Part 12

909 45 5
                                    

سلامم حبايبي كيفكم💗 ؟ اتمنى بارت اليوم يعجبكم✍🏻🧁 ، قراءة ممتعه😋🤏🏻 .

-

طلعت تغريد بعد دقايق ، وهي تجهز نفسها ،  وبعدها نزلت مع البنات للمحاضرة ، وكانت تغريد مره مشغولة على روز وشايله همها ، حاولت تنتظر الى ما تنتهي المحاضرة ، وبالفعل يوم انتهت المحاضرة وطلعت للغرفة مع البنات ، اول شي سوته أخذت صحن ومويه ولبست عبايتها واخذت شنطتها ، نزلت لـ تحت بـ هدوء تام ، بس ذي المره شافت الحارس ، هو عرف من هي وأبعد من الباب يسمح لها بالخروج ، وهمس عند أذنها : لا تطولين ، زي ذيك المره !
أنصدمت تغريد وتوترت ، بس حاولت تخفي خوفها ونطقت : وأنت شعليك ؟
وبدون لا تسمع رده ، سفهته واتجهت للخارج ، متجهه تحديداً لـ روز ، أبتسامة خفيفه حاوطت ثغرها يوم شافتها تنتظرها ،  حطت الصحن وهي تّسكب عليه المويه ، ناظرت بالخلف تحديداً بيته ، كشرت يوم تذكرت وش صار لها معه ، ولّفت للجهة الثانيه تلتقط لها صور مع القطوة بعدما انتهت ، أنصدمت من الي جاء ومعه قطوة كبيرة والي واضح انها ام روز ، حط أمجد القطوة الي بيده عند روز ، أبتسمت من شافت لطافة المنظر ، حّـولت نظرها للي بينها وبينه مسافة ولاحظت انه كان يناظر فيها
تغريد بـ أستغراب : يعني القطوتين تكون لك ؟
أكتفى أمجد بأنه يهز راسه ، ولكن للأن اناظره عليها
نطقت مره ثانيه بدون وعي : لا يالحبيب ، روز لي والثانيه لك !
بدون أستغراب تغريد متعوده يوم تهاوش تستخدم كلمة « حبيبتي ، حبيبي » ، وما تستخدم معناه فعلاً ! ، تستخدمه فقط كـ لقب ، بس بطلنا نيته طارت
نطق وهو يبعد عن نيته : من روز ؟
تغريد : الصغنونة
وبمجرد ما نطقت كلامها ، ناظرت بـ الي بـأحضان امها وهي تنطق بكلام لطيف بـ لغة غير مفهومه
" 34 "

-

بعد ثواني عّم الصمت بـ كل الطرفين ، كسر أمجد الصمت وهو يقول : عن أمس !
تغريد بـ خوف وتوتر : شصار ؟
كان بيعتذر ويقول أن شافها بالغلط ، بس غير الموضوع يوم لاحظ التوتر لاعب في وجهها ونطق : عن الكتاب ، تتذكرينه ؟
تغريد بـ توتر زايد : ترا والله ما كان قصدي ادخل بيتـ ......
قاطعها أمجد : انا أتكلم عن الكتاب !
انرعبت من رجع لـ صوته الحاد
تغريد : أي كتاب ؟
أمجد : بلا غباء ، اتوقع عجبك ؟ ، ولا انا غلطان ؟
تغريد بدون وعي : لا تبي الصراحة ؟ ، الكتاب يجنن مع اني بس قريت كم صفحة ،  بس منجد أهني الي سّرد الرواية !
كملت بـ عصبية : بس تراني من النوع الي ما احب احد يقاطعني ، وانت دخلت علي فجا ...
قاطعها وهو يبي يعاندها : فجاءة ؟ البيت حقي ولا حقك ؟
سكتت تغريد بـ أحراج : لا ياخي ما أقصد كذ ....
قاطعها للمره الثانيه وهو يبي يرفع ضغطها :  طيب عرفنا أنك دخلتي البيت بالغلط ، بس كيف دخلتي ، ودخلتي المكتب تحديداً ؟
تغريد بـ عصبية : ياخي توي بسم الله قلت اكره احد يقاطعني ! وانت ما صدقت بالله !! ، تحب تعاند انت ؟
همس أمجد : لا أحبك انتي !
تغريد : عفواً... ؟
عّم الصمت ، وراح أمجد متجهه لـ بيته تارك الي واقفه بـ صمت ، ما يدري انها سمعته !

-

بالحقيقة دخل داخل يجيب لها الكتاب الي قرأته وأعجبها ، أخذه وفتحه على أخر صفحة وكانت فاضية ، وكتب لها كم قصيدة حب ، وكلام بسيط ، وحروفهم وتوقيعه ، ابتسم وهو يزين الزوايا بـ قلوب ، بالواقع ما اخذ منه وقت طويل ، بحكم انه ماخذ كلام من كتابه الخاص عنها ، طلع وهو يشوفها باقي واقفه ، بالواقع أستغرب بس اخذ الفرصة يتجهه لها ، يّـمد لها الكتاب
أمجد : والله ما يرجع ، دامني مّديت يدي لك
نطقها يوم شافها بتتعذر ، أبتسم يوم أخذته بدون نقاش واتجهت لـ سكن الجامعة

-

جلست على الصامت يوم دخلت الجامعة وتحديداً غرفتها ، جاهله البنات الي يسولفون وينادونها ، جلست بالكرسي تتذكر كلامه يوم نطق « لا أحبك انتي » ، ما ننكر خجلها وأبتسامتها الي شقت ثغرها ، وبنفس الوقت ما نقدر نقول انها حاولت ما يشغل بالها وتنكر على نفسها انها ما تحبه ! ، حطت الكتاب بـ شنطتها الثانية ، وخبتها تحت السرير يوم لاحظت البنات على وشك يتجهون لها ، وبالفعل كانو متجهين لها ، وكانو يسألونها ، تجاهلت اسألتهم وهي تقول : احسني بنام غفوة ، واذا نمت لوقت طويل لا اوصيك يا الهنوف صحيني بهدوء ، مو زي طريقة بعض الناس !
أشرت على هند بأخر كلامها ، وضحكوا الباقي
هند : وشفيني ؟
تغريد : وشفيك اجل ؟
ضحكت تغريد يوم شافت هند زعلانه منها ، حضنتها وهي تقول : وربي امزح معك !!
مسحت على ظهر هند ، بعد ما بادلتها الحضن
الهنوف : حلو اقدر اصحيك ، لأن بالأساس بنسهر انا والبنات
استانسوا البنات ، وفصلت تغريد الحضن وهي تتجهه للحمام « أكرم القارئ💓 » تاخذ لها حمام ساخن تهدي نفسها وتروق ، وبنفس الوقت تسوي عناية لـ بشرتها

ذي المره مافي فقرة اسألة ، واتمنى عجبكم💙.

« ارجوا تقدير مجهودي بـ نجمة ، فضلاً ليس أمراً🤍 »

-

تيك : xrwaya17
انستا : reiwoc40

-

يَـا قـرة الـعِـين أن الـعِـين تـهـوَاك💗💗.

يَـا قـرة الـعِـين أن الـعِـين تـهـوَاكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن