منسي

312 14 8
                                    

كانت سايكو تبتسم بعدها نظرت الى هاتفها ثم صرخت وبدأت بالبكاء: أيها الحقير لقد اتلف هاتفي بسببك، اريد هاتفي ايها الوغد.

عندما وصلت الشرطة اخذو سايكو وقامو باستجوابها، أما ذلك المتحرش بقى بالمشفى لعدة ايام فلقد كسر انفه وفقعت عينه وتشوه وجهه بالكامل وحصل على الكثير من الكسور والكدمات.

عندما امسكت الشرطة ب سايكو قامو باستدعاء والدها وبدأو باستجوابها، لم تقم سايكو بالجواب على أي سؤال، قالت لهم انها ستقول ماحدث لكن ليس امام والدها، عندما ذهب والدها اخبرتهم: انه متحرش قذر فعلت هذا به دفاعا عن النفس.
ولقد زادت على الامر الكثير من الكذب.

مع انتشار الڤيديوهات التي قام الناس بتصويرها كان من الصعب التغطية على الامر لكن انتهت القضية لأنها كانت دفاعا عن النفس.

صدم اباها مما حدث وحاول ان يسألها لمذا فعلت هذا، كان جوابها: ببساطة لأنه يستحق ذلك.
مر الوقت وقام الجميع بنسيان الامر.

بعد سنة تزوج اباها وزاد اهماله لها، لم يكن يعرف عنها اي شيء حتى الاهتمام القليل الذي كان يعطيها اياه ذهب.

ما لم يكن يعلمه الجميع أن من قامت سايكو بضربه احد اعضاء منظمة كبيرة في اليابان، ولن يتجاهل ماحدث ويجعله يمر كهبوب الريح.

سايكو حيث تعيش القصص. اكتشف الآن