اللونا البشرية

شمسي وقمري

صبحت ادرك الآن ما كان مقصد إيزابيلا عندما قالت ان قواي هائله لم اكن اتوقع ان تصمد تلك الزنزانه لدقائق ولاكن اظنها قوية بالفعل لتتحمل بعدما حبست ذلك العجوز بها اتجهت بنظري لجوزيف الذي لم يكن بخير ابداً... انه مصاب والاغرب ان قوة الشفاء لديه لم تزل تلك الاصابه جانبه الايمن ينزف بشده بالاضافة الي وجود شيء اسود يبدو كغيمة صغيره علي جرحه إذن والده هو من فعل به هذا... نظرت اليه بسرعة

-ماذا فعلت به؟؟ وما ذلك الشيء علي جرحه

ضحك بسخريه شديدة

-لما انتي قلقة عليه الي هذا الحد لقد حاول قتل رفيقك؟؟ ام انك خائنة مثل الأخريات؟؟

-انا قلقة عليه لأنه لاذنب له انت الوحيد المذنب هنا لقد دمرت حياته..... كما انني لست خائنه وايضا انتقي الفاظك معي ايها المخنث

-هههه لما لا تفكين وثاقي لنري هل انا حقا مخنث ام لا

-لما لا تفكه انت بنفسك وايضا لن اخاف منك يا جدي

اظنه استمع الي كلماتي وفضل تلبيتها لأنه لم تمر ثوان معدودة وكنت انا الآخري اطير في الهواء... تبا لكي كارو اجل تبا لي هل كان علي استفزازه بلساني السليط هذا واللعنه.... لم اشعر بنفسي الا وانا اصتدم بذلك السقف واتخبط بكل نواحيه اظنني الآن اصبحت اقدر شعور الممسحه عندما كنت انظف بها سقف منزلي وهو حقا شعور مئلم للغايه... ولاكن حقا لم تكن احدي امنياتي ان اكون ممسحة للسقف.... اشعر بتكسر عظامي كلمي اصتدمت بالحائط... ولاكن فجأه سقط هاوية علي الارض... او لحظه انه الكس لقد أتي اخيرا.... حقا علي ان اعرف لما علي البطل او المنقذ ان يأتي متأخرا دائما.

-لانني احتجت وقت لتتبع رائحتك

انا اسمع صوته الان لقظ استقت الي سماع صوته حقا ظننتني لن اسمعه مجددا

-ستسمعينه كارو ولاكن في تأنيبك عزيزتي

لايهمني مايقوله اهم شيئ هوا هنا الآن وانا بين احضانه.. اكلمت بصوت اعرف مدي ضعفه جيدا متغاضية عن الألم الذي يسري في جميع انحاء جسدي

-الكس.. ان جوزيف بريء ذلك الرجل هو السبب.. انقذ جوزيف انه مصاب

-فقط اهدئي كارو انا هنا... كل شيء سيكون بخير

-ايزابيلا اين هي؟؟

-قالت لي انها ستتعامل مع ذلك الوغد... اظنها نقلته لمكان ما

-اللكس ابي... انه يعلم اين والدي... لا تقتله

لم اشعر بشيء آخر من حولي الا بالظلام وهو يبتلعني