VILLAIN| 08

2.4K 160 143
                                    

الفصل الثامن| خادمة.

__________

في صباح اليوم التالي، توجهت إلى منزل تايهيونغ في وقت
مبكر بالساعة التاسعة صباحا.

يا له من شيء عظيم أفعله لبدء يومي، يوم السبت.

لم اضطر للسير كثيرا فمنازلنا ليست بعيدة جدا عن بعضها.

لكن ما زلت لا أصدق أنه يعيش في مثل هذا المكان الرائع، هو
ثري ولم أكن أتوقع ذلك أبدا.

لقد استغرق الأمر بعض الوقت للعثور على منزله لأنني كنت
على وشك الضياع وسط البيوت الكبيرة.

سرت مباشرة حتى رأيت السطح الأبيض المألوف ونفس
السيارة المازيراتي الزرقاء متوقفة أمام المنزل.

قرعت الجرس وصرخت باسمه عدة مرات لكن البوابة لم
تفتح.

شعرت بالإحباط، هو بالتأكيد لم يستيقظ بعد، نظرت إلى
يساري ويميني وحولي، لم يكن هناك أحد ينظر.

صعدت البوابة بعناية إلى الجانب الآخر، على أمل ألا تلتقط
كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة ذلك.

ركضت إلى الباب وطرقته عدة مرات.

-كيم تايهيونغ، افتح الباب قبل أن...

فُتح الباب فجأة ورأيت تايهيونغ نصف عارٍ يرتدي سروال
البيجامة فقط، لا يرتدي شئ من الاعلى، شعره فوضوي
وعيناه مفتوحتان للنصف، من الواضح أنه استيقظ للتو.

عند رؤية هذا المشهد الرهيب، غطيت عيني واستدرت بعيدا.

-كم الساعة الآن؟

سأل بصوته الاجش أثر استيقاظه، كان مثير.

-التاسعة صباحا، احصل على بعض الملابس.

كنت لا أزال أنظر بعيدا وفجأة تم جري إلي داخل المنزل ثم
أغلق الباب.

شهقت ودفعني على الحائط، وعندما اقترب مني أمسكت
المظلة التي كانت معي قبلاً وحاولت حماية نفسي بها، لكنه
تنهد فجأة.

-ما الذي تفعلينه هنا؟

بقيت صاملة لأنه قريب جدا مني، هو أدرك ذلك للتو فوقف
بعيدا عني بمسافة آمنة.

-نحن يفترض بنا أن نناقش مشروع العلوم الإنسانية.

تلعثمت أثناء حديثي وببطء وضعت المظلة بعيدا.

VILLAIN.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن