Part 13

882 43 2
                                    

سلام حبايبي ، كيفكم🤍 ؟ اتمنى تعجبكم البارت ، اعرف انها قصيره بس بحاول قدر المستطاع أطولها



طلعت تغريد من الحمام « أكرم القارئ 💓 » بعد ربع ساعة ، و ما لاحظت البنات ، عرفت أنهم راحوا للغرفة الثانية ، كانت جداً مرتاحه ، جات على بالها أمجاد ودقت عليها تتطمن
أمجاد بـ أبتسامة : ياهلا بالغايبين أشتقنا
ضحكت تغريد : من الغايب فينا ؟
أمجاد بـ ضحكة : أعترف ان كلنا
تغريد : اي هذا الاعتراف الزين ، شخبارك ، وكيف حال النونو ؟
أمجاد : الحمدلله بخير ، والحمدلله عبودي أوضاعه زينه ، وانتي كيف حالك وكيف حال البنات ؟
أبتسمت تغريد : عسى دوم يارب ، الحمدلله كلنا بخير ، أسم ورعك عجبني
غمزت أمجاد : مخطوب لـ بنتك المستقبلية
ضحكت تغريد : ما بخبطه لـ بنتي زي السلام عليكم ، طبعاً لازم نسأل !
أمجاد بـ ضحكة : اي طبعاً
وجلسوا البنات يسولفون عن موضوع عبدالله « ولد أمجاد »
-
سّكرت الخط وهي تروح تبشر البنات ، دخلت بدون لا تطق الباب
ونطقت : بنات عندي لكم بشارة !!
انفجعوا البنات من مداهمتها ، ونطقوا بـ صوت واحد فيه حماس : بشريي ؟
تغريد : ورع أمجاد اسمه عبدالله !
الهنوف : الأسم يجنن ، بس عبدالعزيز افضل
ضحكت بتول : كبري عقلك ، الاسماء زي بعض ، مافي فرق !
جلسوا البنات يسولفون ويتهاوشون ، عبدالله لـ بنت مين ، بينما الهنوف ساكته
تغريد بـ عصبية متصنعه : لما دقيت عليها ، قالت انه لـ بنتي
ضحكت الهنوف : بنات هدوا ، وقوموا نذاكر بكره ورانا اختبار
قاموا البنات وهم يجلسون جنب بعض ، وكالعادة الهنوف تشرح ، وهم مركزين ، ويوم تسألهم يجاوبون ، خلصت الهنوف نص الشرح وهي تعطيهم بريك خفيف ، وبذا البريك ، منهم من راحت لـ جوالها ، والي راحت تاكل ، بس تغريد خذت مويه وصحن كالعادة ونزلت بعد ما لبست عبايتها وخذت شنطتها ، متجهه للخارج ، شافت الحارس وكان صمت محد تكلم ، وطلعت بدون ما تتكلم معه ، راحت اتجهت للبقالة تشتري لها وللبنات وللقطوة

-

حس بـ جوع مو طبيعي داخل بطنه ، وتذكر انه ما اخذ اغراض للثلاجة ، ضرب جبهته يروح يبدل ويتجهه للبقالة ، دخل بـ هدوء بعدما شاف روز لحالها بالصندوق مع بلوفر تغريد ، قرر ياخذ لها اي شي بما أن تغريد ساحبه عليها ، أبتسم يوم شافها تاخذ تونة واشياء غير زي السناك والعصيرات ،
همس لـ نفسه : معقولة ذا كله لـ روز ؟
ضحك ضحكة خفيفة يعبر عن مزحه ، وكان يراقبها لدرجة ما اخذ شي ، وخايف عليها لأن في عيال بالبقالة ، كان مركز بـ خطواتها الى ما وصلت لـ الكاشير ، وضحت عليه علامة الغضب يوم لمح واحد من العيال الغير طبيعين متجهه لـ تغريد

اتجه لـ تغريد بسرعه وهو يقف بجنبها ، متجاهل تعابير وجه تغريد الواضح فيها مستغربه ، بس فهمت عليه يوم شافت الرجال الي كان متجهه لها راح ، ما اخذ اغراض اكثر اكتفى فقط بالاغراض الي كانت في سلته ، وأسرع يمشي وراها حماية بسبب انها تمشي لحالها

يَـا قـرة الـعِـين أن الـعِـين تـهـوَاكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن