بدأت في رواية أسمها «فتاة الإعصار» اتمني تتطلعوا.
.لبارت دا خاص بجوزيف ولارين هيبقي من وجهة نظر الكاتبه يعني السرد هيختلف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمر اليوم التالي بسلام حيث أعلن الكساندر براءة كلاً من جوزيف ولارين من تهمت الخيانة كما أن هذا قد أبهج أفراد القطيع و لكن هذا لايعني ان السلام قد حل علي رؤوس الجميع فلازال لدينا جوزيف النادم ولارين المحطمة...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنائم علي فراش المشفي لاحول ولاقوة له فهو كمن وقع في المنتصف المميت لايستطيع ان يحذف الماضي ولا ان يغير الحاضر كما ان اكثر ما يخيفه التفكير بالمستقبل بدونها... يدرك تماما انه أخطيء في حقها وحق قلبه الذي تمني البقاء جانبها منذ اليوم الذي وقعت عيناه آسيرة لعينيها ولكن بماذا ستفيد الندامة الآن تنهد للمرة التي لا يعرف عددها وعاد يغمض عينيه لعله يجد حلا جذريا لمعضلته... فتح عينيه عندما فُتح باب الغرفة هو علي دراية تامة بأنها ليست هيّ ومع هذا فإنه يرجو بأن يظهر طيفها له فقد أرهقه خياله من كثرة تخيلها حوله
-أ مستيقظ؟؟
تردد صدي صوت الكساندر في مسامع الآخر
-هل تظن أنني سأحظي بكرم ضيافة النوم وأنا أقوم بجلد ذاتي مررا وتكرارا
-إذن أ تدرك أين كان الخطأ الآن؟؟ أم أنك تحاول البحث عن عذر لتبرر به ما حدث
-الكساندر بت ناضج أكثر من ذي قبل
-أجل لقد فعلت حينما وجدت نفسي وحيدا لا يوجد من يحمي ظهري.
-هل علي الإعتذار عن كل ما حدث إذن؟
-لا... فقط إعتذر عن تخليك عني وعن كونك جبانا... نسيت أننا أخوة حتي ولم تربطنا الدماء
-أعتذر انا حقا أعتزر.... ولكن مالذي سيصلحه الاعتزار من بين كل تلك الاشياء التي دمرتها؟؟
خرجت منه تلك الكلمات وتبعها الكثير من المشاعر التي تجمع بين الندم والكسرة.... الحسرة علي كل جميل دُمِر
-اعتقد انك تستطيع اصلاح كل ما خربه الغضب... طلما أن الاطلال المكسورة لازالت تلاحقك ليس عليك الاستسلام طلما لديك فرصة... لن أُجاملك وأقول أنني عفوت عنك أو حتي سامحتك ولاكنني لن أكذب وأقول أنني لست سعيدا فعلي الأقل أخي الأكبر بجانبي.
إبتسم المقصود بهدوء قبل أن يقوم بوئد ابتسامته حينما ودعه الكساندر وخرج بهدوء... صمت احتل الغرفة من جديد بينما القابع بهاغرق بذكريات الطفوله كيف كان يحبه ذلك الصغير وأتي علي باله أخته ميليسا هي حتي لم تأتي للمشفي من بعيد فهو لم يلتقط رائحتها تنهد بألم هو يعلم كم كانت متعلقة به... وللسخرية هو لم يفكر في اي من هذا حينما رحل.... ولكنه وعد نفسه بأنه سيصلح كل شيء وعليه البدأ من رفيقته التي يعلم انها في المشفي ولكنها ترفض رأيته أو بالاحري هي تكره وتمقت ذلك... بعد بضع دقائق من التفكير العميق قرر الخروج من الغرفة للبحث عن تلك التي غزة أفكاره في المدة الأخيرة...وبوجرد فتحه للباب إستوقفه بعض المحاربين الذي كان علي علم مسبق به تكلم أحدهم ويبدو عليه التوتر والإحراج
![](https://img.wattpad.com/cover/343847066-288-k264030.jpg)
YOU ARE READING
اللونا البشرية
Fiksi Umumصرخ بلاك بداخله قائلا «رفيقتي» لقد هاج بلاك الذي سيطر عليه الكساندر منذ سنين بقوة شديده والآن ما العمل رفيقته بشريه. هو اراد ايجاد رفيقته وبقوه ولكن لم يتوقعها بشريه البشر في نظره هم مخلوقات ضعيفه بل يراهم حشرات ولكن هل سيجبره القدر علي تغير وجهة...