اللونا البشرية

مصيرنا

السقوط ليس مجرد بناء.........فقد رأيت احدهم ينهار بجملة واحدة»

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

"انتي رفيقتي"

تردد صدي تلك الجملة في مسامع كارو لأكثر من مره هو لا يمزح ليس الالفا من سيمازحها مرت دقائق لا يعرف ايا منهم كم كان عددها ولا يسمع غير صوت تنفسهما الغير منتظم......

كارو لا تعرف بما تجيب هي لم تتخيل هذا ابدا بل لم تحاول الدخول في اي علاقه من قبل، اما الكساندر فقد كان خائف نوعًا ما من صمتها ولكنه قرر الصمت احتراما لتفكيرها.

-اهذا يعني انك نقلتني الي هنا لتخبرني بهذا؟! اقصد... حسنا انا لا اعرف ماذا يجب ان اقول، لا اريد جرح مشاعرك لكن انا... انا آه لا اعرف انت مستذئب وانا من البشر اعرف بشأن الرابطة وتلك الامور لكنني لا اشعر بها...انا اقدر مشاعرك من المأكد انك انتظرت رفيقتك وبالتأكيد كنت تأمل بأن تكون من بني جنسك ولكن انا بشر أوليس هذا غريب؟؟ وأيضا ماذا إن اخطئت؟؟ ماذا إن كان هناك خطأ أو تلابست الأمور؟؟ أعني قد لا أكون كذلك.

هو لن يكذب، ظنها لن تتقبل الامر ولكن اجابتها لاتنم علي الرفض هي فقط تبدو متوتره تلعثمها في الكلام هو اكبر دليل.... ربما

-لن اكذب عليكِ ظننتني اخطئت في بادئ الامر ولكنني متأكد من انكي رفيقتي، وجود رفيقة بشريه لمستذئب شئ نادر ولكنه قدرنا وعلينا التعايش معه، وايضا اتيت بك الي هنا لنتكلم حول هذا، لنجد حلا لكنني لن اقبل به ان كان يتضمن افتراقنا او رحيلك حتى، لربما انتي لا تعرفينني جيدا او حتي ترين انه سيكون من الصعب التعايش معي كما انك لاتثقين فيَ بعد.. ولكن عليكي ان تثقي ان كونك رفيقتي هذا يعني انني لن اؤذيك او أمسك بسوء فكما تعلمين «الرفيق لايأذي رفيقته»
لذا اظننا نستحق فرصه كون القدر قد جمعنا.

ردت بشئ جعله يسخر من نفسه قالت تلك الجملة التي لم يكن يستطيع قولها لها ولكنه الآن ايقن ان القدر جمعهما لسبب ما.

-انا لا اثق في القدر فأفعاله دائما ماتُألم ولكنني اثق بالمصير يمكننا ان نسمي الأمر بمصير رغم ان الرابطة بين القدر والمصير قويه ولكنها مقطوعة عندي انا اؤمن بمصيري اكثر.... هذه فلسفتي الخاصه...

صمتت فقرر هو الكلام

-اظن انني وجدت وجه تشابه بيننا اخيرا... فلسفتنا في الحياة متشابهه وانتي علي حق فلنسمه المصير هذا افضل

-عذرا... لكن ماذا تقصد بأخيرًا لم افهم؟؟