28

247 20 9
                                    

فجأة اتسعت عيني
كركبة(عود مؤثرات وقيذا)
سمعت صوت شيء ينهار
كنت اعرف ماكان عليه كانت جدران قلبي التي كنت اقوم ببنائها
الجدران اابي بنيتها على مدى سنوات من الضرب والتخويف وسوء المعاملة الجدار الذي اعتقدت انه صلب انهار تمامًا بجملة واحدة فقط
ادركت اني كنت وحيدة لهذا السبب احببت الناس بسهولة
"هل هذا كل ما في الأمر حقًا؟"

اذا قال شخص آخر نفس الشيء هل سارد بدون حماية
(تقصد لو انه في شخص ثاني غير اصلان يتكلم وياها هل حتكون منفتحة وياه بهالطريقة ولا بس اصلان؟)

لقد ادركت بوضوح في ذلك اليوم الذي كنت أحاول أنكاره طوال الوقت
لقد وقعت في حب أصلان
لم اكن اعرف متى ربما في اليوم ااذي قابلته فيه عندما ناداني لأول مرة
لكن حبي التافه لايهم
كنت في خضم حب من طرف واحد لرجل سيكون في المستقبل ملك لأمرأة غيري
هذه الحقيقة عذبتني
كنت ارغب في تجنب ذلك بأي ثمن لأنني اعرف البؤس الذي كان على وشك الحدوث
لكن كان من المستحيل أن لا احبه
لحسن الحظ لم تكن كل لحظة معذبة
جعلني العيش بجانبة ذاكرتي أسوأ نسيت بداياتي المتواضعة ونسيت هويتي الحقيقية
تمتمت في نفسي كثيرا قائلة
"ربما لا بأس في ما هو عليه الآن"
كنت اتسائل عما اءا كان يشعر بنفس الشعور
فكرت وفكرت وفكرت الكلمات الرقيقة؛ الخدمات الصغيره؛ الابتسامات والهدايا التي قدمها لي
لكن بعد ذلك ادركت
لم يخبرني أبداً انه يحبني
بدلا من ذلك قال حتى لا اسيء فهم شيء
[سيعتقد الناس بالتأكيد اننا زوجان نهتم ونحب بعضنا البعض]
بغض النظر عما يسميه الاخرون على الأقل كلانا يعرف ان هذه كلها اكاذيب
ذكرني أن علاقتنا ليست نقية وأن عقداً مدته ثلاث سنوات بالكاد يربطنا
بعبارة أخرى كل مافعله من أجلي تم بدافع النوايا الحسنة

تماماً كما في الرواية كما شعرت به من لقائنا الاول لقد كان رجلاً طيباً بطبيعته
كان يرسل الأموال بأنتظام ألى دور رعاية الأطفال وكان على استعداد لفتح مستودعات الدوقية للأشخاص الجائعين عندما يكون الحصاد سيئاً

لقد كان رجلاً يتمتع بمصداقية كبيرة والزواج بي كان مجرد جزء من أعماله الخيرية
لذا لن هناك المزيد من الأوهام
بتذكر الحقيقه قويت نفسي حتى انني صفعت نفسي وأحمرت خداي وصرخت في نفسي لكي اكون قوية
ولكن مع مرور الوقت تضائلت هذه المحاولات بعد أن عشت أكثر من عامين كزوجته
عندما ابتسمت لأصلان الذي أبتسم لي قلت لنفسي
"انا سعيد للغاية لأني زوجتك"
ألن يكون من المقبول ألا استيقظ من هذا الحلم اللطيف لبقية حياتي؟
نعم كان هناك وقت أعتقدت فيه ذلك
ولكن منذ ذلك اليوم بالذات برزت ذكرى الأصل في رأسي من وقت ألى أخر
وكأنه يذكرني بألا انسى مكاني

"طلاق دوق ودوقة تورديل"
كل من سمع الخبر لم يصدقه
لكن في العالم الاجتماعي الثرثار دائما تم نسان طلاق الدوق والدوقة في ثلاث ايام
مع اختفاء مضيفتهم تعرضت ملكية تورديا للأظطراب لكنه كان لفترة وجيزة في غضون ايام تم نسيان الشخص الذي كانوا معه لمدة ثلاث سنوات لكن لم يتغير شيء
ومع ذلك بالنسبة لروزالين (🐍) احدث طلاق الدوق وزوجته فرقًا كبيرا
امضت المزيد من الوقت مع اصلان
كلن حنونا ولطيفا اخذ الوقت لمقابلتها ضحك كثير وقدم لها الهدايا
عامل اصلان روزالين بهذه الطريقه كما لو كانو قد بدأوا للتو علاقة
هذا جعلها سعيده شعرت كأنها امرأة محبوبة
اذا كانت لديها شكوى فانها لم تستطع فهمه جيدا
فكرت لكن هذا جيد يبتسم لي انه حنون ويقدم لي هدايا باهظة الثمن

كانت روزالين متأكدة حتى لو لم يكمن يحبها سيقع في حبها قريبا
لانه كان لديه نفس تفكيرها
لذلك لن يمر وقت طويل قبل ان يؤتي حبها ثماره
"لقد طلق زوجته الان لذا فهو حريص"
وفكرت روزالين بنفسها بالقدر المناسب من المسافة حتى لا تتورط في اي من فضيحة لا داعي لها
لقد اخترقت قلبي الجمل في القصة الاصلية المكتوبة من وجهه نظر روزالين مثل الأبر
لقد كان الأمر كما لو كان تحذيرا لي
حان وقت الاستيقاظ من الحلم
ارجع الر الواقع ارجع الى حياتك قبل ان تتحول ألى كابوس ويأكلك
اصبحت اكثر حساسية واكثر توتر
سرعان ما سيشعر أصلان بعدم الارتياح معي ويتوقف عن زيارتي
ثم سأشعر بالقلق لأنه يهملني وستسمر هذه الحلقة المفزعة
سئمت وتعبت من نفسي أردت ان ينتهي كل هذا
ولكن عندما جاءت روزالين وأنهارت الحلقة كلها
اقترب الأثنان على الفور ورأوا بعضهما البعض كل يوم تقريبا وسرعان ما اكدوا مشاعرهم بقيت عقبة واحدة فقط ليصبحا عاشقين كاملين
لقد كنت انا العقبة
هيلينا لارستين زوجة أصلان تورديل بموحب القانون
راغبة في مواصلة حلمها السعيد رفضت الفراشة الحمقاء الاستيقاظ لكنها فعلت ذلك في النهاية
في القصة التي كان من المفترض ان تنتهي بنهاية سعيدة للشخصيات
الرئيسية فقد حان الوقت لمغادرة الشخصيه الأضافية
************

ارتجفت اليد التي كانت تطرق الباب سرعان ما انزلت يدي وأخفيتها داخل كمي في الوقت المناسب سمعت صوتا لطيفا
"ادخل"
فتحت الباب بهدوء
هو هنا اليوم كان يرتب مكتبه كما لو كان على وشك المغادرة
لكنه بدا مثاليا اليوم
جسم صلب ولكن أملس مع عضلات كاملة وملامح تبدو أنها مرسومة بعناية
لقد بدا مثل لوحة فنية
حتى اولئلك الذين يكرهونه لايجدون خطأ في مظهره المثالي
اتمنى ان يتلاشى جماله
لأنه يحتجز قلبي
لو كان من ولادة متواضعة لو كان هجينا لو كان مفلسا لدرجة أن اللصوص سيسخرون منه ويقولون أنه ليس لديه شيء يمكن سرقته
كانت هناك اوقات كنت أتمنى فيها ألا يكون هناك شيء، في أصلان يثير اهتمام أب شخص لذلك يمكنني ان اكون الوحيدة في حياته
كانت فكرة مروعة سيكرهها لو علم

لقد كنت بائسة جدا لأفكر في شيء من هذا القبيل
قلت لنفسي وانا احدق فيع كما لو كنت أحفر شكلة في شبكية عيني رجل لم اراه مرة اخرى
كان الباب مفتوحا لكن اصلان نظر ألى الاعلى كما لو كان من الغريب عدم وجود صوت
"من زوجتي؟ "
لا عجب اني نادرا ما اتيت أليه خلال النهار ولا اريد ان ازعجة
"ها هل هناك خطأ؟ "
كان وجهه مليء بالدهشة وهو يقترب مني
بدا انه وجد انه من الغريب اني اتيت بدون سابق انذار وكنت احدق فيه دون ان اتحدث
"اجلس"
اخذت المقعد الذي اشار أليه ببطء
كان مقعدا مألوفا المكان الذي كتبنا فيه عقد زواجنا

حتى بعد زواجنا كنت ازور مكتبه من حين لأخر كان اصلان يقودني دائما للجلوس هناك
شعرت بالارتياح كما لو كان لدي مقعدي الخاص
كان هناك شيء ما حول انهاء العلاقة من حيث بدأت مما جعلها مميزة للغاية
لقد ظللت بالتفكير في لحظة وقبل ان اعرف ذلك كان اصلان جالسا بجواري ينظر ألي بصمت
شعرت بقلق عينيه تتفحص وجهي بدا الأمر وكأنه اعتقد انني مريضة مرة اخرى
"هل تريد مني الأتصال بالطبيب"
"لا"
ابتسمت بغرابة
انت في الواقع حلو حتى النهاية
اوقفت اصلان الذي كان على وشك الاتصال بالخادم
"هل يمكن تخصيص بعض الدقائق من اجلي؟"

"نعم بالطبع"
أومأ برأسه وبدأ يدرس تعابير وجهي

https://t.me/sjsjj18
قناة التليجرام
اعتبروها تصبيرة ليوم الجمعة إن شاء الله

ليلى واصلانWhere stories live. Discover now