| الجزء الثاني |
_"وعدتك بأشياء أكبر مني
فماذا غداً ستقول الجرائد عني
أكيد...ستكتب أنني جننت
اكيد...ستكتب أنني انتحرت"_
في الصباح.وقفت أمام نافذة غرفتها في يديها فنجان قهوتها تنظر نحو السماء التي خالية من الغيوم وترى الشمس مشرقة تتمنى أن يكون يومها مثل هذا الصباح المشرق ويتم كل شئ كما خططت له
أمسكت هاتفها لتتحدث مع أحد رجالها أو كما يقول هو صديقها المقرب الذي لا تريد أن تعتبره صديقها
*المكالمة*
دان:زعيمة اشتقت لكِ
سيلينا ببرود:أخبرتك لا تقول لي زعيمة
دان بانزعاج طفولي:لا استطيع أن أقول لكِ سيلينا أنتِ اكبر مني بخمس سنوات أي في مقام أختي
سيلينا بضيق:اخرس دان وأخبرني بالمهم هل استطعت أن تفك رموز تلك الخزنة
دان: أحاول زعيمة ولكن كما أخبرتك لا استطيع بصورة على الهاتف علي أن آتي للمنزل وأراها
تنهدت سيلينا قائلة:اليوم ستقام حفلة في منزل هذا اللعين أريدك أن تحضر بكل أدواتك اليوم أريد أن تفك رموز تلك الخزنة
دان:ولكن زعيمة لا استطيع اليوم تعرفين أن جون يراقبني منذ فترة لأنه يخشى أنني اكون على تواصل معك
سيلينا:ستجد أي طريقة لتأتي دان
دان:حسنا كنا تريدين ولكن أخبرني هل جهزتي أمر الصحافة؟!
سيلينا:نعم كل شئ جاهز فقط أريدك أن تتحدث مع ذلك الصحفي صديقك لتراجع معه الأسئلة التي سوف يسئلها لياسر لا أريد اي خطأ دان
دان:لا تقلقي زعيمةاغلقت هاتفها تدعو ربها أن يساعدها اليوم تعلم أنها وصلت لهذه الطريق بشكل خاطئ ولكن الحياة ظلمتها بشكل بشع لم يكن أمامها سوى هذا الطريق لم يكن أمامها سوى جون لتحتمى بيه من ظلمة الليل وبرد الشوراع ونظرات الرجال لها لقد اخطأت ولكن تعلم أن ربها رحيم ويغفر لها خطايها فقط تتمنى أن يساعدها اليوم لتنتهى تلك الحكاية وتفتح صفحة جديدة لتنتهى تلك الكوابيس المزعجة وتستقبل الأحلام الجميلة لتنتصر على تلك الحياة ولو لمرة واحدة فقط .
نظرت نحو زين النائم لتقترب منه مررت يديها على شعره لتبتسم بسعادة فور رؤيتها لذلك الوشم الذي يحمل اسمها أسفل أذنه لا تعرف متى فعل ذلك الوشم فهي تعرف انه لا يحب تلك الوشوم ولكن يبدو بأن حبه لها هو من أجبره أن يوثق ذلك الحب في وشم يحمل اسمها يرافقه للأبد لا يستطيع أي شئ أن يمحيه ..
تنهدت قائلة:اعدك سأنهى كل شئ زين قريباً وسأحرص على أن تنساني للأبد .
انهت حديثها بقبلة تطبعها على شفتاه .
_
افتحت عينيها لتشعر بمغص في معدتها منذ أمس وهي تشعر بهذا الألم تحدثت مع طبيبها وأخبرها أن عليها أن ترتاح وألا تتعرض لضغط نفسي او عصبي ولكن كيف ستفعل هذا وهي منذ عودتها للمنزل قبل أمس وهي تشعر بأن يوسف تغير معها يتحدث معها بكل جفاء وبرود دائماً ينظر بهاتفه حتى أن عينيه لا تلتقى بعينيها لم ينام معها أمس بل لم يأتي للمنزل
YOU ARE READING
For You 2 ^Z.M^
Fanfictionكيف يتحول الحب الذي زرعته في قلبك إلى انتقام؟! وكيف للقلب الذي أحب أن يعرف معنى الأنتقام؟! وماذا إذا وجدت من تحبه ينتقم منك على شئ أنت ليس لك ذنب فيه؟! ماذا اذا كنت يوماً سبب في خسارة شخص احبك بكل ضمير؟ ماذا اذا منحتنا الحياة الظالمة يوماً فرصاً ل...