Part 10

926 51 2
                                    

سلامم عليكمم ، كيفكم💗 ؟ مره فرحانه ما شاء الله بنوصل ٢٠٠٠ قارئ بالواتباد🤭💙 ، و٢٠٠ بالتيك
ما اعرف اشكركم😭! ، بس مره مره شكراً على دعمكم💘 ، والمره ذي بدلعكم والبارت طويل ، وبنزل بارت ١١ ، شفتوا احد دلعكم قد دلعي لكم🌚💗؟ .


-

دخلوا وهم طفشانين ، ودهم يكملون لعب ، زي الاطفال
بتول بـ تنهيده : النوم ما يذوق عيني
الهنوف : اقول طقي راسك بالجدار ونامي
- بعد دقايق -
قامت بتول مع الهنوف وكانو مخططين يروحون غرفة البنات

-

عند غرفة البنات
الهنوف : افتحيه تأكدي انهم نايمين او لا !
بتول : مهتمه ؟ ، افتحيه انتي
زفرت الهنوف الهواء وهي تفتح الباب بـ هدوء بدون نقاش

-

بالغرفة
استغربت هند من دخلت الهنوف ، وناظرت بـ تغريد الي تناظر بالجوال ومو منتبه
هند : شفيكم ؟
بتول : والله ما قدرنا على النوم
هند وهي تغمز لها : موڨي نايت ؟
بتول والهنوف : قدام !
الهنوف : بس ذي المره بـ غرفتكم ؟
هند : اي نغير شوي
ناظروا بـ تغريد الي كانت مو منتبه ابداً لهم ، وكانت تضحك بالجوال
-
أنصدمت تغريد من صارخت هند عند أذنها
تغريد : خير !
ضحكت هند وهي تبعد وتتخبى ورا الهنوف
ضحكت بتول وقالت : بس بس ترا ذي حركات بزران
كملت وهي توجه كلامها لـ تغريد : بنسوي موڨي نايت بـ غرفتكم
تغريد : ما ودي ، ابي انام
هند : كيف تبغين تنامين ، وانتي مستانسه وتضحكين بالجوال ، عاد من كنتي تكلمين ؟
الهنوف : يلا بلا دلع ، خلينا نستانس وعلى فكره الفلم الي خططنا عليه انا وبتول جديد و واضح الاحداث اكشن وغموض
غمزت هند وهي تكمل من عندها : وفيه حب كمان
ناظرت تغريد بـ هند : ترا كنت اكلم امي لا اكثر !
سفهتها هند بـ شك وناظرت بـ الهنوف وبتول وقالت : الاغراض جاهزه ؟
بتول : لا ، بس انا والهنوف بنروح نجيب سناك من غرفتنا ، وانتي وتغريد رتبو الغرفة
الهنوف : لا غلط اذا حطيناهم مع بعض
ضحكت بتول : خلاص انا وتغريد الغرفة
هند : شدعوه تراها زي اختي وطاقيين انا وهي ميانه ، وما نزعل من بعض
لفو الهنوف وبتول على تغريد ياخذون رأيها بـ كلام هند ، ما كان وقت نقاش لـ تغريد أنما تبي تسلك لهم ، لذلك هزت رأسها بـ تأكيد كلام هند
الهنوف : انتبهوا ، نبي نسهر ، بكره بس محاضره وحده وتعرفون المادة الي علينا !
أنصدموا هند وتغريد وهم عارفين الهنوف الدافورة
وافقت بتول على كلام الهنوف وكملت : حتى الدكتوره ، ممله ومحد يطيقها ومتكبره !
الهنوف : صدق ، ما ادري وش الي مكبرها علينا !
بتول بـ سلسفه : وش تتوقعين من عجوز ؟
ناظرت الهنوف بـ بتول وهي تسحبها وقالت موجهه كلامها للبنات : تحركوا لا تقعدون واقفين
عقدت تغريد حواجبها : نقعد واقفين ؟
بس البنات راحوا وما سمعوا سؤالها ،
وتغريد ما حسبت حساب هند ، اتجهت هند لـ تغريد وهي تقول : لاحظت حركاتك انتي والدكتور !
تغريد : دكتور من ؟
هند : بلا استغباء ، ترا ادري انك تحبينه ليه ما تقولين له !
كانت بتنطق تغريد وتقول ما احبه ، قاطعتها هند وقالت : اي ادري تحبينه ، انا بقوله
عّم الصمت وتغريد ما نطقت بـ شي ، وعشان ما تعصب اكثر تركت كل شي وراحت للنافذة تراقب السيارات الي تمّر والي تروح ، ناظرت هند بـ تغريد وهي تبغى تعتذر بس سكتت يوم شافت تغريد هادية ، أستغربت بس رجعت ترتب الغرفة بسرعه ، ناظرت تغريد في بيت قريب من جامعتهم ، شافت النافذة مفتوحه ويوم ركزت اكثر انصدمت من المنظر ، شافت جوا الـ النافذة شخص منسدح بالسرير و الواضح نايم ولكن بدون تيشرت و واضحه سداسيه بطنه ، استحت هي لأن مو متعوده تشوف زي ذا المنظر ، بس دفعها الفضول تناظر بـ وجهه ، حاولت تركز اكثر بس ما قدرت ، ركزت بشعره وهي تحسه مألوف ، تذكرت أمجد ، ما كانت تبي تغث نفسها اكثر فـ رجعت انظارها لـ هند الي ترتب بـ تعب ، راحت لها وهي تحضنها بقوة وتعتذر
تغريد : والله ما ترتبين ، اجلسي
هند : يا بنـ .....
قاطعتها تغريد وهي تّجلسها : انا حلفت !
رجعت تغريد وهي تكمل الباقي ، وبعد ما انتهت فتحوا البنات الباب ودخلوا ، وجلسوا بالسرير
راحت تغريد متجهه للبنات وهي تحط اللابتوب ، بينما ناظرت بالبنات الي يرتبون السناك بالصحونه ، والهنوف تحط الفلم ، اتجهت للبنات وهي تكمل معهم ، وبسبب تعاونهم خلصوا بسرعه وبنفس الوقت حطت الهنوف الفلم ، وجلسوا هم بالترتيب الهنوف وجنبها هند بعدها بتول وبجنبها بالطرف تغريد

-

الفلم مدته ساعتين ولما انتهى ناظرت تغريد بالبنات الي نايمين ، سّدحتهم زين وهي ترتب الفراش وتشيل اللابتوب ، رجعت للنافذة وهي تشوف ان الرجل باقي بنفس وضعيته ونايم ، قررت انها تروح لـ بيته وتكتشف بنفسها من هو ، هو خطير والسبب سخيف ، بس تغريد قول وافعال ، لبست عبايتها وفوقها بلوفر بسبب برودة الجو متجهه للخارج ، وعند الباب قابلت الحارس ولكن كان نايم ، أخذت المفتاح الي كان بـ جيبه بـ هدوء وفتحت الباب وشالته معها احتياط ، راحت متجهه لـ بيته اخر الليل بعدما سّكرت الباب ، وهي فـ طريقها لـ بيته ، ناظرت بالقطوة الصغيرة الي يوم شافتها صارت تلحقها ، وقفت وهي تناظر بالقطوة ، وكانت مره صغيرة ، اتجهت للبقالة وهي تاخذ تونه ، طلعت للقطوة الي تنتظرها بالخارج ، فتحت علبة التونة وهي تسمي بالله ، كانت مشوشه بالقطوة ورفعت انظارها للشارع على امل تلاقي امها ، بس رجعت للقطوة وهي تشيل علبة التونة الفاضية وتحطها بالزبا.لة « أكرم القارئ » بينما هي تدّور حل للقطوة ناظرت بـ صندوق كان أمام بيت الرجل ، ما اهتمت وهي تمشي متجهه للصندوق و وراها القطوة
وقفت يوم وصلت لـ الصندوق ، كانت بتغير مكانه ، بس استوقفتها القطوة يوم دخلت فيه ، أبتسمت بـ هدوء وهي تركز بـ القطوة تدّور لها أسم
تغريد : اممم ، أسمك بيصير روز ، مره حلوو
ناظرت بالقطوة وهي تشوفها ترتجف ، نزعت الـ بلوفر الي كانت لابسته فوق العباية ، انسدحت القطوة وحطت تغريد الـ بلوفر عليها وابتسمت تغريد من المنظر ، ظّلت تناظر فيها الى ما حّست ان عيونها بتنام ، وفعلاً نامت ، اخذت تغريد الفرصة وهي تروح بيت الرجل ولا عليها خوف ، كانت شايله هّم كيف تفتح الباب بس انصدمت من ان الباب مفتوح ، فكرت انه نساه مفتوح ، دخلت بـ هدوء والباب كان مردود ما سّكرته ، وراحت أول غرفة شافتها ، وأول ما دخلت فتحت النّور وانبهرت من المنظر ، عبارة عن غرفة فيها كُتب كثيره ، وتغريد من محبين القراءة لذلك صارت تمشي بالأرفف وتناظر بالكتب ، جذبها كتاب عنوانه غريب وجميل ، ما كانت نيتها تاخذه ، بس جلست بالكرسي وفتحت أول صفحة وكانت عبارة عن تعليمات ونبذة عن الكتاب ، ثاني صفحة ، ثالث صفحة ، انبهرت من جمال الكتاب ولا شافت الوقت الي عّد بسرعه ، ارتعش جسمها يوم نطق شخص وراها
..... : عجبك الكتاب ؟
ما كانت ناويه تناظر له ، بس كان صوته مألوف ومنجد يوم ناظرت فيه أتضح لها أمجد ، ولكن بدون بلوزة ، هي نّست كل شي وغمضت عينها من الأحراج ، كانت تدعي يارب ما يعرفها وتتفشل

-

ناظر بـ نفسه ، ضحك ضحكة خفيفه يوم شافها كيف استحت لما شافته بذا المنظر




فقرة الاسألة :

وش تتوقعون بيسوي أمجد ؟
-
هل تغريد رح تاخذ الكتاب معها ؟
-
وش تتوقعون نوع الكتاب الي قرأته تغريد ؟


« ارجوا تقدير مجهودي بـ نجمة ، فضلاً ليس أمراً🤍 »

-

تيك : xrwaya17
انستا : reiwoc40

-

يَـا قـرة الـعِـين أن الـعِـين تـهـوَاك 💗💗.

يَـا قـرة الـعِـين أن الـعِـين تـهـوَاكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن