Part

11.1K 539 9
                                    


-ايثان
نبست ايلين ببكاء وهي تنظر ااى ذلك الصغير بين يديها كانت تشعر بمشاعر غريبه لأول مره في حياتها تشعر هكذا
ابتسم ايثان بهدوء وهو يخاطر جاك للدخول لم تمر سوا لحظات ليدخل جاك بسرعه يتجاهل الجميع متجه الى رفيقته النائمه بتعب ليمسك يدها ويقبلها مرارا لتقترب منه ايلين بهدوء وبطئ بسبب القابع بين يديها نائم بسلام لتهمس
-جاك
ليرفع جاك راسه بسرعه وهو يرى طفله بين يدي اللونا خاصتهم ليبتسم بتوسع وهو يقف ليحمله كانت عيناه تترقق بالدموع وهو يبتسم ويحمل طفله لينظر الى ايلين وايثان المبتسمين له
- لونا ما رأيك ان تقومي بتسميته!
-قالها جاك فجأه لتتوسع عينا ايلين هل هو يوم المفاجات؟
لتنفي براسها بسرعه وهي تقول
- انتم احق بتسميته كما ان ساندرا تعبت وهي تلد ينبغي ان تقوم بتسميته هي
عاد كلا من ايثان وايلين الى مملكه التنانين بعد ان اطئنو على الصغير وساندرا وبعد ان خاضت ايلين تجربه جديده ومشاعر كانت غريبه عليها جعلتها تتاكد من انها تريد ان تكون اما في يوم ما.
تركها ايثان في الجناح واتجه الى الخارج يريد الاطمئنان على سيلا فهو يعلم انه زاد مقدرت جسدها على تخزين الطاقه ونقل اليها طاقة كبيرة لذا يريد الاطمئنان عليها ان حصل شيء لجسدها ام لا.
توقفت ايلين تنظر الى الجناح من حولها جناح باللون الابيض والذهبي ودرجات البني جناح فاخر يلائم الأمير اتجهت نحو النافذه و
ابعدت الستائر قليلاً لترى ان السماء تمطر بالفعل لكنه كان مطراً جميلاً و لم يكن كثيفاً ابداً .بل ان الجو كان ذو حراره عاليه نسبة الى وجود مطر في الخارج.
استدارت متوجهة نحو الحمام بخطوات خفيفة و اكملت عملها بعد دقائق لتخرج مجففة وجهها ثم قامت برفع شعرها الطويل الى الاعلى بشكل مبعثر و دخلت الى غرفة الملابس ارتدت قميص اسود اللون يظهر ساقيها الطويلان واتجهت نحو المطبخ الملحق بالجناح لتتنهد حين تذكرت امر التدريب ايثان اخبرها انها منذ الغد سوف تبدا بالتدريبات على قواها وسوف يساعدها الحكيم في مملكة التنانين هي لا تعلم هل سوف تكون جيده ام لا وهل سوف تلائم ماكس.
لتشتم رائحة ايثان الذي كان ينظر اليها لتبتسم بخجل بعد ان أدركت ان قميصها قصير.
بقي ينظر اليها لثواني حتى اقترب منها و بحركة فاجأتها حملها ليرفعها كطفلة صغيرة و اجلسها على الطاولة مرتباً لها قميصها
... وقف بين قدميها التي تأرجحها واضعاً احد خصلات شعرها خلف اذنها ممرراً بصره على كل تقاسيم وجهها الناعمة ... تباً ، كم هي جميلة
ناظرا داخل عيناها التي كانت بلون الازرق نقيض خاصته الحمراء
توقفت انفاسها عن الخروج حرفياً حين نزل باصابعه الكبيرة ماسحاً على وجنتها بطريقه جعلتها تغمض عيناها الى ان استقرت على ذقنها ليمسح المكان هناك
" ... ما .... ما بك ؟-
نظر الها ليسير مبتعداً عنها قبل ان يفقد السيطرة على نفسه امام نظرات الجراء خاصتها التي تجعلها قابلة للاكل تماما
لتمسك بيده وهي تعبس ليبتسم ايثان على لطافتها لحظات حتى استلمت أنيسكا السيطرة ابتسم ايثان بتوسع وهو يعاود الوقوف بين قدميها اللعنه عليه ان سلم ماكس السيطره لتبتسم انيكسا بهدوء وهو تمرر يدها على شعره الاحمر كلون عيناه اما ملامحه فهي شبيه بخاصة ماكس
- اذا سيد ايثان الا ترغب برؤيتي؟ ام ان هن.....
شعرت بشفتيه تلثم فمها بتعطش فأغمضت عيناها بقوة و امسكت بفكه بكلا يديها مبادلة اياه قبلته ... تنهدت بنعومة حين شعرت بأسنانه تعض على شفتها السفلى و عاود تقبيلها جاعلاً ایاها تهمهم بإستمتاع بدون ان تعي على نفسها .
ايثان)
لهثت الهواء بإسمه حين ابتعد عنها قليلاً سامحاً لها بالتنفس قليلاً
اراد الاقتراب منها مرة اخرى لكن سماعهما لصوت الباب يطرق جعلها تدفعه عنها و حمحمت لتنظف حنجرتها وهي محمره أنيسكا ليست مثل ايلينا فلا احد يشبه جراءة ايلينا سوى تارا
- من الطارق
نبس ايثان بصوت جهوري خشن وهو يحتضن تلك الصغيره اليه اكثر.
- سمو الملك يدعوكما الى الافطار
-اللعنه عليكِ نحن قادمان
شتم الخادمه المسكينه وهو يحرك يده على شعر القابعه بين احضانه ليقبل شعرها وهو يهمس بلطف كأنه لم يقم بلعن الخادمه للتو
-هيا صغيرتي اذهبي لتبديل ملابسك.
لتومئ انيكسا بهدوء وهي تسير بشكل مغري امام رفيقها الذي بالكاد يمنع نفسه عنها.
كانت ايلين في غرفه تبديل الملابس بعد ان أعادت أنيسكا السيطرة لها لا ترتدي اي شيء تبحث عن مكان ملابسها فالخدم قامو بترتيب الملابس صباحا لحظات لتشعر
و كأن عاصفة حلت على المكان حين فتح الباب بقوة جاعلاً ايلين تنظر برعب الى اخر شخص توقعته ان يدخل الى هنا
رغم ان الموقف دام لخمس ثواني تقريباً الا انها شعرت و كأن سنة قد مرت عليها لتشهق بعدها ساحبة قميصها تزامناً مع خروج الاخر لاعناً بصوت عالي و صفع الباب خلفه
جلست على الارض واضعة وجهها بين يديها بمشاعر لا يمكن تفسيرها ابداً " يا الهي ... " اعتصرت عينيها مكررة المشهد بعقلها مراراً وتكراراً ...
" لقد رآني "
همست لهجيناتها لقهقهن عليها حسنا كانو قد شرحو لها بعض الأشياء والتي جعلتها تشتمهن كثيرا.

أدونيس "Adonis" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن