ماضي الالفا

2.1K 67 1
                                    

قال الكس كلامه ذلك وانا لا ازال في احضانه كان شعورا جيدا وكم احببت انا ذلك الدفئ المنبعث منه ولكن ليس علي ان اضعف الان لربما اصبحت احب وجوده جواري ولكن اريد شخصا اثق به اجل سيتوقف حبي له علي الثقه فكما يقال "الثقه هي مفتاح الحب" لذا لن آخذ اي خطوة متهوره اندم عليها مستقبلا... ابعدته عني ببطئ

-حسناً انهيت حكايتي الان... فما رأيك بأن تبدأ انت الآن

تنهد بألم وكأنني اخبرته بأن يفتح باب الجحيم

-حسنا ما سأحكيه لكي لا يعرفه احد سوي ميليسا وناثان وبلاك.... في الحقيقه هو ليس الم عانيته حرفيا هو ألم عاناه من حولي وكنت انا سبب فيه... سأبدأ لكي بقصة والداي

ذلك الالم في نبرته يألم قلبي لسبب اجهله ولكن كلامه هو اكبر دال علي انه يحمل نفسه ذنباً ما واظنه ذنب كبير ليتحمله احدهم.... باشر الكس الحكي.... وبدأت انا في الاستماع.

-كما تعلمين علي المستذئب ان ينتظر حتي يجمعه القدر برفيقته...وابي انتظر سنوات طوال حتي يجد رفيقته الا ان القدر كان ضده لم يجدها ومع مرور الوقت فقد الامل بأن له رفيقه.... قابل امرأة تدعي كيرا قد كانت اوميجا وكان رفيقها قد مات علي يد الروجز كان لديها طفل يدعي جوزيف كان عمره عامان احبها ابي واقام معها علاقه اخذها الي قصره واخبرها بأن رفيقته قد ماتت... اخبرها بأن الرابطة بينهم منقطعه لذا هي بالتأكيد ميته كانت تلك كذبه والدي فقط لكي لايشعرها بالذنب اخبرها ان جوزيف سيكون ابنه سيجعله الالفا بعده وهي اقتنعت وصدقته وابي احبها وبشده هذا ما اخبرني به اخبرني انه احبها كما لم يحب رفيقته ومرت السنوات ونسي ابي رفيقته عاش غي سعادة مع كيرا التي اعلنها لونا لقطيعه وبعدها في اجتماع القطعان السنوي التقي ابي بقدرة الذي كان قد نساه لأنه كذب كذبته وصدقها اوهم نفسه بموتها وهي الان اصبحت واقعه واقعاً سيغير حياته بشده.... في قانونا توجد لونا  واحده وإن كانت كيرا هي اللونا فكيف لجوليا ان تكون موجوده... اجل جوليا هي امي ليست كيرا كما اعتقدتي... اول ما فكر به ابي هو رفضه لها وانتهينا ولكن لكل شئ عواقب رفضه لها سيعني انقطاع الرابطه بينهما سيعني موت احدهما بذلك الالم وضعف الاخر منه.... سيعني بدأ حرب غير منتهية بين القطيعان.... تلخيصا سيعني هلاكه.... امي كانت من قطيع المخلب الذهبي والذي كان من اقوي القطعان حينها... والمشكلة انها كانت اخت الفا ذلك القطيع في تلك اللحظه لم يفكر ابي الا في نفسه..... ذهب لامي واخبرها بمدي انتظاره لها عاتبها علي تأخرها وكأنها كانت المذنبة في هذا... تناسي زوجته تناسي كون جوليا التقت بها وعلمت انها لونا القطيع قبل التقائها بوالدي....وحين تكلمت امي بشأن كيرا لم يكن لوالدي رد غير هذا ليس ذنبي لم اجد رفيقتي فأحببت غيرها وكم كان هذا جارح لأمي ومع هذا لم ترد الابتعاد عن رفيقها تخلت عن كرامتها وكبريائها لأجله واخبرته انها ومع هذا تقبله كرفيق ربما هذا وضعه في مأذق هي وبكل بساطه تطالب بحقها الذي منحه لغيرها تطالب به وبمكانتها في قطيعه لربما كانت امي متسرعة في قرارها لو انها رحلت.... لو انها قالت اسامحك لكان افضل... ولكنها فكرة غي كل مرة تألمت بها بسبب انانيته فكرت في كون كل تلك المرات التي آلمها بها قلبها بسبب رابطتهم كانت بسبب رفيقها التي كانت تنتظر لقائه علي احر من الجمر... فكرت كم كانت غبيه
هنا لم يكن لوالدي خيار غير التخلي عن كيرا تلك المرأة التي منحها حبا صادقاً اجل لقد احبها وبصدق ولكنه اذي رفيقته بذلك الحب.... ذهب لكيرا وقص عليها ما حدث وتلك الاخري تألمت وكم عاتبته ولعنته وقررت من هنا الرحيل واخذ ولدها معها اخبرته انه من الافضل ان تختفي هي فهي الان تمثل مشكلتاً ورحلت بهدوء لربما لم يتوقعه والدي.... مر علي رحيلها سبع سنوات وقد كان عمري حينها سبعةُ ايضا اجل فبعد رحيلها بشهور اتيت انا للعالم كانت حياتنا هادئه ماعدي ابي الذي لم اكن اراه الا وقت العشاء فقط كنت مقطنعا بكونه مشغول لم اعرف بأنه فقط لا يريد البقاء معي انا وأمي اما والدتي فقد كانت هي كل شئ كنت احبها بشده لم تقسوا عليَ يوما وفي يوما ماوجدت امي ملقاتاً علي الارض تمسك ناحية قلبها وتتألم بشده ربما لم افهم شيئاً حينها ولكني كنت مزعورا اتصلت بأبي لم يرد ظلت علي حالها لمده طويله وبعدها هدأت وجدتها تضمني اليها وتبكي بشده امي لم تفعل هذا يوما لم تبكي امامي وهذا ما ذاد خوفي بادلتها العناق... مرت الايام وابي لم يكن يأتي الي المنزل حتي علي العشاء والم امي كان يزداد  وكان خوفي يذداد معه كنت مدركا انهناك ماهو سئ ولكني لم اعرف ماكان هو........ وفي يوم كنت جالسا مع امي حتي رن جرس منزلها رقضت لافتح الباب فوجدت والدي امامي احتضنته وبشده واخبرته كم اشتقت له كانت ردت فعله هي انزالي ارضا دخل المنزل والان انتبهت لوجود امراة معه وكان معها طفلاً يبدو اكبر مني لم يهمني هذا اتجهت للداخل خلفهم وذهبت الي امي جلست علي قدمها وحينها نادي والدي علي الخدم قائلا جهذو غرفتا للسيدة وطفلها... كانت امي صامته كان صمتها غريبا لم تسأل ابي شيئا وهذا في حد ذاته غريب لقد غاب عنا لاسبوعان يا تري ماذا هناك اتجهت تلك السيدة وطفلها للأعلي وابي تحدث قائلا «ألكساندر عزيزي اذهي لغرفتك اريد التحدث مع امك قليلا»... اومئت له برأسي ولكني لم اصعد لغرفتي قررت استراق السمع حينها... امي لم تتحدث فقط بدأ والدي الحديث قائلا

اللونا البشرية Where stories live. Discover now