اللونا البشرية

جوزيف

تلك الجمله التي قالها لي اوقفت عقلي حقا.

-ماذا؟... اعزرني اظنني لم افهمك... ولاكن. أأ..

-اهدئي عزيزتي... انتي قلتي بأنك موافقه علي رابطتنا اي اننا الآن زوجان فعليا بالنسبه لقانوني كما ان مراسمنا ستقام بعد غد... لذا لا توجد مشكلة في مشاركتنا كلانا لنفس السرير.... أوليس؟؟

قال كلماته تلك وهو يدفعني ويتجه الي الداخل انا حقا لست مستعدتا حتي لشئ بسيط كهذا

-الكس اسمعني انا... انا اقصد... لايمكن اجل لايمكنك هذا حتي نتم مراسمنا.. انا اعترض

-حسنا ترفضينني بحجة مراسمنا... لاكنني اطالب بهذا كعقاب لك علي تأخيرك لقد كان بيننا إتفاق... مع انني لا افضل ان يكون تقربي منكي تحت مسمي عقاب

-ما الذي تقوله الآن انا لست مستعدتا لهذا

-كارو انا اقول سننام معا لا اطلب ما هو اكثر فقط سننام علي السرير واحتضنك لا اكثر ولا اقل... لا تتصرفي علي اساس تلك الاشياء التي يصورها لكي عقلك المنحرف ذاك

تبا

-عقلي ليس منحرفا انا فقط.... لا أريد

يبدو ان كلماتي الآخيرة احزنته حقا فقد تغيرت هالته تماماً

-فهمت... يبدو انك لا تثقين بي.... آسف لضغطي الغير مبرر عليكِ

يا إلاهي أظنني زدت الطين بله

-الكس ليس هذا ما قصدته انت دائما تفهم ما اقوله بطريقه سلبيه... انا فقط اقول انني.. آه هذا محرج بالنسبة لي انا... انا

حقا هذا محرج لم انم بحضن احدهم منذ ان كنت بالعاشره... لم اواعد احدا ابدا يعني انا اساساً اعاني من الجفاف العاطفي ولاكن فكرة ظهور احدهم بهذا الشكل المفاجئ بحياتي... ولاكن لابأس بأن اجرب الآن فقط هذه المره لأجل رفيقي... اجل لابأس

-عليكي بالتعود كارو عزيزتي انا افهمك واعرف ان هذا يحرجك ولكنني رفيقك ومع ذلك عليكي ان تكوني صريحتا معي مستقبلا فعقلي يعشق المشاكل صغيرتي حسناً

-اتفقنا... لكن قبل اي شيئ سيقتصر الامر علي النوم

انهيت جملتي ليقترب مني بمسافة لا تمد للأمان بصله

-بالطبع... ولكني إن اردتي شيئاً آخر اي شيئ فأنا بالخدمة ومستعد دائما

-لا لا اقصد انا.. انا.. ام

-هههه إهدئي كارو ليس وكأنني سأفعلها الآن... اتعرفين حتي وإن عرضتي علي هذا لن اقبل الا بعد انتهاء مراسمنا وتتويجك رسميا كلونا لقطيعي.