47

13K 384 78
                                    

ميهاب:بمشي حايّل وما اضن بتقعدين بالبيت
ملاذ هزت راسها كأنه يشوفها:طيب،متى
ميهاب:العصر
سكتت وسكت ميهاب مايُقارب دقيقتين وسكر من دخل خالد
تمددت ملاذ بتعب ورجعت تنام
-
« بيت عبدالله »
ابعد عنها من تذكر دوامه وفز يلبس
ضحكت من شافته يلبس بسرعه وابتسمت تتأمله
اخذ اغراضه وباس خدها:انتبهي لنفستس
هزت راسها وابتسمت من شافته يرجع يكررها
عبدالله عض شفته:لولا الدوام كان لنا تفاهم ثاني
عضت شفتها بخجل وهمست:انتبه لنفسك
بعثر شعرها وطلع
تنهدت بحُب ورجعت تدفن نفسها بالمخده
-
« العصر ، بيت ال مطلق »
نزلت ملاذ وابتسمت من شافته متمدد بحضن امه وهي تمسح على راسه
الجده وضحى ابتسمت من لمحت انها تبتسم:الله يدوم عليتس سبب الابتسامه
ملاذ عضت شفتها وصدت
ميهاب اعتدل وباس راس امه:توصين شي ؟
ام ميهاب:سلامتك
ميهاب توجه لجده وباس راسه ويده:ابو محمد توصيّ شي
الجد مطلق ربتّ على كتفه:انتبه لنفسك
ميهاب ابتسم ومشى لجدته الي تضحك وهمس:وضيّحي بخاطرتس شي ؟
الجده وضحى ضربت كتفه:ياعيارتك ، انتبه لها ولاتزعلها
ميهاب:بعيوني
وقف واخذ اغراضها وابتسمت ملاذ تسلّم عليهم وتطلع
ركبت السياره ولفت من شافته يتكلم مع مازن وخالد
ميهاب:انا بروح بسيارتي وانتوا تعالوا مع بعض
خالد:اجل حنا محنّا مخاويّنك رح لحالك
ميهاب ضرب راسه بخفيف:ميت عليكم عاد
مازن ابتسم:ايه معاد تبينا عندك المدام
ميهاب ضحك:اقلبوا وجيهكم بس
خالد دخل مازن تحت ذراعه:انتبه لطريقك واذا جاك نوم ولا تعب علمنا
ميهاب:ابشر ، وانتوا انتبهوا لانفسكم
خالد بخبث:بتشوف ايلاف زوجتك من قدك
لف ميهاب وضحك
مشوا العيال وركب ميهاب
التفت من شافها ساهيّه ومو يمّه وحرك
-
صرخت ريم من حست بأحد خلفها وشدها لصدره
عبدالله ضحك:ريمي انا
اخذت نفس براحه ولفت عليه بغضب:وجع عبدالله لعاد تدخل كذا
ضحك وضربت صدره بنرفزه حاوط كتفها وابتسم:وين راحت بيدو؟
ريم صدت:ما تستاهل
عبدالله كبحّ ضحكته ومشى:طيب يريم جهزي اغراضي بـ..
سكت من حذفت عليه عبله المنديل وضربت ظهره التفت ورفعها لحضنه وضحك:قدّها؟
مدت يدها تفتح زرار بدلته وسكتت
تكىّ يتأملها وابتسم وهو يشوف ملامحها الي تحترق خجل
توترت ومدت يدها لعيونه:بس وترتني
دفن وجهه بنحرها ومدت يدها لاكتافه ابعد وهمس:الله يصبر قلبي
ريم ابتسمت:امس مارحنا اليوم بنروح ترا
عبدالله:من عيوني يلا تجهزي ونطلع
باست خده ومشت بسرعه

لف من شافها ساهيه وسانده راسها على الشباك مد يده يرجعها:حر عليتس خليتس هنا
ملاذ رجعت تستند على الشباك:خلني
ميهاب تنهد:يبنت الناس حر
ملاذ بهمس:مو مثل حراره قلبي ، وعدلت صوتها:ما احس
عقد حواجبه وهو سمع همسها:شفيه قلبتس؟
ملاذ ابتسمت وشدت على يدها:سلامتك
ميهاب بحده:انا أسال
ملاذ سندت راسها بتعب:اذا بتعصب وتهاوش انا ماني رايقه والله
ميهاب وقف السياره على جنب:وانا ماني ماشي الا لما اعرف شفيتس
ملاذ بسخريه:تقنعني انك ما راح تروح لحايل وتقعد عشاني
هز راسه:اي
ملاذ:مستحيل
ميهاب ابتسم ومشى للمزرعه
ضحكت بخفه:انا قايّله
لف وابتسم من ضحكتها ، اعتدلت وتنحنت من حست ببتسامته وصدت
عض شفته وهي فعلا شاطره بإنها تخفي مشاعرها أحيانًا يعرف شي ويطلع نقطه من البحر ، لا هو تكلم ولاهي تكلمت ويتمنى انه يعرف شعورها بس ..
-
« بيت عبدالله »
دخل يلبس ثوبه وابتسم من شافها
ريم عدلت شعرها وقربت من شافته لبس ثوبه ومدت يدها تعدل ياقة ثوبه وهمست:شفيه؟
ابتسم وحاوط خصرها:نكنسل مانروح ؟
ريم رفعت نفسها وباست خده:امس مارحنا وعرفنا شسويت اليوم لا
عبدالله رفع حاجبه ببتسامه:انتي الي ...
ريم بحياء:لا تحرجني !
أبتسم وانحنى يبوس طرف شفتها:يلا
عضت شفتها بخجل ومدت يدها لوجهها من حست بـ حر:مو اول مره اهجدي ، عضت شفتها وسرعان ما انطلقت ضحكه خفيفه واخذت اغراضها وطلعت خلفه ، حطت الطرحه على اكتافها بحكم ان السياره بالحوش ومشت وانظارها على جوالها
اعتدل بغضب وقرب بسرعه يحطها قدام صدره وهمس بغضب:شسوي فيتس انا ؟
ريم فزت:ترا انا ببيتنا
شد على خصرها وقربها اكثر لاجل مايشوفون طرفها
ريم عضت شفتها من شافت الباب مفتوح وعدلت طرحتها بسرعه:مادريت بعدين انا ببيتنا يعني حتى بيتنا لازم اتغطى ؟
عبدالله عض شفته:لو كان الباب مسكرّ كيفتس اما الحين لا
لبست نقابها بسرعه ومدت يدها لصدره وهي تشوفه يغار ويحترق بس مايبي يوجعها:مادريت والله
ضرب انفها بخفه:يلا
مشت وركبت السياره وطلع عبدالله يسكر الباب ورجع يركب
ريم اعتدلت من تذكرت: اا عبدالله
عبدالله:عينه
ريم:شصار معاك لما رحت لهايف ؟
عبدالله حك جبينه وهو مو عارف يقولها ولا يسكت
ريم عضت شفتها من شافت تردده:لاتخبي عني !!
عبدالله:بقولتس بس مو الحين
ريم زفرت:طيب بتقولهم عن الفلاش؟
عبدالله رفع كتوفه:ماني عارف اقولهم ولا اسكت
ريم نزلت راسها تخفي دموعها:من حقهم يعرفون مين قتّل اخوهم
عبدالله شد على يدها:خليتس قويه
ريم ابتسمت وسندت راسها على كتفه وتفكر بالجايَ وتتمنى انه يكون افضل
-
« بيت ال عبدالله »
عزيز ابتسم من شاف جدته قاعده بالحوش وحولها عبدالعزيز ورغد وهيام ، تنحنح وتعدلت هيام جلالها
رغد لفت:تعال
مشى وتمدد بحضن جدته وضحك من سمّع عبدالعزيز يحاول يعرف من امه:يا يمه بس اعرفيهم ابي اعرف سالفتهم
الجده صغرت عيونها بغضب:وانت شتبي بالناس
عبدالعزيز زفر بضيق:بس فضول ابي اعرف
الجده صدت تتمتم بالاستغفار
رغد ضحكت:بس اسكت رفعت ضغطنا
عبدالعزيز كشر وفز يقعد عند رغد وحضنها:رغيّد اسمعي
رغد ضربته:عيب والله
ابو عبدالله جاهم واستغرب:شسالفه شفيه ذا
رغد بتتكلم الا فز عبدالعزيز:مافيه شي ، حيّاك
الجده ضحكت بخفه
وأبتسم عبدالعزيز يغير الموضوع:عزيّز معاد اشوفك تطلع مع عبدالله
عزيز بمزح:لقاء له صاحبٍ غيري
عبدالله جاهم وسمعهم وضحك:افا والله مايجي لا بعدك ولا قبلك احد
جلست ريم ونزلت طرحتها وابتسمت
عزيز ضحك:ادري والله
عبدالله أبتسم ولف من شاف ابو هيام وابو هايف جايين ومعهم فيصل ونايف ، قرب يجلس عند ريم وحط الطرحه على راسها ورص اسنانه وهمس:تغطي
ريم عدلت الطرحه ولبست نقابها ولفت عليه:ريّح
حاوطها وسكت
الجده لفت على هيام:نادي امتس وساره وامها بنجلس هنا
هيام وقفت:من عيوني ومشت بلعت ريقها من مرّ من قدامها نايف ومشت بسرعه قبل يلاحظون عليها
ابو هايف جلس بعد ما طلعه ابو هيام غصب وعبدالله لاحظ عليه وفكر لو قاله وش بيصير فيه وتنهد
ريم حست فيه وهمست:حبيبي شفيك ؟
رفع حاجبه ببتسامه وهمس:حبيبتس ؟ انتي تتعمدين تضيعين علومّي وسط العّرب ؟
ريم ابتسمت وشدت على يده
عبدالله همس:بسمعها منتس مره ثانيه بس لحالنا
ريم ضحكت بخفه:لا
تنحنح عبدالله واعتدل من شاف نظراتهم
-
« بيت ال مطلق »
دخل ابو ميهاب واستغرب ماشاف ميهاب:ميهاب وين ؟
ام ميهاب:مشى انت تأخرت وتراه يسلم عليك
ابو ميهاب:الله يسلمه ويستر عليه من الطريق
اجتمعوا احفاد ال مطلق بالجلسه
ونطق مطلق :جدي عرفت عن الي صار بحفيد عبدالله
الجد مطلق بتعب:الله يعينهم وترا لازم نزورهم
ابو ميهاب:ان شاء الله ، يبه فيك شي
الجد مطلق تنهد:كُبر العمر يولدي
ابو ميهاب:افا جعل يومي قبل يومك
ابتسمت الجده وضحى
الجد مطلق:الله يحفظكم لي
العمه مزنه ابتسمت من دخلت نوف وبيدها هتان:السلام عليكم
فزوا كلهم ياخذون هتان ونطق مطلق بضحكه:ضاع كرت عيالي
ضحكت اديم واخذت ام ميهاب نهى:لا السميّه ما طاح كرتها
الجد مطلق:سالم معتس يبنتي
نوف ابتسمت:ايه برا
ابو صالح:قوموا دخلوا الرجال
قاموا العيال كلهم
وابتسموا مره ثانيه من دخلت العنود ومعها عيالها التوأم فيصل وفهد
-
ملاذ استغربت الطريق ولفت عليه وسألت:وين رايحين ؟
ميهاب:مكان
ملاذ رفعت حاجبها:لا تقول كنسلت روحتّك لحايل؟
ميهاب مارد وفتح جواله يدق على مازن ويبلغه انه كنسل روحتّه
مازن:بنت منصور تخليك تكنسل روحتّك عشانها؟
ميهاب صد يبتسم وسكت
مازن ضحك:خلاص وصلت ، اقولهم انك كنسلت ولا ؟
ميهاب:لا لحد يدري
مازن:حلو يعني نختفي
ميهاب:اي
مازن ابتسم:يلا طيب
سكر ميهاب وابتسم من قربوا من المزرعه
ملاذ عقدت حواجبها:عندكم مزرعه هنا ؟
ميهاب:تشوفين الحين
ملاذ بهمس:الله يستر منك
لف عليها بطرف عين وصد
مدت يدها لبطنها تحاوطه بألم وسندت راسها تشاهد الغروب ، ابتسمت بأعجاب من فتحوا العُمال البوابه لهم ودخلوا للمزرعه
نزل ونزلت وراه تتأمل جمال المكان ، مشى هو يفضي المكان من العُمال لاجل تاخذ راحتها اكثر
ابتسمت ملاذ من شافت جمال الورد مع الغروب ولفت من شافته جاء
ميهاب بهدوء:نزلي ما حولتس احد
نزلت عبايتها واغراضها وانحنت تمسك الورد باطراف اصابعها ، لفت من شافته بيقطف ورده وضربت يده:حرام اتركها
ميهاب كشر:وردنا
ملاذ:بس حرام خلها تعيش
ميهاب مشى يجهز الاغراض ويسوي شاي وقال بعلو صوته:خذي راحتس ماعندتس احد
ملاذ عجزت تطلع من المكان وجماله وانحنت للورد وجاهله العيون الي تتأملها
-
« بيت ال عبدالله »
لف من شافها ساهيه ومو معهم يعرف انها تفكر بموضوع الحمل وخايفه من ذي النقطه ، مد يده يسندها على كتفه ويحاوطها من الخلف يبين لها انه معها بكل شي
ابتسمت ومسكت يده و رفعت نظرها له وعضت شفتها بخجل وصدت
عبدالله ابتسم من شاف نظرات سلطان وتذكر لما ساعده يجيب ريم له
عزيز قعد جنب ريم وسحبها من عبدالله ونطق بضحكه:فليّتها تراك ابي اختي
عبدالله وسع عيونه بصدمه من شافها حاوطت يده وسندت راسها بحضنه:حلوو انسحب علي يعني؟
ريم ابتسمت ونزلت طرحتها من فضّت الجلسه:اخوي مقدر
عبدالله اخذ جواله وابتسم من دق صقر
ريم كشرت وهمست:حلو دقت الطبيّنه
ساره ضحكت:ومين الطبيّنه ؟
ريم بحده:صقر مالت عليه
سكتت ساره وتوردت  ملامحها وعجزت تتحكم ببتسامته ما وحمدت ربها انهم مايشوفونها
عبدالله ضرب انفها بخفه وسكر جواله
عزيز ضحك:غيوره انتي حتى على اصحابه
عبدالله ابتسم:تعال
عزيز:وين ؟
عبدالله:بطلعك ؟
عزيز ابتسم وباس خد ريم
عبدالله سحبه:قومّ بس
عزيز ضحك ومشى
انحنى عبدالله يهمس لها:تعالي
ريم هزت راسها بالنفي
عض شفته ولف يده لخصرها وقومّها غصب
لفت عليه بحده ومشت
ابتسموا البنات وحطت ساره كتفها على هيام
هيام ابتسمت
-

يا احلى ايام العُمر ويا صدف الميعاد المجيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن