01

822 22 14
                                    

CHAPTER : 01

CHAPTER : 01

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

__𖥸__

أيُمكنك مجـابهة سحر الصهباء ؟

لا أحد يمكنهُ !

لطالما وصفوها بالحُسن، بالفتن

لأنـها بالفعل فاتنة، من جميعِ النواحِي
هي تبدوا كتلك الفتاة المثالية التي لا ينقصها شيئ

لا عوز فيها ولا عيب،

لكن ...


















قلنا تبدوا ..











حلقة من الطلاب المتجمهرين قاع واحدة من أرقى جامعات العالم، ليڤركينز البريطانية، طلاب من الطبقة العليى جاءوا من شتى بقاع الأرض، مزيج من الأعراق فاحشة الثراء التقوا أساور ليڤركينز.

-"روديس إني... معجب بِك !"
هتف شاب رمادي الشعر لامعه ينتصف حلقة الطلاب جالسا على ركبته اليمنى رافعا يديه بباقة من زهور الروز العوسجية نحو الماثلة أمامه؛ ساباث روود أمريكي العرق سليل آل روود، العائلة المالكة لخمر روود المعروف أناء العالم، ساباث كان الإبن الثاني.

انجلى الصمت بين الجمع الغفير مترقبين رداً منها، فكان الرد على شكل ضحكة رقيقة، الحسناء الواقفة ذات البشرة البيضاء، عيون كأنهما قفص سجن أناءه بحر أزرق النور برمشين طويلين تعلوهما سلاسل من حرير أصهب تنسدل على ملمح أقمر، الفاتنة روديس ريتشارد أو كما يلقبونها، أميرة ليڤركينز الصهباء.

مدت يداها ببسمة هي الفتنة ونشقت عبير الروز الفواح متحدثة بصوت حنون له وقع أشد من السهام.
-"لك امتناني الخالص ساباث."

شقّ همس خافت جموع الطلاب بين سائل وقائل ورفع ساباث نفسه من الأرض بوجنتين متوردتين خجلا؛ يتهاوى القلب بنظرة من عيون الصهباء الباسمة.

-"ليت بالإمكان قبول مشاعرك الصافية، ساباث، غير أن قانوننا العائلي... تعلم، لا يسمح."
حين اندثر الحزن أعلى محياها هزّ رمادي الشعر يديه يلوح بالهواء نفيا، ذنب جامح يجتاحك حين ترى الشقاء بوجهها حتى لو ما كنت سببه، ورغبة عجيبة تحاوطك مفادهها ألا يعبس ذلك الوجه الأبهر من جديد.

الصهباء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن