VILLAIN| 20

1.9K 145 105
                                    

الفصل العشرون| سترة.

__________

كان يوما مرهقا وانتهت الأنشطة أخيرا في الساعة السابعة
والنصف مساءً.

تناولنا جميعا العشاء في مقصف المدرسة، ثم استحممنا على
الساعة الثامنة والنصف مساءً، كانت جميع المقصورات ممتلئة
ففضلت الاستحمام عند التاسعة والنصف.

انتهيت من الاستحمام، جففت شعري سريعا بمنشفة، وأرتديت
قميصاً أبيض عادي مع  شورت قصير ازرق هذا هو نوع
الملابس التي أرتديها عادةً للنوم.

توجهت نحو الميدان إلى خيمتي، شاركت الخيمة مع فتاتين
أخرتين مينا وشينهي.

دخلت الخيمة فوجدت الفتاتان نائمتين بالفعل لأنهما قد
استحمتا قبلي.

ارتميت على الافرشة بينهم وأغمضت عيني قبل أن أنام بعمق.

استيقظت على حوالي الساعة الثانية صباحاً فجأة، لأنني
بحاجة إلى دخول المرحاض.

بالتأكيد المدرسة مظلمة الآن، لن أجرؤ على الذهاب وحدي.

حاولت إيقاظ شينهي لكنها لم تستجب لي، استدرت إلى
يساري وحاولت إيقاظ مينا.

-تشوي مينا! أحتاج حقا للذهاب إلى المرحاض، سأنفجر،
اتبعيني فقط، سأنتهي سريعاً!

أزعجتها وبدلاً من الاستيقاظ، استدارت للجانب الآخر وعادت
إلى النوم.

تنهدت، ماذا افعل انا مستعجلة، جمعت شجاعتي وأخذت
مصباح صغير وقررت أن أجد طريقي وحدي للخروج من
الحقل المظلم إلى المرحاض.

كان مجمع المدرسة مخيفاً أكثر مما كنت أتصور لم تكن جميع
الأضواء مضاءة، كان مظلماً وهادئاً. لا يوجد أحد في الجوار،

ولا حتى المعلمون في الخدمة، انتهى بهم الأمر بالنوم.

شققت طريقي سريعا إلى المرحاض وقمت بإضاءة الأضواء
ثم ذهبت إلى مقصورة.

وفعلتها اخيرا، أشعر بلإرتياح الآن، هل هذه هي النهايات
السعيدة التي يقولون عنها.

غسلت يداي برفق بعيد عن الشاش الملفوف حولها، ورفعت
شعري بكعكة فوضوية.

كنت على وشك الخروج من المرحاض لكن فجأة سمعت
صوت أقدام قريب من الخارج، اعتقدت أنني اهلوس لعدم
نومي مبكراً، لكن الصوت أصبح أعلى واعلى وأكثر وضوحا.

شعرت بالتردد في العودة إلى خيمتي.

أشعر بالخوف قليلاً، لا بل كثيراً، ساقاي ترتجفان من الخوف.

VILLAIN.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن