|البارت السابع|

69 4 10
                                    

|الجزء الثاني|
-
"أستطيع تحمل كل شئ وأنت في قلبي:) '
_

أوقف سيارته لتنظر لذلك المنزل قائلة:منزل من هذا؟!

ابتسم قائلا:من كانت ستحضر اخ لابنك

فهمت ما يعنيه قائلة:ارجوك عاصم لنذهب

عاصم ببرود:لهذة الدرجة لا تريدين أن ترين حقيقة زوجك,نور أخبريني ماذا فعل لك ليجعلك حمقاء بهذا الشكل واللعنة انزلي و اطرقي على هذا الباب واسمعي القصة من تلك الفتاة لتخبرك كيف أجبرها أن تجهض طفلها لتخبرك كيف جعلها تفعل هذا بدون إرادتها حتى تصدقين أنه يوجد من هو اسوأ مني.

نزلت من السيارة لا يوجد مفر ستذهب وترى الحقيقة لأنها متأكدة أن يوسف مستحيل أن يفعل شئ سئ لأي فتاة ، اقتربت من نافذة المنزل لتتسع عيونها وهي تجدها تتحرك على كرسي متحرك ليتحدث عاصم بجانبها:مسكينة مريهان كانت راقصة بالية تعرفت على يوسف في إحدى الندوات الموسيقية ووقعت في حبه غير مدركه أن يوسف كان في ذلك الوقت شاب متهور يفعل أي شئ سئ حتى يتمرد على والده الذي كان يتحكم في كل شئ بحياته ووقعت تلك الجميلة ضحية لهذا التمرد وقعت في حبه ولكن يوسف كان في تلك الفترة مثل اي شاب يلهو بالفتيات ولا اكذب عليكي أنني أنا من كنت أحضر له الفتايات التي يلهو معهم كل ليلة

نظرت له نور باستحقار وغضب ليكمل:ولكن مريهان كانت فتاة صعبة المنال لذلك تراهنت أنا ويوسف إذا استطاع أن يقيم معها علاقة سيأخذ سيارتي الجديدة وهو وافق وكان علي الا أراهن بسيارتي الغالية يا نور فذلك الحقير كسب الراهن ولكن لم يقيم فقط علاقة معها بل جعلها تقع في حبه أيضا جعلها تظن أيضا أنه يحبها من أجل أن يستمتع معها كل ليلة وليس هذا فقط بل تتخيلين انها ايضا كانت تظن أنها ستتزوجه إلى أن أتت تلك المسكينة في يوم وبكل براءه أخبرته أنها حامل وأنها سعيدة بأنها ستنجب طفل منه وعليهم أن يتحدثوا مع عائلاتهم بأمر الزواج ، استوعب يوسف أن الأمر أصبح فوق استطاعته فأخبرها بان كل ما حدث بينهم كان راهن  وأنه مستحيل أن يتزوج الأن وأنه لا يستطيع أن يتحمل مسئولية وعليها أن تجهض الطفل

:لم تستطيع أن تتحمل ما سمعته وأخبرته بأنها مستحيل أن تقتل تلك الروح البريئة وأنها ستذهب لعائلته وتخبرهم بكل شئ ولكن في تلك الفترة العلاقة بين يوسف والده لم تكن بأفضل حال فإذا وصل له خبر مثل هذا بالتأكيد كان أمره بأن يتزوج تلك الفتاة وكان سيمنع عنه الأموال فعاد ليوهمها بأنه موافق أن يتزوجوا ويربوا طفلهم وهي صدقتهم وفي يوم أخبرها أنه سيذهب لسباق سيارات وأنه سيكون سعيد إذا حضرت معه بالتأكيد مريهان رفضت خوفا على ابنها ولكن يوسف أقنعها بأنها لن يحدث لها شئ وذهب تلك المسكينة معه وحرص يوسف الذي لم يعتاد على خسارة اي سباق أن يخسر هذا السباق وجازف بحياته ليقوم بعمل حادث في السباق لتفقد تلك المسكينة ابنها وتصاب بشلل نتيجة إصابة في عمود فقري أما هو اصابة ببعض الكسور البسيطة ولكن تعرفين حقا تلك المرة كانت من المرات التي انحنيت فيها أمام ذكاءه أنهى الأمر بدون أن يكون هو الطرف سئ رغم كونه هو من دبر كل هذا .

For You 2 ^Z.M^Where stories live. Discover now