| الجزء الثاني|
"تخف الآلام القديمة بأوجاع جديدة "
_
وقفت سيارة مريم زيدان أمام القاعة لينزل السائق ويقوم بفتح الباب لها لتستدير الكاميرات وفلاشات الصحافيين نحوها ونحو نور التي فور نزولها من السيارة اقتربت منها الصحافة ليقوم الحراس بمنعهم من وقوف أمامها, أظهرت ابتسامة رقيقة على محياها وهي تحاول أن تتجاهل رعشة جسدها فعليها أن تلعن نفسها مليون مرة لأنها لم تأخذ اي شال لتضعه على جسدها في هذا البرد القارص
اقتربت من مريم لتمسك بيديها كما لو أنها طفلة تائهه لا تعرف ماذا تفعل رغم كونها اعتادت من صغرها على تلك الكاميرات كون والدها رجل اعمال معروف في مصر إلا أنها لأول مره تشعر بالخوف ربما لأن الجميع الآن يصرخون باسمها يلقون اسئلة عليها لا تعرف حقاً من اين يعرفون تلك الأشياء؟!
"مدام مريم ألم تكن هاندا ابنه اختك هي زوجة ابنتك"
"مدام نور هل أنتِ حقا من أصول مصرية"
"مدام مريم هل ستعود علاقتك مع دكتور عمران ؟؟"
تعددت الأسئلة حول مريم ونور وبصعوبة استطاع الحراس أن يساعدوا مريم ونور في دخول للقاعة
فور ابتعادهم عن الصحافة تحدثت مريم:هل سأدخل وأنتِ تمسكين يدي مثل الطفلة صغيرة؟!نور بابتسامة:وفيما أزعجك,أنا مرتاحة هكذا
ضحكت ماري لتنظر لها مريم نظرة اخرستها ثم قالت:ابعدي يدك نور حتى ندخل
نور بإنزعاج:الجميع ينتظر تلك اللحظة التي يروا فيها مريم زيدان معترفة بزوجة ابنها لذلك لا تحرميني من هذة النظرة التي سأراها على وجوههم.
مريم وهي تحاول أن تأخذ أنفسها :يا صبر
ثم تنهدت مستسلمة لأفعال تلك المجنونة بينما نور نظرت نحو ماري لتغمز لها الأخرى فلقد نجحت خططهم وستدخل مريم أمام الجميع ماسكه بيد كنتها لتعلن رسمياً اعترافها بيها ككنه لعائلة زيدان
فتح باب القاعة لتستدير أعين الجميع نحو الباب لتنظر النساء نحو مريم زيدان وبدأت همساتهم نحو أناقتها المعتادة والبعض منهم تحدثوا عن العقد المصنوع من الماس الذي ترتديه والبعض الآخر يتحدث عن نور كنتها وجمالها الجاذب حتى أن أحدى نساء همست لصديقتها:ما سر طول شعرها هذا أنه جميل
أجابت صديقتها عليها:بالتأكيد ليس طبيعي ربما اكستنشن
ردت الأخرى:نعم بالتاكيد تتذكرين هاندا كانت تركب رموش في عيونها وانا كنت اظن انها رموشها الطبيعية
ولم يكن النساء فقط من يتحدثون عن نور بينما هناك بعض الرجال التي جذبتهم أعينهم نحو جمال نور المصري الهادئ حتى أن أحد الرجال الذي كان يقف مع يوسف تحدث بدون وعي ومعرفة بهويتها:من تلك الجميلة يوسف؟!
YOU ARE READING
For You 2 ^Z.M^
Fanficكيف يتحول الحب الذي زرعته في قلبك إلى انتقام؟! وكيف للقلب الذي أحب أن يعرف معنى الأنتقام؟! وماذا إذا وجدت من تحبه ينتقم منك على شئ أنت ليس لك ذنب فيه؟! ماذا اذا كنت يوماً سبب في خسارة شخص احبك بكل ضمير؟ ماذا اذا منحتنا الحياة الظالمة يوماً فرصاً ل...