الفصل الحادي عشر| وعد.
__________
عدت من المدرسة فواجهت نفس المشهد في المنزل مرة
أخرى، والداي يتشاجران.-كنت في العمل أعمل بجد وأنت هناك تغازل امرأة أخرى؟!
صرخت أمي بغضب في وجه أبي.
-انا لست على علاقة غرامية أخبرتك بذلك بالفعل! لما لا
تصدقيني؟! توقفي عن خوض الشجارات معي قبل أن
أذهب وأجد امرأة أخرى حقيقية!صرخ والدي بنفاذ صبر.
-إذن من تلك المرأة التي كنت معها؟!
خلعت حذائي ووقفت انظر لهما بغضب.
-انها عميلة! كم مرة يجب أن أخبركِ بذلك؟!
صرخ والدي مرة أخرى وأصبح وجهه أحمر وعروق رقبته
بارزة.لم يلاحظ والداي دخولي المنزل، ركضت إلى غرفتي وأغلقت
الباب خلفي، أتمنى فقط أن يتوقفوا عن الجدال مع بعضهم
البعض.عندما كنت طفلة، كنا متحدين كعائلة لا أعلم ماذا حدث لنا،
المسافة جعلت القلب بالياً، كانوا يعملون كثيرا وبمجرد
وصولهم إلى المنزل يطلقون غضبهم على بعضهم البعض،
حتى عندما نتناول العشاء معا.لقد سئمت من كل شئ.
جلست على سريري وشعرت باليأس من والداي.
-أريد الطلاق!
سمعت أمي تصرخ من غرفة المعيشة، فبدأت الدموع تتشكل
في عينيَ ثم تتدحرجت على خدي.إنه نفس الموقف الذي يحدث كل يوم، لكن لا أستطيع التعود
على هذا ثم أقوم بالبكاء كل ليلة.أغلقت أذني وحاولت تجاهل هذا العالم القاسي، لكنني ما زلت
أسمع صراخ أمي بينما دموعي لا يمكنها التوقف عن السقوط.أتمنى لو أن جدتي لا تزال تعتني بي، اشتقت لها.
تنهدت وفتحت درجي بجانب سريري وأمسكت بشئ يشبه
القلم لكنه سكين.لقد مضى وقت طويل على هذا، قد تعود هذه العادة لي مرة
اخرى.أحضرت الشفرة إلى معصمي وضغطتها على بشرتي فبدأ الدم
بالتسرب من الجروح.

أنت تقرأ
VILLAIN.
Teen Fictionمكتملة. [ R O M A N T I C C O N T E N T ] هو فتى متنمر وانا اكره المتنمرين! -كيم تايهيونغ. -لي إيفرلي.