الفصل التاسع والعشرون| حقيقته.
__________
أكلت العشاء مع والداي، أو والداي هما من يأكلانه، لأنني
العب بعيدان الطعام في طبقي، ليس لدي شهية لتناول الطعام
على الرغم من أنه الطعام المفضل لدي.-لي إيفرلي؟ لماذا لا تأكلين؟
استجوبني والدي.
-لا شيء، لا املك شهية.
أومأ ابي واكمل تناول طعامه.
-سأذهب الى غرفتي.
نهضت وذهبت إلى غرفتي، جلست على سريري اتنهد، يبدو
أن ابتسامتي لن تعود أبدا.لا استطيع الضحك والابتسام، وكل ما اقوم به هذه الأيام هي
الابتسامات المزيفة.استلقيت على السرير، أبكي بمرارة على قصة حبي المثيرة
للشفقة.تسربت الدموع خلال وسادتي، لم أشعر قط بالوحدة مثل
الآن.-
مضى أسبوع أو نحو ذلك، واليوم هو يوم امتحانات نصف
العام.تردد صدى صوت الثرثرة في الردهة، كنت متوجهة إلى الصف
لكن ارتخى رباط حذائي فجأة فركعت على ركبتي لربطه.دعس احد فجأة على الجزء الخلفي من تنورتي المتدلي على
الارض، التفت إلى الخلف فرأيت تايهيونغ يقف هناك، وينظر
إليّ.-أوه! آسف لم أراكِ.
اعتذر ساخرا، فوقفت وحدقت فيه.
-هل تعتقد أنني لا أستطيع معرفة سخريتك؟
زفر الهواء بسخرية.
-حسنا، هل يجب أن أصفق لكِ إذن؟
رفع حاجبه ونظر إلي ثم صفق بيديه بصوت عالٍ، مما جذب
انتباه الكثيرين.أدرت عيني وكنت على وشك الذهاب إلى الصف وتجاهله،
لكنه أمسك بمعصمي فجأة وأدارني لأواجهه.-كيم تايهيونغ دعني أذهب!
حاولت التحرر من قبضته.
-أنتِ مثيرة للشفقة، هل تستخدمين سيوجون مرة أخرى؟
سحبت يدي بعيدا عنه متجاهلة سؤاله وركضت سريعاً إلى
الصف دون الرد عليه.
أنت تقرأ
VILLAIN.
Roman pour Adolescentsمكتملة. [ R O M A N T I C C O N T E N T ] هو فتى متنمر وانا اكره المتنمرين! -كيم تايهيونغ. -لي إيفرلي.