Part 5

1.4K 59 4
                                    

هاي حبايبي كيف حالكم ؟ تنزل البارتات أسرع بالأنستا أسرع وذا حسابي الي يبي يضيفني « reiwoc40 »

-

طّفت بتول الاغاني ، والتفتت للي جو
بتول بـ استغراب : هلا ؟
وبدون كلام ، جاتها تغريد وهي ترقص ،  فهمت قصدهم بتول وكملت الاغنية ، وقامو يرقصون الى ما انهد حليهم ، طّفت الاغاني هند وهي تتنهد بـ تعب
بتول : والله رقصنا كثير
اكتفوا البنات بـأنهم يهزون راسهم فقط

- بعد دقايق -

هند : بنات قوموا وش ذا الكسل ، نبي نفلها اليوم !
تغريد بـ حماس : بنات اليوم نزل مسلسل رعب جديد ، يحمس
طّبت بتول وهي تقول : هند جيبي الـ لابتوب ، وانا وتغريد بنجيب سناكات من البقالة
هند : خير ، بروح معكم يمكن عندي اشياء زياده ؟
تغريد : اص روحي جيبي الـ لابتوب وانتظرينا هنا ، والاشياء الي تبينها ارسليها لي
تنهدت هند وهي ما عندها مخرج ،  وطلعت لـ غرفتها هي وتغريد

-

لبسوا عبايتهم واخذوا جوالاتهم ، ولكن شافوا الحارس واقف عند الباب
بتول : البلشه !
ضحكت تغريد : لا ما عليك عندي
راحوا البنات اتجاه الحارس
تغريد : لو سمحت ، بنخرج !
رفع الحارس أنظاره للي تتكلم : بـ صفة مين ؟
تغريد بـ غمزة : انا الي كنت تخليني اروح بالترم الي راح ، نسيتني ؟
الحارس : بتتأخرون ؟
بتول : بنروح البقالة ، يعني لا
تغريد : خبي علينا ، لا أوصيك
هز راسه وهو يسمح لهم بالخروج ، بدون علم أحد
أستغربت بتول وهي تنطق موجهه كلامها لـ تغريد : كيف ، كيف طلعنا ؟
غمزت تغريد : ما تعرفين حركاتي
رفعت بتول حاجبها : وش هي ؟
تنهدت تغريد : ماسكه عليه سر خطير
بتول : اما ، يا بنت والله مانك بـ سهله
غمزت تغريد وهم يدخلون البقالة

-

« بـ قسم ثاني »

كان قاعد ياخذ اشياء لـ شقته ، بحكم أن الثلاجه نفذت أغراضها ، لّف لـ مصدر الصوت وكأن الصوت قد سمعه ،  وفعلاً يوم لّف ، شاف تغريد وجنبها صديقتها يسولفون ، وما ننكر أنه أبتسم يوم شافها ولكن بسرعه صّد يوم ناظرت له ، وحاول أن يروح قسم ثاني عشان ما يشوفها

-

كانت تناظر فيه ، وكانت تتذكر الوعد ، بس كرهته لأن كان يقدر يوفي بـ وعده ،  كانت تقول بـ نفسها : أعرف انه كذاب ،  وما رح يوفي بـ وعده ، كانت تناظر فيه بـ حقد ، وعلى بالها أن تأكدت من أنه يكرهها بسبب تصدده عنها الزايد

-

كل ما جاء يبغى يروح قسم ثاني ، يفكر فيها ويسوي نفسه رايح لـ نفس القسم الي هي فيه ، بس عشان يناظر فيها ، وكل ما ناظرت فيه يتصدد ، واذا ابعدت ناظر فيها ، هو يحبها بس ما يبغى يوضح لها ، عشان يفاجأها بـ زواجه لها ، كان ينتظر اليوم الي يشوفه فيها ، وجاء اليوم بس ما كان قلبه متطمن لـ نظراتها الي تشرح كل شي ، ويحس ان في نظراتها خيبة ظن منه ، نغزه قلبه وهو يتحرك لـ مكان ثاني ينسى السالفه

-

حاولت تغريد أنها تستعجل بـ الاشياء
قاطعتها بتول بـ أستغراب : شفيك ؟
تغريد بـ توتر : ما فيني شي !
حّطت بتول العصير بالسلة وهي تقول : لا واضح مو طبيعية ، فيك شي تكلمي !
تغريد بـ تنهيده : أنسي مافيني شي ، بس تعبانه شوي
بتول : وليه ما قلتي أبّدل بـ مهماتكم أنتي وهند !
تغريد : أجيب اندومي؟
بتول : جيبي الانواع الي نحبها ، وجيبي لـ الهنوف لا تهبدنا
راحت وهي تضحك لـ قسم الاندومي
بتول بـ همس : مو طبيعيه ذي البنات ، من يوم المستشفى وهي مو حولَنا !

-

« قسم الاندومي »

كانت تمشي عادي ، بينما أنظارها للأندومي الي بالأرفف ، تدّور النوعيات المطلوبة ، شافت نوعها المفضّل ، وجات بتاخذه بس طولها ما يسمح ، جات بـ تّلف يمين يسار تدّور أحد ، صدمت بـ شخص ، رفعت أنظارها بـ عصبية وجات بـ تشتم ، شافته هو عّم الصمت وهم يناظرون بـ بعض ، تّحرك أخيراً وهو ياخذ الاندومي ويعطيها ، أبتسم وراح ، وقفت هي بـ مكانها تناظر فيه الى ما اختفى ، رجّعت لـ وعيها بعّد ما راح ، عصّبت وهي ترجع ألاندومي ، لأن ما قبّلت تاخذه منه ، أخذت نوعيات البنات ، ونوعيه غير المفضلة لها ، ورجّعت لـ بتول

-

أستغرب من تصرفها ، وكان مليون سؤال بـ راسه ، هو توقع هذي النظرية من شاف نظراتها ، بس ما توصل لدرجة تاخذ أندومي حار وهي عندها حساسيه من الحرارة ، ما حّس بـ نفسه ألا وهو ياخذ الاندومي المفضلة لها ، ويتجهه لها

-

فقرة الاسألة :

كيف الحارس سمح لـ تغريد تطلع ؟
-
صدق أمجد بدل الأندومي عشان يهتم لها او سبب ثاني ؟
-
وش تتوقعون يصير ؟

« ارجوا تقدير مجهودي بـ نجمة ، فضلاً ليس أمراً »

-

تيك : xrwaya17
انستا : reiwoc40

-

يَـا قـرة الـعِـين أن الـعِـين تـهـوَاك

يَـا قـرة الـعِـين أن الـعِـين تـهـوَاكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن