ليو

11.6K 642 2
                                    

كمت اجلس على إحدى الجثث التي قمت بقتلها وانا انظر ناحيه الساحره المجمده
-اذا الا تريدين اخباري بشيء؟
- اذهب الى الجحيم
- اوه حسنا كنت اتمنى ان تقولي هذا لاني اكتشفت قدرة جديده لدي
أنهيت كلامي وانا اضع يدي على راس الساحره هالتها قاتمه تعني انها تزاول السحر الاسود منذ زمن بدات الذكريات الخاصه بها بالولوج الى عقلي كانت قبضتي تزداد على اسها كلما تعمقت في ذكرياتها لحظات لتنكسر جمجمتها الى اشلاء بيدي.
كنت اتنفس بقوه اللعنه على هذه الكائنات.

اتجهت نحو القطيع مره اخرى لارى ملكه السحر تجلس بانتظاري.

-ظهرت نبوءة جديده في المملكه
اللعنه مجددا اليوم يصبح اكثر لعنة من قبل
"حين تغيب الشمس عن الحق وتتعايش المخلوقات بسلام سوف يظهر من تحت ستار الليل مصنع الالغاز سوف يحل الألم والمعاناه سوف تسحب القوة وتضحي الاميرة سوف يظهر القمر الأحمر كإشارة وتموت الرفيقة.
الحق والباطل لا يجتمعان الشك الان سوف يجتمع والهجين القائد سوف يحارب النجمة على اليمين هي الإشارة والوشم المجيد هو العلامة .
حين تغيب الشمس وراء الأفق ويظهر القمر البنفسجي الجنس المفقود سوف يظهر سوف يجتمع الابن مع والديه حينها سوف يظهر الوحش."

اللعنة ان هذه النبوءة تتحدث عني وعن الحرب كنت شارد انظر الى ملكة السحرة وانا أفكر ما الذي سوف يحصل الان.
-يبدو ان الحرب اقتربت نبست لنفسي وانا انهض اتجه الى مكتبي ليس كان اليوم سوف يصبح اسوء

كنت اجلس امام الخريطه التي تبين اماكن للبحث عن القوة الظلاميه اخطط الى الوجهة التاليه برفقة ايان
فجأه ظهر ليو في المكتب وكان مصاب في كتفه نهضت بسرعه اتجاهه لاراه يجلس وهو يتمتم بكلمات استطعت تميزيها انها تعويذه الشفاء
-ما الامر ليو؟
نبست وانا انظر الى الدماء التي تغطيه
-الجميع يتحدث عن موت رفيقتك منذ سنوات
اعتصرت قبضتي بقوه لا يزال هذا الندب يؤلم رغم مرور السنوات كان الغضب بادي على وجهي لكنه تجاهله مكمل حديثه
-اظن انه حان الاوان لترد الدين
بمجرد ان ذكر الدين نظرت الى الحلقة على رسغي حلقة الدين النظام العام في عالمنا مهما اقترفت من سيئات ومها قتلت لا احد يحاسبك سوى الالفا الخاص بك لكن بمجرد انك تدين لاحدهم فان الاجبار هو الخيار الوحيد المتاح.
-ماذا تريد ليو؟
نبست بغضب مخفي اظن ان ليو يريد شيء كبير لان الحلقة تجبرك ان تفعل اي شيء عادا قتل نفسك.
-اريدك ان تتزوج ابنتي.... اريد الحمايه لها

أدونيس "Adonis" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن