~ الساعة 4 الفجر في بيت آل مسعود ~
أم عناد : يالله ياعناد ياولدي أصبح الصبح وعادك راقد
عناد : همم
أم عناد : ياولد قم قبل يشوفك جدك ويتوسد فيك !!
عناد : أبشري يمه
صحى عناد عشان يتروش ويلحق قبل صلاة الفجر وكان يمشط شعره وش نفسه فالمراية ويقول : الله ياعناد حلمك تكون عايله لاكن من الي بتقبل بواحد نفسك فيه ستين عله ؟ ومع أذان الفجر دعى : الله يسوق لك الحظ والبنت اللي تغير كل شي بداخلك ياعناد ..
الجد علي : ياعيال أذن وانتوا ماخلصتوا !!
العيال : لبيه ، خلصنا ، بنجيك ياجد
الجد علي : أخلصوا علينا !
بعد صلاة الفجر تجمعوا العايله على الفطور ولاكن نويّر فقدت حثلين اللي كان يكلم فالحوش وحصل اللي ماتتوقعه نويّر كانت تسمع صوت حثلين وما أنتبهت أنه كان يكلم خويه ولحقت على أخر جُمله ..
حثلين : لبيه ياروح حثلين وقلبه
للحظة توقعت نويّر أن حثلين رجع لزوجته القديمة وتجدد حبها بقلبه! وللأسف ما أنتبه حثلين لها ومشت
مُنى : وش هالفطور اللي مسوينه ؟ ما قدركم ربي الا على ذا ؟
عناد : والله يوم أنش تبغين فطور سنع ليه ماسويتيه يالجنيه؟
أم عناد : عناد !! هاذي خالتك أعقل وأحشم نفسك
عناد : تعقب الابليسه تغدي خالتي
الجد علي : بببسسس أنت وياها ماتحشمون قعدتي بينكم !!
عناد : حقك علي ياجد
الجد علي : بعد الفطور رح للمحل وأفتحه وشوف الشغل
عناد : أبشر
خالد : يبه ليه مايروح صقر بدال عناد؟ صقر الاصغر
صقر بهمس في نفسه : ياليل من ذا العله بيشغلني بأمور الشايب
الجد علي : صقر ربادي مهوب فالح شروا عناد
صقر : ياجد !! مانيب ربادي !!
الجد علي : ترفع صوتك على جدك يالي ماتنتخي؟
عناد ثار فجأه لانه كاتم فعايل صقر السيئه كلها وضرب صقر كف
صقر : تمد يدك علي ياعناد ؟ معليه أنا أوريك
الجد علي : أستهد بالله ياعناد
عناد : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. بروح للمحل تأمر على شي ياجدي
الجد علي : سلامتك أنتبه من الدرب
طلع عناد بكل ضيقته بعد الفطور متجه للمحل وقبل مايطلع لمح عناد صوت أنثوُي جميييلل لدرجة أنه هام فيه وكانت تغني وتقول :
حبيبي والله لسه حبيبي والله
وحبيبي مهما تنسى حبيبي والله
وحبيبي عمري ما أنسى حبيبي والله
وحبيبي والله لسه حبيبي والله
وحبيبي مهما تنسى حبيبي والله
وحبيبي عمري ما أنسى حبيبي والله
وحبيبي والله لسه حبيبي والله
وحبيبي مهما تنسى حبيبي والله
وحبيبي عمري ما أنسى حبيبي ..
مالمح عناد ولاشي منها ولاعرف أنها نجّد لاكن نجّد لمحته
نجّد : يمه!! نويرّ!!
نويّر : لبيه
نجّد : لمحت زول أحد قومي ندخل لايدري محمد أننا بصوب الرياجيل دفنا
عناد كان يفكر من صاحبّة هالصوت اللي ماميزه؟ ولاكن حس أن قلبه ميزه بين كل الأصوات ودق له بقوة
~ في المحل ~
أبو سلطان : السلام عليكم
عناد : وعليكم السلام
أبو سلطان : ياولد من صاحب المحل ؟
عناد بنبرة غضب من كلمة ولد : علي آل مسعود
أبو سلطان بخبث : ايه الله يبارك له معروف معروف
عناد : الله يبارك فيك ، امر ؟
ابو سلطان : ابي لي بشت من عندك بس من الغالي
فهم عناد انه محتال وجاي يحتال فقط وكمل حيلته معه
عناد : وش ودك من البشوت
ابو سلطان : الصيفي الاسود
عناد : تم بس ترا ذا للعرض بشتك تعال بكره وتاخذه
ابو سلطان : اجل تم ياولدي بكره جايك
عناد بضحك : والله مهوب هين الشايب يتحايل علي
~ بعد ماصار الليل ومر اليوم بدون أحداث ~
شيخة : يابنات دام جدي والعيال رقدوا قوموا نشب الضو ونقعد
البنات : تم
نجّد : وجود وين الولاعه ؟
وجّد : فوق الطاولة اللي برا ياروحي
نجّد : تمام
ومع حلكة الليل ماحست نجّد الا بشخص كان مترصد لها ويسحبها
ويحط قطعة قماش على فمها وفجأه أغمى عليها وأخر ماسمعته منه : أجل تحبين عناد؟؟ والله ماتاخذينه الا على جثتي وأنا بعرف شلون أخذ ثاري منه
~ بعد عشر دقايق ~
وجّد : بنات وين نجد بردنا ماكنها تأخرت ؟
شيخة : الا تأخرت مره مهوب معقول الطاولة عند الباب !
نوره : بنات يمه! ليكون صار شي لنجد !!
بينة : لالا ما أتوقع يمكن راحت تقضي حاجتها ولا نست شي ورجعت
البنات : أيه صادقه
بينة : بروح أنا أجيب ولاعه وأجي
البنات : تمام لاتبطين
~ في عزبة ناصر ~
ضيدان : حي الله عناد
عناد : الله يحييك
ضيدان : ماودك تقصد لنا من قصيدك اللي يهيض المشاعر؟
ناصّر : أي والله
بتال : أي تكفى
وتعالت أصوات العيال يطلبونه ووافق
عناد : بشرط ! ماتطلع القصيده لاحد ولاحد يدري بشعري
العيال : تم ، أبشر ، سم
وبدأ بقصيدته اللي كانت :
ضايقٍ صدري وانا صدري وسيع
وهدّني بردك بعد هاك الدفاوخابت آمالي وضيّعت الجميع
من بعد صدّك فلا شيٍ صفاكيف مت بداخلك مالي شفيع ؟
كيف هنت وهانت أيامي، افابين حبك و الألم، خيطٍ رفيع
أفرح بوصلك ويكسرني الجفالاا تكلّفني في مالا استطيع
ضرّني بعدك أبي منك الشفاتعالت الأصوات : كفو ، صح لسانك ، أنشهد
عناد : أجل أستئذنكم ياعيال ولنا لقاء بكره على خير
ضيدان : الله معك ولاتطوف السمره بكره بندق عود
عناد بضحك : أبشر ياضيد
كان عناد مار من مكان جلسة البنات بعد سهرته في عزبة ناصر ولمح عقد فالأرض وشاله وللحظة تذكر ذيك اللحظه يوم قرب نجّد منه كانت لابسته وعرف أنه لها .. رغم أنه ماحبها الا انه خذه وماتوقع أنها في مصيبه
بينَة بصوت مرعوب : بنات!! مالقيت نجّد ومالها وجود وأتصل ماترد!
شيخة : كيف ماترد؟؟
نوره : يمكن عندي أمي هي دايم تسولف معها ؟؟
بينة : لا محد شافها من ساعه من لازم نعلم الرياجيل !!
وبالصدفه عناد كان وأقف برا
بينة : عناد نجّد مهيب موجوده!!
عناد : كيف مهيب موجوده؟؟
بينة طلعت تجيب ولاعه وماعاد رجعت
عناد : شفتوا الاسطبل؟؟ يمكنها فيه !!
بينة : مافيه شفت المزرعه كلها والبيت ماندري وينها
عناد برعب : علمتوا أخيها ؟؟
البنات : لا
عناد : لحد يدري بالسالفة لين يصبحون لاتروعونهم
~ في مكان أخر ~
صحت نجّد بعد الاغماء وكانت تشوف شخص قدامها كان شخص مغطي وجهه وصوته غليظ ماقد مر عليها
نجّد : من أنت وش تبي !!
الغريب : أنا مجهول وماهو لزوم تعرفيني لاكن باخذ حقي من الملازم عنناد وأتزوجك غصب عنه وأحرق قلبه !
نجّد برعب : وشدخلني بعناد ومن وين تعرفه !!
الغريب : أحد بهالديره ومايعرف الملازم عناد ؟
وسالفة شدخلك بتعرفين بعدين !
يوسف : للحين مالمستها ؟ من جدك ليش جايبين هالحلوه أجل ؟
نجّد : تخسي تلمسني وأنا بنت حمد
يوسف ضرب نجّد كف لدرجة أنها داخت مره ثانية
____________________
أتمنى أن اليارت ينال أعجابكم وأدعموني بتعليقاتكم
والتصويت عشان أكمل الأحداث 😢🩵🩵 .
أنت تقرأ
" لو الأرض ماتاسعّ عناد .. ياسعه قلب نجّد " .
Teen Fictionكاتبه مُبتدئه جداً .. دعمكم يسعدني ❤️ .