مجرم الورود الحمراء| Criminal red roses

جناحان| wings

(=) » والدة كاميدا
🦋-🦋-🦋-🦋-🦋-🦋-🦋

=هااا..من الذي يتكلم عني؟!
؟!
كاميدا: م.ما الذي...
جايدن: كاميدا .. و.والدتك إنها...

= كيف حالك يا صغيري؟
أخذت كاميدا بين أحضانها..رغم هول ما جرى إلا أنه شعر بحنان والدته..ذلك الشعور الذي فارقه منذ سنين
= لم أركَ منذ زمن..

ابتسمت وأكملت بفرح : لقد أتيت من الحدود الى هنا بجناحاي! .. لقد كان التحليق تحت ضوء القمر ممتعاً جداً!..
نظرت الى جايدن المتفاجئ.. لم تكن قد لمحته سابقاً~

أقتربت منه ووضعت يدها على خده وقالت:
=جايدن!..كم كبرت يا صغيري كيف حالك؟

تلعثم جايدن ليقول في نهاية الأمر ..
جايدن: ب.بخير يا خالتي
أشرقت ابتسامتها الساحرة مرة أخرى.. عادت وجلست بجانب كاميدا..وقالت بجدية تامة:

=اسمع..عزيزي كاميدا..لقد أقتربت من بلوغ العام العشرين
لقد أتيتُ في الوقت المناسب حقاً
سمعت جايدن يكلمك عني
(وجهت انظارها لجايدن وابتسمت) ..

كما قال
إنني من سلالة مصاصي الدماء! ..
وفي الواقع..أمم..لقد ورثت بعضاً من ذلك مني هيهي ..

كاميدا:
كما عهدتك أمي..بنفس الروح المرحة (قهقهة خفيفة) .
أكمل كاميدا كلامه لكن بجدية تامة وقطب حاجبيه قليلاً ليقول:
لطالما تسائلت عن غرابة بعض تصرفاتك .. بتُ أعرف السبب الآن..أخبريني..ما الذي ينتظرني؟

=عزيزي..لقد بدأت بالفعل..

أمسكت ذقن كاميدا و فتحت له فمه وتفحصت أنيابه..

أكملت: أنيابك يزداد طولها.. سيبدأ لوحا الكتف لديك بالإنشقاق وخروج جناحين~~
ولكنني على يقين أنك مختلف كليا عن باقي مصاصي الدماء..
عينك الرمادية منذ ولادتك..مليئة بالألغاز ، بعض من أسلافي كانوا كذلك، لا أعلم معلومات كثيرة عن هذا لذا--

كاميدا: لذا؟؟..
= سنذهب اليهم..الى مصاصي الدماء!!

كاميدا: ماذا؟!!..انا وانتي اليهم؟..هل كنتي تترددين لزيارتهم؟!
= كلا، بعد ان كبرتما انت وتسوجا ..وأتيتما الى هنا تاركين مملكتنا وشؤونها تحت رعاية والدكما
ذهبت للقاء المسن الحكيم خاصتهم ذات مرة.

لقد أخبرني بأن تسوجا يملك قوة عضلية وذهنية رهيبة كما أن حواسه أقوى بكثير من عامة البشر، ولكنه يبقى طبيعياً لا يملك من الصفات الأخرى الخاصة بنا شيئاً..

عندما أخبرته عنك وعن عينك الرمادية طال صمته..
وقتها أخبرني أنه يتحتم عليه رؤيتك..وقال لي ..

"ستبدأ أنيابه بزيادة طولها بين 19_20 عاماً.. في ليل اليوم الذي يتم فيه ابنك ال20 ..ستجلبينه الي.. قبل ان تدق الساعة منتصف الليل"

كاميدا: سأتظاهر بعدم الصدمة والاستغراب الآن..
لدي سؤال يشغلني وهو»
كيف لجايدن أن يعلم كل هذا عني؟