ملاذ بهمس: يوم واحسه سنه
عبدالله ضحك: هذا العرس الي كنتي تنتظرينه
ملاذ وسعت عيونها وبعدت: وقح
ابتسم ودخلت ملاذ للبنات
لف عبدالله على ميهاب: اقلط حياك
عدل ميهاب شماغه ودخل
عند البنات دخلت ملاذ وفزوا كلهم يسلمون عليها
ساره حضنتها: اف وحشتيييني
ملاذ بدموع: وربي اكثثر
ساره وخرت وعدلت شكلها: تعالي يلا
ملاذ: ريم وين
ساره: راحت لعبدالله الله يعينه
ملاذ عقدت حواجبها: ليه شصار
ساره: اقولتس بعدين امشي
نزلت عبايتها ودخلت مع ساره
-
دخلت غرفتها عضت شِفتها بقهر ناظرت لبسها وابتسمت بمكر، طلعت فستان اسود ضيق ممسوك بأحبال رفيعه تذكرت وقت قالها لا تلبسينه عند أحد غيري لكنها بتعانده ، لبسته وتعطرت وطلعت
دخلت المجلس وسلمت على ملاذ وقعدت عندها لاحظت نظرات انفال لها لكن تجاهلتها
ملاذ: فيه شي
ريم: لا انتي شصار عليك
ملاذ: مدري ماتكلمنا كثير
ريم شدت على يدها: بتزين ان شاء الله
ملاذ هزت راسها وسكتت
ساره ابتسمت بخفه من شافت نظرات ريم لافنال وصدت عنها
لفت ريم من نطقت خاله عبدالله: متى بنشوف عيال عبدالله
ريم ابتسمت بثقه: متى ما ربي كتب
ملاذ بهمس: امشي نطلع
ريم بهدوء: يلا
قامت ريم وقامت معها ملاذ وطلعوا
ريم بكُره: معليش ملاذ بس خالاتك وبناتهم ليه كذا
ملاذ ضحكت: هم كذا معليك منهم بس ليه انفال تناظرك كذا
ريم كشرت: صدمت بعبدالله وكبت عليه القهوه ~كملت وهي تقلد انفال ~حبيت اتطمن اخاف احترق 'بدلت ملامحها للجديه' ليتني حرقتها هي واخوك معها
ملاذ بزله: يع ذي للحين تتلزق بعبدالله
ريم رفعت حاجبها: للحين؟ ليه كان فيه شي قبل
ملاذ بوهقه: لا بس هي يعني من قبل تحبه
دخل عليهم سلطان: ملاذ تعالي ميهاب يبيك
ملاذ بلعت ريقها ووقفت
ريم: لايكون بتروحين
ملاذ: مدري بروح اشوف
طلعت ملاذ ومن توترها غلطت بالمدخل ودخلت من عند قسم الرجال شهقت من شدها مع خصرها وطلعها
ميهاب بحده: قسم الرجال شجايبتس لهنا
ملاذ توترت وهي تحس بيديه على خصرها وصدره مقابلها نطقت بخوف: ابعد عني
بعد عنها وهو ماكان مستوعب انها بحضنه
ملاذ تجمعت الدمُوع بعينهَا وصدت عنه
تورط وهو يشوف دمُوعها
ملاذ برجفه: لا تجبر نفسك وتطلع مشاعر مُزيفه مانت ملزوم خلنا على طبيعتنا عارفه انك مغصوب وبقلبك احد بس لا تمثل عليي ولعد تقرب مني
ميهاب عض شِفته بقهر لأنها باختصار عرفت كل شي جاء بيتكلم بس شاف عبدالله طلع شدها لحضنه لجل ما يشوفون دمُوعها ويشكون
عضت شِفتها تمنع دموعها تنزل بعدت عنه من شافت عبدالله راح مسحت دمُوعها ونطِقت: شبغيت
ميهاب مسح وجهه: بمشي تجين ولا ارجع لتس
ملاذ هزت راسها بالنفي: باقي ما قعدت مع اهلي
ميهاب: خلاص اقعدي واجيتس بالليل بس ترا بنمشي للرياض جهزي اغراضتس
ملاذ: تمام
مشت ولفت انظارها له لاخر مره وتركته وراها تنهد بضيق وطلع لسيارته فتح باكيت دخانه وهو ساهي يفكر ،هو فعلا مو قادر يفتح لها قلبه صار يكره الحُب ودربه ،حكم على نفسه ومشاعره من تجربه وحده فاشله ولا هو قادر يرجع يعيش نفس التجربه مره ثانيه ،هو عارف بعد ان قلبها فيه شخص غيره وما يلومها محِد يقدر يتحكم بقلبه ومشاعره ..
-
دخلت وعضت شِفتها بضيق عدلت ملامحها ودخلت عندهم لفت وهي تشوف خالاتها بدو ياخذون اغراضهم وبيمشون وقفت هي وساره وطلعوا يودعونهم
-
بالمجلس مشوا خوال عبدالله وفز عبدالله من عرف مكان هايف ووقف بيروح له
ابو عبدالله اخذ جواله وشاف المكان ونِطق بحده :اقعد مكانك
عبدالله وسع عيونه بصدمة:انا رايح له يعني رايح و وروني مين بيمنعني
ابو عبدالله بعصبيه:تبي تروح وتتهاوش مع ولد عمك والله تخسي وش بيقولون عننا الناس
عبدالله بسخريه :ماهو ولد وعمي ولا اعترف فيه وهذا همكم وش بيقولون الناس !!
ابو عبدالله قرب ومد يده وضربه على خده:انت مانت كفو لا بعشرتك لولد عمك ولا انت كفو لمرتك الي داخل شذنبها اذا انت بتروح و تتذابح مع ولد عمك !!
عبدالله عض شِفته بقهر وتمرد لسانه :اتذابح انذبح شعليكم ؟!!!و حرمي محد بيمنعها عني اسمعوا كلكم
ابو عبدالله بحده :شمسوي ولد عمك دامك تتذابح معه ؟
عبدالله بعصبيه :بيني وبينه انتوا اطلعوا منها
عبدالعزيز عصب :عبدالله عدل الفاظك!
عبدالله انحنى واخذ اغراضه :انا بمشي مع السلامة
ابو عبدالله :مرتك ماراح تاخذها معك ماهي ملزومه تروح مع واحد لاهو حق مسؤوليه وطاايش
عبدالله بحده:باخذها معي ومين بيمنعني هيا و وروني عرض اكتافكم
عزيز رفع حاجبه:اختي ترا مراح تاخذها اذا السالفه عناد بس !
عبدالله:زوجتي تراها وانا باخذها اذا هي عناد بتصير عناد واذا تبونها بالطيب صارت بالطيب
ابو عبدالله:ما علموك المرجله بالعسكريه وماد لي شنبك مترين قدام كانك عاد رجال
عض شفته من كلمة اخوه
عبدالله وهو طالع :خليت المرجله لكم يا عيال عبدالله
ابو عبدالله:ياحسافه دامك سمي ابوي
-
قعدت ريم وكشرت من سمعت صوت عبدالله وصدت
دخل عبدالله وهو متضايق ابتسم بضيق من شافها قاعده بالمجلس لحالها قعد جمبها ومد يده يحاوط خصرها
ريم :شيل يدك ماحنا ببيتنا
مارد عليها وشدها لحضنه وهمس :بنمشي الرياض يلا
ريم رفعت نظرها له وحست من صوته انه متضايق تناست زعلها وغيرتها ونطِقت :فيك شي
هز راسه بالنفي ، مدت يدها لخده وقريب من شنبه :عبدالله لا تكذب علي
سكت وهو للحين كلمة أبوه بأذنه ويحس بيدها على نفس الخد الي انضرب فيها:قومي ولا تكثرين علي كلام
ريم استغربت عصبيته وقامت شافت ملاذ قدامها وسالتها:شفيه عبدالله
ملاذ :تهاوش مع ابوي
ريم بأستغراب:معقوله ليه
ملاذ قعدت بتعب:ابوي وعبدالله كالعاده ابوي يقط كلمه من هنا ويعصب عبدالله ويتمرد لسانه
ريم لفت وشافته طالع:خلاص انا بروح اتجهز يقول بنمشي الرياض
ملاذ وقفت وحضنتها:كلميني طيب
ريم ابتسمت:اكيد وانتي بتروحين
ملاذ:معرف قلت له بقعد عند اهلي شوي وبعد بجهز اغراضي بنمشي للرياض اذا خلصت كلمته يجي
ريم:تمام انا بروح
