|الجزء الثاني|
_"سأنزف حتى الموت لو علمتُ أنكِ تحبين الأحمر.."
_اجتمعوا على إحدى الطاولات ينظرون لبعض وكأنهم ينتظرون أحد يبدأ الكلام فقط عينيه تنظر لابنه الذي يبتسم له بسعادة لأنه أخيراً رأي والده
وقف عاصم من مكانه قائلاً:ما رأيك آسر أن نخرج نلعب بجانب النهر
اؤم آسر بحماس ثم نظر لوالدته التي ابعدته عن عناقها ليقترب من عاصم ويمسك بيده انحنى عاصم قليلاً قبل أن يرحل ليهمس في أذن نور:عليكِ أن تتحدثين معه نور لا تعاندين .
أؤمت له نظرت سيلينا نحو زين لتؤشر له برأسها حتى يخرج لينظر ببرود قائلاً:ماذا؟
سيلينا ساخرة:هل ستبقى معهم أم ستخرج؟!
نظر لها ببرود ليقف من مكانه ثم لحقته هي ليخرجوا ويتركوهم سوياً تتجنب وبكل قوة أن تنظر لعينيه بينما هو عقله كان يحاول أن يستوعب ما حدث له
تحدث:هل هذا آسر ابني؟!
تحدثت بجدية:لا ليس ابنك
يوسف بعدم فهم:ماذا تقصدين؟!
نور ببرود:تذكر جيداً قبل أربع سنوات ماذا قلت يوسف؟, لقد أخبرتني بكل برود أنك ستتبرأ من هذا الطفل بل كنت تريد أن تقتله هل الأن تقول أنه ابنك
كيف سيخبرها أنه كان أحمق كان يظن أن وجود طفل سيقتل الحب الذي بينهم سيجعله يشعر بأنه مقيد لن يستطيع أن يستمتع بحياته لكن الأن حين رأت عينيه آسر شعر وكأن دنيا بأكملها بين يده كيف استطاع أن يتركها ويتركه؟, كيف استطاع ألا يكون معه في لحظاته الأولى ؟,كيف لم يكن معها حين مرض كيف لم يكن معها أثناء ولادته لقد أخطأ حين تركها تعيش كل هذا بمفردها ..
تنهد قائلاً:أنا آسف
ضحكت قائلة: آسف هل الأمر بهذة السهولة؟!
ثم وقفت من مكانها حتى ترحل ليقاطعها صوته:أريد أن أراه نور أرجوكِ
نظرت له بغضب ثم تحدثت بنبره مرتفعة:هذا مستحيل أن يحدث
ثم كادت أن ترحل ليقاطعها خروج آسر من المنزل راكضاً نحو يوسف ليعانق خصره وكأنها يعترض على القرار التي اخذتها والدته تحدثت بغضب وهي تنظر له:آسر عُد للمنزل
هز آسر رأسه رافضاً تلبية أمرها له بالطاعة لتقترب منه وتمسكه من يده بعنف:ابتعد عنه آسر
هز رأسه ثم كادت أن تسحبه بعنف ليقاطع فعلتها دموعه التي نزلت على وجنتيه لتستوعب ما تفعله هل رؤيتها ليوسف جعلتها تتصرف مع ابنها بهذة الطريقة العدوانية ,ما هذا الذي تفعله مع صغيرها؟!
انحنت لتنظر لدموعه لتسقط دموعها معها قائلة:آسفة يا حبيبي آسفة لا أعرف ماذا حدث لأتصرف معك بهذة الطريقة
YOU ARE READING
For You 2 ^Z.M^
Fanficكيف يتحول الحب الذي زرعته في قلبك إلى انتقام؟! وكيف للقلب الذي أحب أن يعرف معنى الأنتقام؟! وماذا إذا وجدت من تحبه ينتقم منك على شئ أنت ليس لك ذنب فيه؟! ماذا اذا كنت يوماً سبب في خسارة شخص احبك بكل ضمير؟ ماذا اذا منحتنا الحياة الظالمة يوماً فرصاً ل...