عبدالعزيز شد شعره بقهر:ريم مو هنا!!
فز عزيز بسرعه:تستهبلون شلون مو هنا انا اولا عندها
عبدالعزيز بعصبيه:اولا متى؟
عزيز:اول ما صحت الساعه ٦
عبدالعزيز فتح جواله:الساعه ٧ يعني توها
عزيز دخل يركض وحط جواله على الشاحن ضرب الطاوله بقهر
دخل عبدالعزيز على اخوانه وشافهم كلهم قاعدين ومتوترين
الجده استغربت حالتهم:فيه شي
عبدالعزيز هز راسه بالنفي وتوجه لرغد وهمس:عطي امي علاجها وخليها ترتاح
هزت راسها بتمام وقفت
طلع عزيز يكلم عبدالله بس مايرد
-
«بالمركز»
اتصل على ريم للمره الـ١٠٠ بس مقفل
العسكري وهو يترقب الشاشه:مقفل ما اقدر احدد الموقع
عبدالله عض شفته بقهر وفز اول ما سمع العسكري:فتح فتح قدرنا نحدد الموقع
عبدالله:بسرعه عطوني موقعه الحين
العسكري قرب من الشاشه وبدا يحدد الموقع
دق عبدالله على جوال ريم وابتسم لما سمعه يدق بس محد رد
العسكري:حددنا الموقع
عبدالله خبط على كتفه:مشكورين وارسل لي الموقع
العسكري يتردد:بتروح لحالك ؟
عبدالله ابتسم بشر:عن عشره ،اذا بغيت دعم بقول لكم
ابتسم العسكري وارسل الموقع وطلع عبدالله بعد ما اتفق مع صقر يستلم بداله
ركب سيارته وشغل الموقع واستغرب بُعده لكن مشى
وبعد مُددده وصل حط سلاحه بخصره فتح الباب بس مقفل لكن بحكم الباب قديم اخذ عود وحركه الى ان فتح دخل وسكر الباب وطلع سلاحه مشى بخفه وبدا ينقل انظاره للبيت ، وش يجيب ريم هنا ؟ كان اول هذا سؤاله ، دخل للغرفه المفتوحه وجمد مكانه ، انكسر كل شعور فيه رجفت يدينه وما قوى يتحرك ، ريم وبحضن شخص وشبه عاريه قرب بيشوف ملامح الشخص وكانت الصدمه ~هايف~ ياكسر قلبه وهو يشوف زوجته بحضن ولد عمه!! ياقو قلبه طلع وبغضب اطلق ثلاث طلقات بالسماء
فزت ريم من رعب الصوت وفز معها هايف نزلت ريم انظارها لشكلها ووسعت عيونها وهي تشوف نفسها كذا لفت لهايف الي ما كان اقل منها صدمه وبيهرب لانه درا انه امسك
ريم صرخت برعب وهي تسمع طلق النار
والصدمه لما دخل عبدالله وشافت نظرته عرفت انه فهم غلط بس شلون تبرر له !!
دخل وكل شياطين الدنيا براسه رفع السلاح لراس هايف وشد على الزناد وصرخ:شتسووووي معها يكلللب
هايف وهو عارف هذي نهايته:انا ماسويت شي هي جتني
لف عبدالله انظاره لريم الي متمسكه بالدولاب من الرعب ورجع يثبت السلاح براس هايف:ذي نهايتك وعلى يدي
هايف ابتسم ولف انظاره لريم:مو بس انا هذي نهايتي حتى هي بتروح للسجن واشر على بطنه وكمل:لو المحامي عايش ماترك بنته تدخل السجن بس هذي الدنيا
صرخ عبدالله ولف وجهه:عيييووونكك ولعننه
رجفت ريم برعب من جاب طاري الطعنه الي سوتها ومن طاري ابوها
عقد حواجبه وهو يشوف رجفتها
هايف بخبث:كانت بحضني تدري
ضربه عبدالله على راسه من الخلف وطاح مغمى عليه ولف لريم وضرب يدينه ببعض:برااافو والله نمتي معه
ريم مشت له ونطقت بتوتر:والله ما ادري شلون كنت كذا واشرت على جسمها وكملت طحت مغمى علي وما ادري شسوا
عبدالله صرخ:ليييييه رحتتتتي للله من البدايه ليييه!!
ريم صرخت وطلعت الفلاش:عشششاان هذا
عبدالله ضحك من الغبنه:اهخخخ يريم شسوي فيتتس انا الحين وششش اسوي حرقتيني والله
ريم صدت ونزلت دموعها اخذت السلاح منه وثبتته على راس هايف وشدت على يدها:بيموت
عبدالله سحب السلاح منها :اترككييي ورجعه لخصره وطلع الكلبشات وكلبش يدين هايف ولف لها بجمود:اللبسي واطلعي اوديتتس لاخوتس
ريم عضت شفتها بضيق وجته لاخر مره وحضنته وحاولت عنقه وبكت
ماقدر يحاوطها نفس كل مره وهو شاف شكلها وشاف شلون كانت نايمه معه ياقو قلبه دامه للحين ماذبحه
مد يده يبعدها عن حضنه وهز راسه بالنفي:مابي اكرهتس ابعدي بعدها واخذ هايف وهو يتوعد فيه
عجزت تبرر من صدمتها وابعدت شدت على يدها واخذت تيشيرتها الطايح بالارض عضت شفتها ببكى وهي تشوف نفسها لاول مره تنقرف من نفسها
دخل وعطاها عبايتها وهو جامد لكن من داخله مكسور مستغرب من نفسه شلون هو كذا ثابت ونِطق:اللبسي وبت..قاطعته بصراخ:لا تقول شي لا تقول
تغيرت نظراته من شاف الي بعنقها وصد يطلع وقف برا وطلع زيقارته ومنظرها وهي بحضنه للحين يتردد بباله حذف زيقارته من جاء صقر بسياره الشرطه ومد لهم هايف الي توه بدا بصحيح ويدينه مكلبشه:خذوه على ما اجي
صقر بأستغراب:وجهه مو غريب علي
عبدالله:بتعرفه يصقر
اخذ صقر هايف ودخله بالسياره ولف من كمل عبدالله:ارسل احد يشوف البيت ماظنتي نظيف
هز راسه صقر واشر للعسكري يمشي
لف عبدالله من طلعت ريم وركبت السياره وهي ساكته
عبدالله بهمس:ليلنا طويل يريم..
ركب سيارته ومشى
ريم مدت له الفلاش برجفه:خوذه وبتعرف ليه انا جيت هنا
اخذه ونطق بسخريه:جيتي ونمتي بحضنه
ريم بغضب:بتعرف اني اطهر من اني انام بحضن واحد بالحرااام بس بيفوت الاوان
صد وعينه على الطريق
غرزت اظافرها بيدها تكبت دموعها وبلعت ريقها وهي تشوف سرعته المجنونه وما طولوا وصلوا بسرعه شدت على يدها من شافت عزيز وعبدالعزيز كلهم واقفين
وقف عبدالله ونزل
فز عبدالعزيز وفتح الباب وحضنها
شدت عليه وبكت بعلو صوتها
عزيز: وين لقيتها
عبدالله:لقيتها وبس (سكت وهو مايبي احد يدري الى اذا قالت هي بنفسها)
ابعد عزيز وتوجه لها شافها بحضن عبدالعزيز ومنهاره
عبدالعزيز بهمس:ريمي
عضت شفتها من تذكرت ريمي منه ورجعت تنهار مره ثانيه
مسكها عزيز ودخلها للبيت وهو متطمن ان محد بيشوفها لانهم قاعدين بالمجلس
ركب عبدالله سيارته ومشى بسرعه عض شفته وهو يتذكر نظرتها نفسها لما شك فيها بالصور
ضرب الدركسون بقهر
-
دخلها عزيز الغرفه وسكر الباب:الان تفهميني وين رحتي وليه طلعتي بدون ما تعلمينا
ريم بصوت مهزوز:تكفى لا تسال
تنهد بضيق واخذها لحضنه ورجعت تشد على ثوبه وتنهار
دخل عبدالعزيز وسند راسه بضيق وهو يشوف انهيارها مالحق يسال عبدالله لانه مشى ومو عارف وش يقولهم سألوه مين جاء وقال عبدالله ومشى
عزيز بضيق:ريم انطقي شفيتس بسرعه
هزت راسها بالنفي ورجعت تشد على ثوبه
عبدالعزيز عصب:ماراح تقولين لنا يعني
عضت شفتها بضيق وش تقولهم ؟
عبدالعزيز هز راسه:تمام انا اعرف شلون تتكلمين
وطلع
مسحت دموعها بعنف ونزلت عبايتها ورجعت بحضن عزيز تتذكر نظرة عبدالله لها وكيف خاب ظنه ترجع تنهار وماكان من عزيز الا انه يحضنها ويمسح على شعرها
