على الخط، فأسقطت قلمي، هذا الصوت مألوف
جدا.-من معي؟
أعتقد أنني سمعت هذا الصوت من قبل ولديَ شكوك نحو
صاحبه.-هل قمت بنسياني أيتها الوغدة الصغيرة؟
واصلت الحديث معي على الخط بلهجة ساتوري، وانا لا أعرف
احد يتحدث بالساتوري غير شخص واحد فقط.-جدتي!
صرخت بحماس شديد لسماع صوتها اخيرا، فضحكت على
حماسي.-لماذا لم تتصلي بي منذ مدة طويلة؟ حاولت الاتصال بكِ
لكنكِ لم تجيبي قط، كنت قلقة عليكِ كثيرا.قلت لها وتحدثت بفظاظة.
-توقفي عن التذمر، متى ستأتين أنتِ ووالداك لزيارتي؟
سألتني بفظاظة كما فعلت، هي تتعامل معي على طريقتي.
-لا أعلم، أريد حقا أن آتي إلى بوسان واقوم بزيارتك،
أفتقدك كثيرا.ضحكت بخفة وأثناء ضحكاتها بدأت بالسعال بشدة وبشكل
متكرر، بدا الأمر خطيراً جدا.-جدتي؟ هل أنتِ مريضة؟
سألتها بقلق.
-لا، أنه مجرد سعال عادي، سيختفي وحده، يجب أن أذهب
لإطعام قطتي الآن، آمل أن أراكِ قريبا.
تنهدت وملأت الدموع عيناي.
-جدتي، احبكِ.
قلت وانا أحاول ردع دموعي عن النزول.
-انا ايضا احبكِ، اعملي بجد وكوني فتاة جيدة.
أغلقنا المكالمة معا، فأبتسمت لكن الدموع كانت تتساقط من
عيني.انا سعيدة حقا لسماع صوتها مرة أخرى، أردت حقا رؤيتها،
كنت أتمنى دائما أن يأخذني والداي لرؤيتها.

أنت تقرأ
VILLAIN.
Ficção Adolescenteمكتملة. [ R O M A N T I C C O N T E N T ] هو فتى متنمر وانا اكره المتنمرين! -كيم تايهيونغ. -لي إيفرلي.