VILLAIN| 35

1.7K 135 103
                                    

الفصل الخامس والثلاثون| وداع.

__________

أمضيت عطلات نهاية الأسبوع بالتجوال في أماكني المفضلة
في كوريا، ثم جاء يوم الثلاثاء وهو آخر يوم لي بالفعل.

استيقظت على وجه الخصوص في وقت مبكر من صباح هذا
اليوم، استعددت للمدرسة في وقت مبكر، الساعة لا تزال
السادسة صباحا.

ابتسمت في المرآة، سأقضي اليوم بحكمة، لا يزال الوقت
مبكرا ولكن لدي مكان لأتوجه إليه.

خرجت من غرفتي وكان المنزل لا يزال مظلما، ووالداي لا
يزالان نائمين، خرجت على أي حال متوجهة إلى منزل
تايهيونغ.

عندما وصلت إلى بوابته، بدا منزله مهجورا وهادئا، انه كيم
تايهيونغ لن يستيقظ مبكرا بالتأكيد.

قرعت الجرس عدة مرات وهززت البوابة بينما أصرخ بأسمه،
ولم يفتح، نظرت إلى يساري ويميني وتحققت من عدم وجود
اي أحد، وانتهى بي الأمر بالتسلق فوق البوابة مرة آخرى!

-كيم تايهيونغ!

صرخت وطرقت على بابه، ولم يرد عليَ.

في النهاية، ذهبت إلى إحدى النوافذ وتسللت سراً إلى المنزل،
والمثير للدهشة أنه لا يغلق النوافذ، كأنه يدعوا اللصوص
للدخول إلى المنزل وسرقته.

كان المنزل مظلم بالكامل، تسللت ببطء إلى الطابق الثاني
وصعدت إلى غرفته، وبهدوء قدر الإمكان، أدرت مقبض الباب

فرأيته نائماً على السرير بكل راحة، دخلت ووقفت بجانب
سريره.

-تايهيونغ!

ناديته ولا يزال يشخر.

-تايهيونغ، تاي، تيتي، تايو، ڤي؟

حاولت مناداته بكل أنواع ألقابه لكنه لم يتزحزح.

-كيم تايهيونغ!

صرخت بأعلى صوتي، فتح عينيه قليلاً ثم أغلقهما مجددا،
بدأت في هزّه بقوة حتى يستيقظ، لكنه على غفلة أمسك
بمعصمي وجذبني إلى جانبه على السرير ثم عانقني بقوة
بيديه وقدميه مثل الوسادة.

-كيف دخلتِ الى غرفتي؟

همس في أذني بصوت اجش، صوته الصباحي جميل ومثير.

حاولت التملص من عناقه لكنه يمسكني بقوة.

-لقد دخلت من النافذة، لأنك لم تغلقها.

VILLAIN.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن