عاد ستة من الإخوة إلى المنزل منهكين و محطمين على فقدان أختهم الصغيرة التي كان يفترض أن تكون أمانة يجب أن يهتموا بها كما وعدوا والديهم لكن الآن لن ينفع ندمهم بشيء , يتوجب عليهم البحث ليلا و نهارا لإيجادها لكن لا فائدة , الآن بعضهم يجلس على الأريكة و البعض الآخر استلقى على الأرض ... اختلطت دموع ماهر بعرقه و هو لا يزال يلتقط أنفاسه نتيجة الركض المستمر في المدينة دون فائدة في حين أن شهاب يحاول مواساته و أن يمنحه أملا في العثور على نيا
ماهر: لقد اختفت تماما
شهاب : لا تخف قد تكون مختبئة في أماكن لم نبحث فيها
ماهر : شهاب لم نترك مكانا من المدينة إلا و بحثنا فيه ... قد تكون ميتة و نحن نتحدث الآن
فيصل : لا تقل ذلك .. أنا متأكد أنها ستكون بخير
ماهر (صراخ) : اخرس أنت !! جميعكم السبب في حدوث هذا
شهاب : ماهر أرجوك إهدأ .. دعنا لا نعد لهذا الموضوع
ماهر (صراخ) : أقسم أنه إذا حدث مكروه لها فلن أن أرحمكم جميعا
شهاب : ماهر أرجوك توقف !! هذا لن يساعد في العثور عليها
!!ماهر (صراخ) : دعني يا شهاب
بدأ الإخوة في الشجار حتى دخل كل من ديلتا و ضاري يحملان أغيد على أكتافهم
شهاب : ما الذي حدث معكم؟
أغيد : كنت أبحث تحت أحد الجسور لكنني انزلقت و لويت كاحلي
شهاب : هيا اجلس سنتابع البحث غدا تأخر الوقت
بالعودة إلى نيا كانت نائمة في منزل العم سام بينما هو كان يرتب المحل قبل إغلاقه حتى دخل عليه ثلاثة رجال و قام أحدهم بضربه خلف رأسه فأغمي عليه , استيقظت نيا مفزوعة لترى شخصا غريبا يدخل غرفتها و يضربها بشدة , يخرج الرجال من المكان و يضعون الفتاة في السيارة و يغادرون و بعد فترة أفاق العم سامي ليرى أنه قد تم اختطاف الفتاة فيتصل بالشرطة ليعلمهم بذلك
يتبع