قبلتُنا

2K 56 8
                                    

كانت سهرتنا عند البحيرة قد انتهت وكنا في طريقنا الي المنزل لاحظت شرود الكس يبدو ان هناك ما يشعره بالضيق... او ربما هو غاضب قررت سؤاله

-الفا هل انت بخير اشعر انك غاضب من شئ ما؟؟

-لا شئ فقط تخاطر معي ناثان قال انه كان هناك هجوم علي حدود القطيع ولكنهم انقظوا الموقف ولا يوجد اصابات.... لا تقلقي

-اوه....لكنك تبدو غاضبا

-اجل فقط انا اجهل العدو وهذا اسوء مافي الامر... وايضا هلا توقفتي عن مناداتي الفا انا هنا رقيقك وهذه ليست علاقة تدعوا للرسميه

يا إلهي ماخطبه هل يجمع غضبه ام ماذا نحن نتكلم عن قطيعه وهو يغير الموضوع للقبه

-اوه.... فهمت حسنا هل ستدعدك مناداتي لك برفيقي

لا اظنه احتاج وقتا للتفكير بإجابه

-اجل.... لان هذا يعني الكثير... مثلاً كوني انا ايضا
ملككِ

-حسنا رفيقي الالفا.... اخبرتني انك تنفس عن غضبك بالركض... مارأيك بأن تركض الآن؟

في الحقيقه لم اري مستذئبا متحولا من قبل فطلبت منه هذا بطريقه غير مباشره واعرف انه سيفهمني.... نظر لي بهدوء قبل ان ينزل من السياره وانزل ان ايضاً خلفه

-الن تخافي؟؟

-لما قد اخاف انا لست جبانه.... كما ان تحولك سيعني ان بلاك هو من سيكون موجودا.... وهو لطيف... لذا لست خائفه

نظر لي بطريقه لم افهمها ولكن حاستي السادسة كأنثي تخبرني انه غاضب

-رائع تفضلين بلاك عني.. هو اكثر لطفا مني إذن...اوه انا السيئ هنا إذن

يا إلهي مذا حدث لم اقصد هذا

-لا لا لا لم اقصد هذا.. انت فقط سألتني... انا اردت طمأنتك

زفر بضيق اظنه لا زال غاضباً...وذهب خلف شجرة ما اظنه سيتحول... مرت دقيقه وسمعت صوتا يشبه تكسير العظام... وخرج ذئب اسود انه بلاك.. اقترب مني بسرعة وقفز علي وظل يلعق وجهي

-اوه.. مرحبا بلاك كيف حالك تقابلنا مجددا... فروك ناعم وجميل

اعلم اننا لا يمكننا الحديث وهو متحول كونني لم احصل علي وسمي.... وبذكر الوسم انه شيئ موتر لي كلما فكرت كيف سيكون وضعي حينها.... سيعضني وهذا في حد ذاته مخيف لي كبشريه...اجل ربما تفكير في الوسم في حد ذاته غريب... يعطني هذا شعوراً وكأنني حقا احببته... التفكير وحده يرهقني... كوني متقبلة او لا... قاطع تفكيري الذي لم اعلم مدته لعق بلاك لوجهي مجددا وكأنه لاحظ شرودي... وقف واعطاني ظهره وكأنه يطلب مني الركوب عليه... فعلتها دون تردد... وواتلق بسرعة كبيره جعلتني اتمسك به اكثر خوفا من الوقوع بعد مده ليست بقليلة من الركض عدنا الي موقعنا امام السياره نظر لي بلاك وكأنه يقول الي القاء تشجعت في هذا ولعبت بف، رأسه وقبلته علي غرته البيضاء الموجوده في جبهته... ولكن اخافني سماعي له وهو يزمجر وعيناه الصفراء اصبحت اغمق... اظنه لاحظ خوفي هذا فقترب مني ولعق وجهي يحاول طمأنينتي بهذه الطريقه واتجه خلف تلك الشجرة مجددا وسمعت طقطقات العظام نفسها مجددا وبعدها خرج رفيقي عاري الصدر من خلفها مما جعلني احمر خجلا اظنني رأيت احدهم كذلك ولكن ربما في فيلم او صوره لم يكن الامر واقعيا... وبسرعة البرق كنت قد اخفضت رأسي امنع عيناي من النظر اليه وامنعه من رأيتي محمرة هكذا.... لم اظن حركتي هذه ستغضبه... لأن صوته الجاف كان قد وصل لمسامعي

اللونا البشرية Where stories live. Discover now