بداية النهايه

10K 431 33
                                    

هبطنا لتناول طعام الافطار مع عائلة ايلين كانت ايلين مبتسمه ابتسامه غريبه استشعر مشاعرها من خلال الرابطه كانت غريبة متوترة والأهم انها تتالم لكن لما؟ وصلنا الى القاعه لاجد الملك والملكه ترافقهما شقيقة ايلين مهلا ما كان اسمها لقد نسيت وذلك القائد ايضا يجلس على مقعد لاردف ببرود وانا اسحب ايلين لتجلس
-صباح الخير
اومئ الجميع بينما يردون التحيه لارى ايلين تنظر الى الطعام أمامها ولم تعير اي منهم اهتمام ليردف ذلك القائد فجاه
-سموك بما ان الوريث الشرعي قد ظهر لا حاجه الان لتدريب الاميره  يجب على الوريث الشرعي تولي الحكم.
أردف جملته باستفزاز  الي  لتصبح تعابيري خاليه   أردفت بعد صمت طال بزمن ليس قصير
-ان كانت ايلين تريد ذلك فلها هذا لكن ان لم ترد لا قوة على الأرض بإمكانها ان تجبرها.
  أردفت جملتي في النهايه مستهزئا وما كان من الأخر الا ان اشتعل غضبا قائلا بحده " ما تظنه لك هو لى بالأساس... كان من المفترض ان اتزوج بولية العهد هذا الوعد كان منذ زمن لي وبسبب اختفائها اضطررت الى خطبة الاخرى كون  العرش أصبح لها لكن الان ظهرت وريثة العرش..

زمجرة غاضبه انطلقت مني لاراه يصمت وهو يرتعش لانهض من مكاني امسكه من عنقه
-ماذا تظن نفسك ايها  النكره انت لا شئ سوى فاشل تقتاده غريزته الهمجيه للحكم "
وهنا خرجت ايلين عن برودها قائلة بغضب شديد بعد أن ظهرت اجنحه العنقاء
-  اسمع يا هذا لا يهمنى كلامك السخيف لأننا نعرف جيدا حقيقه الأمر ماكس هو رفيقي  ولست سلعه ما حتى تاتي لامتلاكي وليست هي سلعه وانتما هل تبدلا ابنتكما  بالعرش اللعنه عليكم جميعا.. ماكس فالنرحل من هنا.... وانتِ
اشارت الى شقيقتها
-سوف ترافقني حتى موعد الحرب  بينما كان الأخر يحاول التخلص من قبضتي وانا انظر الى صغيرتي.
كان الجميع ينظر الى ايلين بصدمه والى رفيقها الوحش الذي تحول أمامه كما يفكر حيث نسى مقدار قوته وتهور فى الكلام وها هو يدفع ثمن تهوره هسهس ماكي كالأفعى فى أذنه قائلا "اخرج من هنا والا كسرت عنقك" وبالفعل حين افلت رقبته هرب امامه سریعا خوفا من الموت على يده ، وعندما خرج ذلك الجبان مسد ما بين حاجبيه محاولا كتم غضبه  ليقترب من رفيقته ليمسك يدها ويتجه ناحية شقيقتها ليختفي من هنالك ليظهر في قصر مملكة التنانين.
تيانا
لا اصدق أنهما اجبراها على الارتباط بشخص غير رفيقهاكيف لهما ان يفعلا هذا نظرت الى ليا كانت هادئه للغايه ونظرت لرفيقي لاراه بومئ لي وهو يخرج
-ليا
همست باسمها لتلتفت الي وهي تنحني
-جلالتك
نبست بأحترام لاتنهد يبدو ان حياة ليا لم تكن ورديه
-ليا انا شقيقتك لست الملكه عليكِ.... اطمئن انت الان بخير لن يجبرك احدهم على اي شيء صدقيني
رفعت راسها لالمح دموعها لاحتظن اياها يبدو انها عانت الكثير واظن ان والداي لييا كما كانا في ذكرياتي.

ماكس
خرجت بسرعه من الغرفه لاترك ايلين وليا معا لاغادر نحو الحكيم فقط تواصل معي ليخبرني بامر ما
-لم أحس قط بمثل ما أحسه اليوم من قلق على ما يسود العالم من اضطراب ، حتى ولا يوم حرب الجباربة لم تكن الأرض خائفة هكذا لقد اتت الي سيلين الحرب بعد اسبوع من الان كن جاهزا

أدونيس "Adonis" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن