003

6.9K 328 222
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


كرصاصة بها نقش صليب....أقتلك ومن ثم أصلي عليك

..........................................................
..................................

التفتت للخلف عند شعورها بتلك الطاقة الصوتية تنشر موجات طولية حول أذنيها وتجعل عقلها وقلبها في حالة صدمة من الكلمات التي تشكلت من إهتزاز الهواء..

قامت برفع أعينها التركوازية ببطء ناحية الهدف المنشود لتزيد صدمتها من وجود الشخص الذي كانت تغوض أحاديث فضولية عنه قبل ثواني مع النادلة ....

لقد كانت محقة بشأن الحلق إنه يرتدي حلقتين مختليفتين في أذنه اليسرى......

الأولى على شكل صليب فضي والثانية كانت رصاصة صغيرة نفس اللون يعلن بها عن تناقضه، فكيف لدين الذي يرمز للإنسانية والروحانية أن يجتمع بالرصاص الذي يرمز للقتل والدماء...

ولكن لو تم قياسها على ما يحدث في العالم للآن فهو حقيقة مطلقة وكم من أشياء متناقضة جمعها القدر لتكون معا كالحب مثلا...

تخطت تلك الأفكار بسرعة ونظرت الى أعينه الواسعة بحدة بعد أن تذكرت كلماته الساخرة لتقول ببرود كعادتها:

"أيها السيد لقد تغيرت أساليب المغازلة في الوقت المعاصر ...لذا حاول أن تدرس شيئا جديدا ثم عد لتجرب حظك معي......"

عقدت حاجيبيها بحيرة وهي ترى الحقد والكره يتجهز في أعينه ليطلقها عن طريق كلماته :

"يبدو أن لك خبرة كبيرة في هذا المجال لذا لن أمانع أن أكون طالب إغراء لديك أيتها المدللة...."

أومات له بإبتسامة تخفي خلفها رغبة عارمة في إعطاءه صفعة تنفخ بها وجهه الوسيم لذا قالت بسخرية :

" اين لك بمعرفة انني فتاة مدللة ....؟"

لم تكن هناك أي تعابير في وجهه توضح مشاعره أو ردة فعله سوى أعينه المليئة بالحقد والكره ....ياترى هل أخذت أمواله من قبل ؟ أم أنها كانت السبب في جعل الحراس يضربونه ويسلخون جلده ...مستحيل أن تفعلها وتنسى شكله ؟...اذا ما سبب هذه النظرات القاتلة التي يوصوبها نحوها.....

كازينو رودسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن