11

130 10 14
                                    

⟻chapter 11 ⟼𖥸

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

chapter 11
𖥸

"مـالذي يحصل ؟!"
المُتحـدث هو السيّد تالبيـرن، وقـد هرول للمكـان هو وجمعهُ بعد سماعهم لصوتِ إطلاق النـار، ورسـم معالم الصدمـة حين رأى روديـس تصوّب مسدسها ناحيته ونظرة من الوقارِ تعتلي وجههـا، أما ضيفهُ كان غارقـا في دماءه يتمسّك بيده ويصرخُ كمن فقد عقله

"أُقـتلوا هذه السـاقطة وحالا !!"
حـتى وهو ينزفُ صـرخ الروسي في حُرّاسـه الذين تقدمـوا من أقصى الغُرفة كما تقدّم حراسُ كل المـوجودين

كـانت روديـس مشوشةَ البـال، تحملُ مسدسها صوبَ الفراغِ شـاردة في القُرمزيّ الذي لون الأرض دماً، وقـد وقف الروسي من مضجعه نازفـا ليضربَ مسدسها أرضا ويخنقَ رقبتهـا بيده السليمة الملطخةِ دماءا

رجالُ الروسي استشعروا الخطرَ ليشهروا بأسـلحتهم، وروديـس تشعُر بفراغٍ غريـب، لكنهـا رأت الأصـلع يرتـطمُ أرضا بضربة

استـدارت يسارها لتـرى الأمـان، آيـدن لكـمَ الروسي عنها وسحبهـا وراءهُ مصوبا مسدسهُ في وجـهِ الجـميع

"لـحظة .. لنفـهم الموقـف ! دعونـا لا نتسرّع ونبدأ صراعا لا حاجة له!"
كـان ذلك تالبـبيرن الذي وقـف بين آيـدن مع روديس من جهـة ورجالُ الروسيّ من جـهة

"أي مـوقفٍ ستفـهم، سـوء ضيافتكَ وصل لحدهِ الأعلى، لذا فالانتقـامُ من السفلة الذين سوّل لهم نفسهم التصويبَ على سيّـدي هـو الهلاك، وكـلّ من يقفُ في طريق سبيلي سأُرديهِ قتيلا لذا تنحـى من أمـامي"
المُتحدث كـان أسمر البشرة، وقـد أشهر سلاحهُ كما فعل جميعُ من خلفه من رجاله

الصهباء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن