الفصل الثامن عشر

6.9K 529 137
                                    

"متنسوش التصويت والكومنت يا حلوين ❤️ شجعوني "

الفصل الثامن عشر

-حمزة طلع بيفكر بطريقة كسرت كل اللي كنت مخططاه

-ازاي يعني؟

تنهدت بتعب:
-طلع ما بيقتنعش بحوار الارتباط أصلاً يا شذى.. وأنه يوم ما يتأكد أنّ في واحدة حبها وحاسس أنّ دي اللي تنفع تكون مراته هيتقدملها على طول.. يعني مش هستنى نرتبط وأعلقه بيا وبعد كده لما يقرر يخطبني اسيبه زي ما اتفقنا

لترد شذى باستغراب:
-أوووف .. هو حمزة اتغير كده ازاي

زفرت آيتن بعصبية:
-بيقولي زمان كنت حاجة ودلوقتي حاجة تانية..أنا متلخبطة وشكلي بفكر اسيب المهمة دي

لتجيبها بتوسل:
-لا لا أوعي تعملي كده.. مش معقول بعد كل ده تقوليلي انك هتتخلي عني..ده بالعكس أنا حاسة ان الخطة كده احسن.. وأنّ حمزة هيتوجع اكتر لما تكونوا مخطوبين وخلاص هتتجوزوا

زفرت هواءا حارا:
-مش عارفة يا شذى أنا متلخبطة

-لا أنتِ اكيد قدها
_________________________________
قبل ساعتين
تتذكر حوارها معه في المنزل

جلسا مقابل بعض، لتبدأ تسأله عن سبب تجاهله لأفنان..بالرغم أنها تعلم السبب فهي علمت من منة أنها تلك الفتاة التي كان يحبها في الماضي وخطبها

آيتن بتساؤل :
-هو أنا ليه حسيتك تعرف أفنان؟؟

أجابها بحدة:
-مش فاهم يخصك في إيه؟؟

رمقته بغيظ:
-هو أنت هتفضل كده !! أنت بتتعمد تجرحني بكلامك ده

-سوري مقصدش بس..

قاطعته قائلة:
-خلاص جاوب على سؤالي

زفر بضيق:
-أفنان دي كانت خطيبتي من 8 سنين..حبينا بعض واتخطبنا...

ثم قص عليها ما فعلته به

عودة إلى الماضي..

كان يجلس مع صديقه، وملامح الغضب والصدمة علي وجهه، وصديقه ممسكا به من سترته مانعا حمزة من الخروج

-حمزة أهدى عشان خاطري

زفر حمزة بعصبية :
-‏قولي العنوان فين بقولك

زفر الآخر بقوة:
-مش هقولك غير لما تهدى

ثم اوقفه بقوة، قائلا بغضب:
-‏عايز تضيع مستقبلك عشانها..

-أوعى بقي

صديقه بعناد:
-‏اقسم بالله ما هسيبك تخرج وانت بالحالة دي، دي واحدة واطية هتضيع نفسك عشانها

في شقة ابن عمه
كان يجلس شاب في بداية العشرينات من عمره، وبجانبه أفنان

وقالت بنبرة مليئة بالدلال وهو يحيط يدها بيده:
-وحشتني أوي أوي

قانون آيتنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن