⟻chapter 12 ⟼
𖥸قـامت من مضجعها، أخدت حمامـا ساخنا مزيلتا به دماءا لطّخت جسدها وتعبها كذلك، انتقت من ملابسـها شيئا مريحا، سروالا رياضيا في الأبيض وقيمصا بنفسِ اللون ثم ارتدت فوقهُمـا سترة سوداء مع حذاء رياضي أبيض
ناظرت المرآة وهي تُعدل من شعرها الذي جففتهُ للتو، بدت عيـونها متعبة وكأن إحمرار البُكاء لم يُزل حتى بعد استحمامها، ولم تهتم لإخفاءه ببعضٍ من التبرّج فما كان لها الجُهد لتفعل.. لذا خرجت على حالها
غادرت في تسلل، وفي طريقها نحـو البابِ أرسلت رسالة لآيدن
'عـزيزي سأخرُج لأشتمّ بعض الهواء، لنلتقـي بالجامعة، لن أتخـطى مُحاضراتي فلا تقلق 3>'
خـرجت من البـوابة ووجدت بالفعلِ صاحبَ الخودة على الدراجة واقفا هُناك، تقدّمت بخُطواتها له بعد أن رفع يداهُ ملوحاً لها
"تـأخّرت ؟"
سألت آخدتا الخـودة من يده"وصلتُ لتـوي، اصعدي"
تمسكت بكتفاه صاعدة، وبعد أن تأكد من استعدادهـا أشغل المُحرك من جديد منطلقا
"أهناك مكان ترغبين في الذهاب إليه؟"
"ليس تماما، اذهب بي لحيث تأخدك دراجتك"
توصّل هو بصوتها المتعب، لذا جال بباله سريعا أين عليهم الذهاب
توقف قبل ذلك أمام سوبرماركت نازلا من دراجته"لما أراك مُستغربة ؟ ألم تعطيني إذن الإختيار؟"
تحدث في ابتسامة نازعا خودته، وبادلته هي التبسم بوجه منهك
"اختيار غير متوقع وحسب"
أنت تقرأ
الصهباء
Romanceالرجـلُ السيـئ لا يفتقرُ لإمرأة صالحـة، دعونـا من تلكَ الأبـاطيل كل ما يحتاجهُ رجلٌ خبيث في حياته ...هو امرأةٌ تضاهيهِ خُبثا